آخر 10 مشاركات
كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )           »          نكوص (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-28-2010, 03:19 PM   رقم المشاركة : 1
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ديوان الشاعرة / وطن النمراوي

على بركة الله أبدأ بتدوين قصائد الشاعرة


وطن النمراوي













التوقيع

 
قديم 02-28-2010, 03:20 PM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة/وطن النمراوي

مُحالْ

أنتَ لنْ تبعُدَ عنِّي
و أنا عُدتُ إليكْ
كنتَ ميلادي و موتي
سيِّدي مُدَّ يَدَيْكْ
لمْ يَعُدْ وقتٌ لدَيْنا
هاتِ بالله عليكْ
أنا أحلامُك هيّا
شُدَّني حلمًا إليكْ
و اتخِذ منِّي طريقـًا للوصالْ
يا -أنا- أنتَ
و يا كلَّ المنالْ
هاتِ لي صبرًا على صبري
تعالْ
و اترك الناسَ بما قالوا و قالْ
يا مليكي،
شـُدَّ لي جُرحَ عذاباتِ سني عمري الطِوال،
أعطني شرحًا و قسطـًا من حلولٍ
هل حرامٌ أنْ أحبَّكْ أم حلالْ ؟
و تعالَ العمرَ نَمضيهِ سويَّه
يا حبيبي
أنتَ أحلى ما لديَّ
ما ارتضيتُ الحبَّ كِذبَه
فـَتمهَّلْ قبلَ أنْ تنطقَ حَرْفْ
و تذكـّرْ فأنا للصَّبِّ طرْفْ
يا أنا،
هل صرتَ بالحبِّ مُدان ؟
أم إذا أهواكَ بالسِحْرِ أُدانْ ؟
لِمَ يومًا افترقنا و ترَكـْنا حبَّنا
أ جُنونْ ؟
سيِّدي إنِّي أناديكَ
دَع ِ الحرفَ الحزين،
و تعالْ
،
،
،












التوقيع

آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 07:56 PM.
 
قديم 02-28-2010, 03:21 PM   رقم المشاركة : 3
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة/وطن النمراوي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إليك اشتياقي



حبيبي،
أحبُّكْ
و شوقُ فؤادي إليكَ يزيدُ
و دِفقُ حنيني إليكَ يميدُ
و أنت البعيدُ
إليكَ القوافي تسافرُ جَذلى ؛
تراتيلَ صَبْرٍ،
صهيلَ حروفٍ،
و نبضَ اشتياق.
أحاكي المرايا
و طيفَ الليالي
فتبكي مرايايَ يُتمَ الظلال
و تبكي نخيلاً يشِدُّ الرِّحال
و ثكلى تعاني فراقَ الجبال.
أناجيكَ كلَّ مساءٍ وصُبحٍ ؛
أ تعلمُ ما بيْ وتعلمُ شوقي ؟
و تدري بصبري و تدري بعُشقي ؟
و قصةَ جُرحي و ما بيْ أحاق ؟
وَ كَمْ قد رجوتُ إلهي لقاكَ،
لتغدوَ نورًا لعيني و تغدو بحُدْق ؟
فـكنْ ليْ ملاذي
و كنْ لي مآلاً
فروحي تكابدُ وِزرَ الفراق.
أ َمِثلي تتوقُ، تعدُّ النجومَ
وحزنًا تعُبُّ؛ ليالي المُحاق ؟
أنا يا مليكَ شعوري أسيرةَ دربي الطويلِ
و سجني هواكَ
فهذا خَلاقي ؛
و مالي سواك.
كريمٌ حبيبي، و طلـْقُ اليدين
فـلسْتَ شحيحًا
و ما كنتَ يومًا كبَرْق ِالإلاق
ففكَّ قيودي، و هَبْنيْ أنايَ،
و حِلَّ رباقي ؛ سئمتُ الرباق.
تعبتُ اصطبارًا
و طول انتظارٍ
و دمعًا أداريهِ فيكَ يُراق.
حبيبي،
لنُنهِ الحكايه ؛
ففـُكَّ الوَثاق؛
فإمّا لقاءٌ يسرُّ القلوبَ
و إما رحيلٌ أراهُ قريبًا
و منكَ انعتاق.
سلامًا حبيبي
فرُبَّ لقاءٍ بيوم ِالتلاقي
فباللهِ، هلْ ليْ ببعضِ حضورٍ
قـُبَيْلَ الرحيلِ ؛ بحلمٍ
لعَلِّي أراك ؟
و علَّ بحلمي تجودُ المآقي،
و علِّيْ بحلمي أنادمُ دجله،
أداعِبُ طفله،
أعانقُ نخله ؛
يطولُ العناق
أمازحُ شيخًا، أسامرُ أختي،
أقبِّلُ أمِّي،
فشوقي إليها كشوقِ قطاةٍ
لماءِ السواقي
و علِّي بحلمي ؛
بماءِ الفرات يكونُ وضوئي
و في دارِ جَدِّي أصَلِّي العِشاء
و أسقي ورودي بماءٍ قَراح
أمُرُّ بِداري،
بـ(أمِّ المساجد)
و قبْرِالشهيدِ
فـشوقي إليهِ بحجمِ العراق
و حُزني بفقدِهِ حُزنِ العراق
فـحسْبيْ ٍأزورُ دياري بحلم ٍ
و حَسْبيَ أنِّي سأحظى بوَصْلِ
- قوافلِ عِشقي-
حبيبي العـــراق
،
،
،












