قال تعالى في سورة الكهف (ولما بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا...)..يقول المفسرون أنهم قوم ليس لديهم مايحجب حرارة الشمس عنهم من سقف أو ماشابه..قال تعالى لم نجعل...ولم يقل لم يجعلوا..نحن اليوم نجعل لنا سترا من وهج الشمس فنبني السقوف أو الخيام او من أغصان الشجر..(نحن نجعل) فلماذا لم يجعل اولئك القوم لأنفسهم سترا من الشمس ..يلجأوا لكهف أو يصنعوا ظلا من جلود الحيوانات أو أغصان الأشجار...ومن سياق الآيه ندرك أن الله جعل لغيرهم من الأقوام من الشمس سترا..ولم يجعل لهؤلاء القوم من دون الشمس سترا..ترى ماهو الستر الذي انعم به الله على الناس..؟؟
لست فقيها ولا يحق لي التفسير لكن أعتقد أن العلم الحديث كشف عن هذا الستر الذي خلقه الله تعالى..وهو الأوزون..يغطي به الأرض ويحجبه عن مناطق لأرادة لايعرفها الا هو..