قامة أدبية باسقة ، شاعرٌ متمكن متمرس يجيد الرسم والعزف بالكلمات ، خياله خصب
ثقافته رفيعة ، لغته رصينة ، قصائده تنتمي للزمن الجميل ...
هذا الغصن البديع في شجرة عبد الرسول
[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]الشاعر العربي الكبير
مصطفى السنجاري
عندما نلمح له قصيدة ، نُعدُّ النفس جيدا للسفر معه ، يدهشنا عاشقا وثائرا وكاتبا
ويغرينا متغزلا حالما ، ينوب عنّا في التعبير عمّا يسكننا ، وكأنه يعلم ما يدور في خلدنا
من سنجار ...تلك الوادعة على ضفاف دجلة والفرات جاءنا بحروف عذبه ..وبوح رقيق
وسرعان ما أصبح أحد أهم العلامات البارزة في نبعنا ....
هذا الرجل الذي يحدث ضجيجا مشتهى ، ويجول في الساحات ، ويزرع الزهور في روابي النبع ...
مصطفى السنجاري حالة لا تتكرر مرتين ، لشعره حلاوة ، وللغتة جمال خاص وسحر بديع ....
ربما للحديث عنه نحتاج لوقت طويل ومفردات من معادن الذهب ...لكن ، أترك لكم حرية الكتابة في هذا المتصفح
تاركا حروفي هنا ..وأطفيء القنديل بصمت وهدوء وأنسحب ...
الوليد
عمان ــ الأردن [/COLOR]