وأنا في حسنها
مضاء القلق
هي تعرف هذا وترخي قلبها على وجعي
فينتشي الوقت بنا
هي الهدنة المسكوبة في ابتكار الدلال
في منديلها مبررات دمعي
وأحمر الشفاه يرجو أن يمازج أسمي
رحيق المسافات يفهرس حلاوتي
في فم الغربة
الوقت حارسها فمن أين أدخل
كي أقطف موعدي
سأدنو من فروضها .. كي أجدد عمري
سأحب الحزن إمعاناً في آهاتها
وأنا المتدثر في موعدها نبيا
قلت لها ساحب قلبي
قالت إذن توقع الشجر
لاتجرح العصافير قبل آوانها
ستنزف بالحب السطحي
وتكذب الأجنحة بوهم المدى
فانتظر وجهي
هل أتاكِ حديث قلبي برواية
الورد المشنوق بتهمة عطره
شاع في أصابعي حلم أصابعها وهي تشابكني حبا
قطفت الوردة على قدر مللي
شممتها بفتوى الوهم
فوخزني ذبولها حتى فاح قلبي إغتراباً
أطاردها في مفارق الوقت ... في صمتي ...
أرسمها ذكرى .. فيدهشني أني أبيت وشما في قلبها
أفتح ُ تواريخي ،،أقطف ُالندم
المجفف في القصائد المعلقة
في مواعيد المساءات القديمة
أشرب كل الصمت في غرفتي
وأتمشى مع القصيدة الى قلبها