أنا قصيدةُ نثر،
لا قافيةَ تضمني..
لا بحرَ يحتوي جنوني!
حرةٌ أنـــــا - كفراشةٍ - تختار انتحارها ،
و لا تندم!
هذا الضوءُ يغريني..
يأخذني ..
قليلا ، فقط..قليلا!
ثم،
دون اعتناقه أعــــــــــود!
*
أنا القصيدةُ التي لا يرضى عنها الشعراء!
لا يعتنق معناها أهل التقاليد..
أنا الغريبة في مدينة التصفيق!
ترنو إليّ البلاغةُ..
تمسح عن جبيني (شَدةَ) الوجع..
تمنحني بعضَ (سكون)!
*
اضطرابُ المعنى لا يزعجني..
كما العصافير..أغرد،
لا أنتظر الإطراء!
(بريةُ) الخطوة و الحرف..
تلك الأقفاصُ لا تغريني!
لا تحتويني..
أزهدها..و هي تشتهيني!
*
أنا قصيدةُ نثر!
تحلقُ في سماء المعنى..
.
.
24-03-2021, 10:42 PM
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
كلنا نثر أو نصف قصيدة تحتوينا مدينة الأحزان ويشقينا وجع الناي وترانيم القافية ويخنق فينا سوار الأسى.
بينك ايتها القصيدة وبين الضوء عاصفة يشتهيها الشعراء حين يتطاير منها الحرف هذا.
وقد يكون لزاماً على بحرها أن يستكين.
ما ترجمه العنوان أزال كل غموض مع بروز ضمير المتكلم الذي
تكرر في النص وهذا ما جعل الجمل الإسمية تطغى على غالبية
النص من أجل توصيل الفكرة للقاريء واقناعة بغوصك وسياحتك
في فضاء قصيدة النثر كتعبير عن ميل وقناعة . وهذا ما يجعل
النص أقرب من الخاطرة
بصراحة أنت تمتلكين ناصية اللغة وتطويعها كما تريدين
.. تقبلي تحياتي أستاذة أحلام واعجابي بما تكتبين
ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
كلنا نثر أو نصف قصيدة تحتوينا مدينة الأحزان ويشقينا وجع الناي وترانيم القافية ويخنق فينا سوار الأسى.
بينك ايتها القصيدة وبين الضوء عاصفة يشتهيها الشعراء حين يتطاير منها الحرف هذا.
وقد يكون لزاماً على بحرها أن يستكين.
عمدتنا القدير ، و أستاذنا المكرم ،
ما أسعدني بهذا المرور الألِق المتألق ،
فمنحت القصيدة جناحين إضافيين ، لتحلقَ فيما بعد الفضاء و المدى . .
شكرا لك هذا الدعم الكريم ، و هذا النور الغامر ،
احترامي لكم و كل التقدير
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
ما ترجمه العنوان أزال كل غموض مع بروز ضمير المتكلم الذي
تكرر في النص وهذا ما جعل الجمل الإسمية تطغى على غالبية
النص من أجل توصيل الفكرة للقاريء واقناعة بغوصك وسياحتك
في فضاء قصيدة النثر كتعبير عن ميل وقناعة . وهذا ما يجعل
النص أقرب من الخاطرة
بصراحة أنت تمتلكين ناصية اللغة وتطويعها كما تريدين
.. تقبلي تحياتي أستاذة أحلام واعجابي بما تكتبين
ودمت في رعاية الله وحفظه.
شاعرنا القدير .
شكرا لك على المرور النير ، كما روحك المنيرة ،
لا أستطيع إلا أن أتفق معك في رأيك ،
و لغرض النص ، لم أفضل ترميز العنوان ،
و هكذا خرجت لحظة ولادتها . .
شكرا لك على حضور وردي ،
يزهر على نوافذنا أقمارا
احترامي
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني