نحن نعلم بأن ( إن أو إنّ ) حرفٌ ناسخ ينصب اسمه ويرفع خبره والله رب سيبويه ورب الخليل الفراهيدى وأبوالأسود الدؤلى وابن جنى والزمخشرى .. وغيرهم ، هو من قال { قالوا إن هذان لساحران } . أنا لست من الأفذاذ فى القواعد ولكن معلوماتى هى معلومات عامة ومما أتذكر منها أن من معانى ( إن ) نعم . وهو من أقدم المعانى ، ولا يزال مُستخدما عند بعض العرب حتى الآن :
بكر العواذل فى الصباح
يلمننى وألومهــــــــن
ويقلن شــيبا قد علاك
وقد كبرت فقلت إنّ
إذن عادىٌ جدا عندى أن تكون [ إن هذان لساحران ] بمعنى [ نعم ، هذان لساحران ] . حتى عندما نقول ( إن الحمد لله ) يكون من مقاصدنا ( نعم ، الحمد لله ) فما المانع من ذلك ؟ فاستخدامات إن بمعنى نعم شائعة وكثيرة .
----------------------------------------
والأمر الثانى هو أن القرآن نزل بسبعة أحرف ومن بينها لغة كنانة وبنى الحارث بن كعب وبنى العنبر وبنى بكر بن وائل فقد كانوا يستعملون المثنى والملحق به بالألف مطلقا رفعا ونصبا وجرا .
هذه من معلوماتى العامة التى درستها بالمدرسة
فهل من مخلوقٍ يتجرأ على التعقيب على قول الخالق عز وجل ؟