التوقيع

آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 07:59 PM.
 
قديم 02-28-2010, 03:23 PM   رقم المشاركة : 4
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة/وطن النمراوي

ماكرٌ أنتَ


كنتُ إنْ داهَمَني الحُزنُ
توسَّدتُ سطورَكْ
و إذا ضيَّعَني الدَّربُ
تلمَّسْتُ شعورَكْ
فَإذا بادَرَني الصُّبْحُ
تنسَّمْتُ عطورَكْ
يا هوًى أُخفِيْهِ في القلبِ
لِمَ الصَّمْتُ أضاعَكْ ؟
أيُّها القلبُ تنَبَّهْ لفتًى
إنْ مرَّ بالعينِ فأمسى
و استَتِرْ ؛ كي لا يزورَك
لا تصدِّقْ شاعرًا صنْعَتهُ الحُبَّ
فَلن يُرضيَ عنادَكْ، و غرورَكْ
يا فتًى سُكناكَ في الروحِ
و في القلبِ قد اعتدتُ حضورَكْ
هلْ إذا أبكيكَ ؛
أبكي من جَوًى، أم لعذاباتي
إذا أهدَيتَني يومًا وداعَك ؟
يا مليكي،
أ َفَلمْ تكتفِ هجرًا و عنادًا في التجنّي ؟
أيُّها الساكنُ في القلبِ،
أ لا ترحلُ عنِّي ؟
ماكرٌ أنتَ حبيبي
وَجَعيْ صارََ مَتاعَك
كاذبًا صرتَ حبيبي
شجَني باتَ حبورَكْ
،
،
،












التوقيع

آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 10:03 PM.
 
قديم 02-28-2010, 03:25 PM   رقم المشاركة : 5
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة/وطن النمراوي

ياحادي العيس


في الليلِ هُمْ أنجُمٌ كانوا و قد أفلوا
يا حاديَ العِيسِ، هَلْ بانَتْ لهمْ سُبُلُ ؟
...
بَيْنَ الأشقـّاءِ قدْ تاهَتْ قوافلـُنا،
ما عادَ في الدارِ ليْ مأوىً فما العَمَلُ ؟
...
بينَ الدويلاتِ دَعْني أقتفي أثرًا
يا حاديَ العيس، هل يومًا لهم أصِلُ ؟
...
يا حاديَ العيس، إنَّ الوجْدَ يُتعِبُني
مُذ غادرَ الأهلُ مِنْ بغدادَ و ارتحلوا
...
نشتاقُهُمْ ؛ و الجَوَى يُضني مواجِعَنا
بالله قُلْ ليْ، فهَلْ في وصْلِهم أمَلُ ؟
...
يا حاديَ العيس، لا عينٌ لنا غَمَضَتْ
مُذ فارقونا، و قد ضاقتْ بِنا الحِيَلُ
...
يا حاديَ العيس، هلْ يومًا بنا شُغفوا ؟
هلْ مثلنا منْ جَوَىً دمْعًا لنا هَمَلوا ؟
...
أوصِلْ سلامي و خبِّرْ أهلَنا خبرًا
أرفِقْ بهمْ، قلْ لهُمْ عَمَّنْ هُنا قـُتِلوا
...
مثل الأسُوْدِ الضواري بالوغى زأروا
فآستشهدوا يومَ ما هانوا و ما هزلوا
...
يا ساريَ الليل، مَهْلاً ؛ كيْ أودِّعَهُم
ما عادَ في العَينِ ليْ دمْعٌ و لا هَطلُ
...
كانتْ لنا في ربوع العزِّ منقبَة ٌ
ما عادَ في الدار ليْ أهْلٌ و لا إبِلُ
...
تلكَ البيوتُ التي كانوا بها نُزُلاً
كانتْ صروحًا؛ همى بعدَ النوى الطللُ
...
أحدّثُ النفسَ عن صبري و أسألُها
هلْ مثلَ صَبريْ بزَهْوٍ يصبرُ الجمَلُ ؟
...
يا حاديَ العيس، بلـّغْ مَنْ بهِمْ وَلـَه ٌ
بالصَّبْر ندعو لهم، للهِ نبتهلُ
...
قلْ للغوالي إذا ما صابَهُم شجَنٌ
إنّا على العَهْدِ؛ ما خُنّا, و نمْتثلُ
...
عهدًا عليَّ إذا عادَ الأحبَّةُ ليْ
بالجَمْر -لو شاءَ ليْ أهْلي- سأكتحِلُ
...












التوقيع

 
قديم 02-28-2010, 03:27 PM   رقم المشاركة : 6
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة/وطن النمراوي

هل أعيدُ و هل أزيد ؟


أ أقولُها ؟
يا ذكرياتِ الأقحوانِ و يا أناشيدَ الصباح.
يا أرجوانَ قصيدتي،
يا ديدبانَ ضفيرتي
يا زنبقَ الماضي السعيد.
أ أقولُها ؟
يا دهشةَ الآتي من الأيام يا وجعي العنيد.
يا صوتَ نايٍ في ليالي حزنِنا يبكي الجراح.
أ أقولها ؟
يا حبَّ أمسي و الغدِ المفقودِ من رزنامتي
يا زائرًا
ينداحُ في سرِّي بصمتٍ مستباحْ.
يختالُ ليلاً بين أجفاني ؛ تَمَطّى و اعتلى
نبضَ الوريد.
أ أقولها؟
يا مَنْ تؤخِّرُ إنْ حضرتَ دقائقي
و تصبَُّ في كأسي فؤوسَ الانتظارِ،
تمدُُّ في الشريانِ نهرًا من جليد.
يا حُسْنَ وردِ الجُلَّنار.
يا سيِّدي،
في كلِّ دربٍ قد مشيتُ إليكَ أنقشُ قِصَّتي
فوقَ الجدارِ كتبتُها
و جوارَ صخرةِ أَوْبَتِي
دوّنتُها بينَ السطورِ و في بحورِ قصيدتي.
أودَعْتُها عندَ الدفاترِ و المحابرِ و الدواةِ لتُخبِرَكْ.
أخبرْتُ أوراقي و أقلامي و ممحاتي و مِشطي و العُطور.
قد قلتُ للكرسيِّ كلَّ فصولِ قِصَّتِنا،
لمرآتي و عُلبةِ زينتي
و خواتمي و أساوري
خبَّرتُ مِكحَلتي و ساعةََ مِعْصَمي بمشاعري
أشرَكتُ مَنْ أشركتُ في سرِّي الجميلِ -و لم أزلْْ-
حتَّى ثيابَ المدرسه.
وَشْوَشْتُ كلَّ النورساتِ بقريتي،
أخْبَرْتُ حِتّى قِطَّتي
أفشيْتُ سِرِّي للحُقولِ و للجداولِ و الطيورِ
و كلِّ وَرْدِ حديقتي
لمْ أُبْقِ سوسنةً و لا قدّاحةً أو نرجسه.
خبّرتُ قيسَ ابنَ الملوَّحِ قِصَّتي
و أبا فراسِ
فأنشدوا أحلى قصيدٍ في النَسيب.
عنوانُها
"أنشودةُ العُمرِ الجديد".
أفشيتُ سرِّي للفراشاتِ الجميلةِ و الندى
و لكلِّ طيرٍ عندليب.
أخبرتُهم أنْ يُخبروكَ و يُعلموكَ بقِصَّتي
في مَهرجانٍ من حبور.
فهل انتهى لمسامِعِكْ
صوتٌ يردِّدُ مِنْ بَعيد ؟
يشدو بأحلى نغمةٍ
أُنشُودةَ البِكْرِ الوليد ؟
أ أقولُها ؟
يا ليتني قد قلتُها من ألفِ عِيْدْ.
يا سائلي،
إنْ لم تصلْكَ رسائلي،
إنْ لمْ تخبِّرْكَ الطيورُ و لم تبُحْ
سأقولُها في حَضْرَتِكْ :
"إني أحبُّكَ سيِّدي"
فهل اكتفيتَ ؟
و هَلْ أعيدُ و هلْ أُزيْدْ ؟
،
،
،













التوقيع

آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 10:09 PM.
 
قديم 02-28-2010, 03:29 PM   رقم المشاركة : 7
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة/وطن النمراوي

ليتَ الجوى منكَ -فيَّ- مُرتَهَنُ

منِّي لِمَنْ في الضميرِ قد سكنوا:
يستفُّكم قلبُ وردةٍ فطِنُ

هذي الحروفُ التي سُكِبَتْ هُنا
تشتاقُكم، و الطيورُ و المُدُنُ

كنتُمْ لنا ليلَ شاعرٍ وَلِهٍ
تدرونَ بيْ، خافِقيْ لكم سَكنُ

يا كلَّ عُمري، و حَرْفَ قافيَتي
و الشِعرُ و الروحُ عندكم رَهَنُ

يا توأمَ الرُّوحِ، كمْ أتوقُ لكم !
عُيِّيتُ بُعْدًا، أصابني الوهنُ

و السُهدُ ما عافني؛ يُداهمُني،
يجتاحُني كلَّما دنا وَسَنُ

أُحصي سويعاتِ عُمرِنا فرَحًا
و الماضياتِ الـ عفا لها شَجَنُ

أحصي جراحي قوافلاً بدَدًا
في كلِّ ليلٍ تزورُها مُزَنُ

صبَّرتُ نفسي؛ عصَتْ مُكابِرةً
قالتْ:دعيني؛ كفاكِ يا وطنُ

أرسلتُ سِربًا منَ الطيورِ لكم
عادتْ و في عينِها غفا حزُنُ

يا من غفا في قصائديْ زَجَلاًَ
ليتَ الجَوى مِنكَ - فيَّ - مُرتهَنُ

شوقًا أخوضُ القصيدَ مُنسَرِحًا
عَلِّيْ بذكرِ الحبيبِ أفتَتنُ

خِلّي فنارٌ يُضيءُ عُتمتَنا
و القلبُ قبطانُ و الهوى سُفنُ

ما جادَ بالنُّورِ؛ ويحَ قافلتي
فاستسلمَتْ للظلام تُمتَحَنُ

عادت بليلٍ تئنُّ صاريَها
:كلُّ الأماني يلفُّها كفنُ

يا مَن لكم في جوارحي أثرٌ
بيْ شوقُ ريم ٍيَعافُها شدَنُ

جودوا بوصلٍ على رضابِ دمي
كيما نُداوي جراحَ تُمْتَهَنُ












التوقيع

 
قديم 03-06-2010, 10:43 AM   رقم المشاركة : 8
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي صباح الخير

خسائر
كلُّ مَنْ قد عشقوا
ينتابُهم حزنٌ
إذا أحصَوا خساراتِ الهوى
إلاّكَ ؛
فالفرحةُ تنتابُكَ إنْ أحصيتَ
بالحبِّ معي
كمْ قد خَسرْنا من نوى
،
،
،
عشرة
قلتُ: دَعني ؛
لا تراوغ ْ، لا تحاولْ
إذ ْ أباحَ الشرعُ مثنىً و ثُلاثًا و رُباعًا
و أنا عشرُ نساءٍ في حياتِكْ
فلماذا يا أميري نتجادل ؟
قال : مهلاً، فلنحاولْ،
قد نجدْ للحالِ حلاًّ أو تحايُل
قلتُ : فاسألْ
قد تجدْ حالاً مماثلْ
،
،
،
صفر
قالَ: سيّان إذن الواحدُ و الصفرُ
إذا ما غبتِ عنِّي
فكما الواحدِ
يغدو عنديَ الصفرُ بِِعَدِّيْ
لا تجافي قلبَ صبٍّ
قد قضى عمرًا مضى
بالصَّبر حينًا
و يُمَنِّي النفسَ حِيْنًا،
فإذا ما بتُّ وحدي
لا يُساوي قلبيَ المسكينُ
غيرَ الصفرِ عدّا
،
،
،
تسعة
سبعة ٌ أيامُ أسبوعِ المُحِبِّيْنَ ،
و أسبوعي بتسعه.
سبعة ٌأهواكَ فيها
و بِيَومَيْ راحَتي
يسكنُ قلبي حيثُ تأوي
و إلى عرّافةٍ قد تقرأ الفنجانَ
أسعى
و لطبِّ القلبِ أمضي،
سَمِعَ النبْضَ طبيبي
ذاتَ جُمْعه.
قالَ : لسْعَه !
،
،
،
غواية
كنتُ إذ أكتبُ حرفي
فلكي تقرأني يومًا روايه
فإذا بيْ أنظمُ الشعرَ لأنسى
أنني كنتُ الحكايه.
و لأنسى كلَّ أسبابِ الغوايه.
لم يكن شِعريَ يومًا
حِرفةً ليْ أو هِوايه.
فلماذا يا حبيبي
صارَ حرفي لكَ غايه ؟
،
،
،
زائر
كنتُ أخشى نومَ ليلي
خوفَ أنْ يأخذًني عَنكَ بَعِيدًا
جئتَني ليلاً بحلمي
صرتُ بالأحلامِ جذلى
كلَّما زرتَ عُيوني
و بليلي
صِرتَ عِيْدًا
،
،
،
ساعات
حينما أحصيتُ ساعاتِ عذابي بغيابكْ
كانت الساعاتُ أمضى
مِن سِني عُمْري وعُمْركْ
بمسافاتٍ بعيده.
نصفُ قِرْنٍ من غياب
و ثلاثون حضورٍ
في قصيده
قيدُ أمرِكْ
،
،
،
كن بقربي
يُصبحُ الناسُ على :
"صُبْحُك خيرٌ"
يا حبيبي
و أنا يبدأ ُ صُبْحي برجاءٍ
" كنْْ قريبًا "
يا بعيدًا عن عيوني،
يا غريبًا
كي يصيرَ الليلُ صُبحًا،
و قناديلَ سناءٍ
في دروبي
،
،
،
صمت
تفضحُ العينانِ سِرَّكْ
و أنا تفضحُني كلِماتي،
أغمِضِ العَيْنَين عَنِّي،
غضَّ طرفَك
يا حبيبي
كي أداري حُبَّنا
بالصَّمتِِ منْك،
و أُماري بشعوري و حنيني
و أغضَّ الحرفَ عنك
،
،
،
مكبّل
كنتُ قد كُبِّلتُ وحدي
بالهوى يومًا حبيبي
كيف قد كبَّلكَ اليومَ معي،
و ارتضى لك ما ارتضى لي
من جوًى ؟
صرتَ مثلي تسهرُ الليلَ تعاني
من هوًى
و تُمنّي النفسَ زورًا بالتداني
صرتَ مثلي
لا تبالي بالأماني
تجلدُ الليلَ بسوطٍ
من نوًى
،
،
،
عيد سعيد
عيدٌ سعيدٌ، أيها الغالي البعيدُ
عساكَ مِنْ عُوّادِ قلبي اليومَ
مِنْ بعدِ الرحيلِ،
فـَتحضرَ الأفراحُ فيكَ،
و يحضرَ العيدُ السعيدْ.
و يزورَني عمرٌ جديد.
و يغادرَ الحزنُ العتيدُ
منَ الشعورِ، منَ السطور.
و مواسمُ الحرفِ الصبوحِ
تجيءُ منْ خلفِ البحور
فيحلُّ في العيدينِ عيدٌ إثرَ عيدٍ
أيُّها الغادي العنيدْ
،
،
،
صفحة الولادات
فتَّشتُ في صُحُفِ الصباحِ اليومَ عنكَ
فلمْ أجدْكَ ؛
فَـرُحتُ أبحثُ عنكَ
في صُحُفِ الولاداتِ الجديدةِ
علَّني
فيها أراكَ اليومَ مولودًا حديثًا ؛
علَّني
فيها أطالعُ صورتَك،
أو علّني
فيها أرى ذاكَ الذي كم كان يومًا مخلصًا
و يُودُّني
أو رُبَّما سطرًا عليكَ يُدِلُّني
أو رُبَّما
في آخر الأخبارِ تصريحًا لمسؤولٍ خبيرٍ في الهوى
كم كنتَ أنتَ تُحبني !
،
،
،
كيف ؟
من لونِ بحرِ الوَجْدِ
أكتبُ حرفَ حبٍّي ناصعًا لكَ مُبهجًا ؛
كي تغرفَه.
و بطعْم مَلحِ بُحورِ شِعرِكَ صُرتَ تكتبُ حُبَّنا
حرفًًًًا كئيبًا مُزعِجًا
كي أرشفَه.
كيفَ اسْتَطَعْتَ ؟
و أنت تعلمُ كمْ أنا أهواكَ
يا مَن في سَنا روحي اتخذتُك منهجًا.
و الحبُّ في قلبي غدا مِلءَ الضمير
أ لمْ يُخبِّرْكَ الربيعْ ؟
ما كان هذا المرتجى
ارحل و دعني في لظًى
و إذا سُألتَ عن الهوى
اُكذبْ و قُلْ :
هذا الهوى لن أعرفََه
ما كانَ لي يومًا أنا أنْ عزفََه
،
،
،
مِظَلَّة
مِثلمَا الأمطارُ حبُّكْ
و أنا الوردةُ
أحتاجُهُ في كلِّ أوان.
فإذا لبَّى ندائي إن دعوتُهْ
لالتقيتُهْ.
إنما لو زارني في غفلةًٍ
أخرجتُ من قلبي مِظلَّه
و اتَّقَيْتُهْ
في ثوان
،
،
،
لو أتيت
لو طرقتَ البابَ يومًا
ذاتَ وعدٍ
منذ عقدٍ
أو أعدتَ العمرَ عقدًا
منذ عهدٍ
لفتحتُ البابَ حينًا
منذُ ألفٍ
للندى و الشمس ِحينًا
ذاتَ وجْدٍ
و غزلتُ الحبَّ للأيّامِ مَهدًا
ذاتَ سُهدٍ
منذُ ألفٍ
كي تراني أرتدي صبري بزَهو ٍ
منذ عقدٍ
،
،
،






آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 08:14 PM.
 
قديم 03-06-2010, 10:51 AM   رقم المشاركة : 9
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي صفحة ثانية

صمت هزار
يا هزارًا
كانَ في ليلي يغني
للندى لحنًا طروبًا
ديمةٌ في ليل عمري
كنتَ تُحيي كلَّ أزهار الغصونِ.
جئتني بالليلِ
تشكوغربةَ الروحِ و تبكي
لحنُ نايٍ جاءني الصوتُ عذوبًا.
يا أميري،
هل غدونا مثلَ طلٍّ
أينما سِرنا يكونُ الظلُُّ في ليلي كذوبًا ؟
جئتَني يا ذكرياتِ الأمسِ حيرانًا
تغنّي للمنون
طاعنَ السنِّ غدا حلمُُك بالحزن يبابًا
جُلتَ بينَ الروح و القلبِ خجولاً
جئتَ ؛ ما أغلقتُ في وجهِكَ بابًا

،
،
،
إلى ساكن
أيُّها الساكنُ في القلبِ، سلامًا
مُذ ملكتَ القلبَ يكفيكَ مقامًا
ما عساني عنكَ للقلبِ أقولُ ؟
إنني أشتاقكَ الآنَ
و في كلِّ أوان
شوقَ عصفور إلى عشِّك
والوقتُ غروبٌ،
منذ أن غادرتَ قلبي
لبعيد ٍ وهجرتْ
يتمادى فيكَ حزني
فــَأفيء،
أتفاداكَ مرامًا
ما عساني عنكَ للقلبِ أقولُ ؟
أيها الماكثُ في القلبِ، تمهـّلْ ؛
في دمي أنتَ عقابٌ
و ذنوبٌ
يا مليكي،
إنني منكَ أتوبُ
و إلى نفسي أنا اليومَ
أثوبُ
،
،
،
سلطان
يا أسيرًا في شجوني
قد أتاني ذاتَ حلمٍ
فرَضَى بالقلبِ مأوًى
و تجلّى في عيوني
قال كوني لي شموسًا
يا ندى يومي و أمسي
كلما حلَّتْ بدربي
ظلمةُ الجبِّ اللعين،
و دَعيني
في زوايا الروحِ أبقى
مثلما السلطانِ و استلَّي جراحي و أنيني
و ازرعيني
بينَ سطرينِ حروفًًا
كلما مرَّتْ بها عيناكِ ليلاً
اقرئيني.
غادَرَ السلطانُ حلمي ذاتَ صُبْحٍٍٍ
و امتطى دربًا بعيدًا
و نسى بينَ ضلوعي
خِنجرَ الهجرِ المكينِ
و ارتضى الجُبَّ مقامًا
فغدا بينَ سطوري
قصةََ الحلمِ الحزين
،
،
،
ياسمين
يا حروفَ الوافدينْ
مَدَّ لي صُبحي خيوطًا
مِن رجاءٍ مِن يقين
مرَّ بي صُبحًا
فأهداني ورودًا
"ياسمين "
قالَ لي :
هذي بلادي منذُ أن كنّا صغارًا
ما عرفنا غيرَها حضنًا حنون
فارسمي للقادمِ الأبهى
حروفًًا من لآلئ.
و ارسميني
حرفَ وادي الرافدين
،
،
،
جراح
جراحٌ منكَ بيْ باتتْ
عسى الأيّامُ تشفيني
و غدرٌ قد بدا منكَ
فتدنو كي تجافيني
أ بعدَ الحبِّ تنكرُني ؟
يباتُ الدمعُ في عيني
فيومًا كنتَ ليْ طيرًا
يُغنِّي في بساتيني
تخاصمْنا، تباعدْنا
و صرتَ اليوم تشقيني
و ذكرانا تركناها
كوردٍ في أفانيني
فصاحَ الجُرحُ بيْ يشكو
أ لا شيءٌ يداويني ؟
،
،
،
رحيل
مشاتلُ بوح ٍعلى حدِّ جرحي
تمدُّ لأيَّامِنا بعضَ نورِ صباحْ.
و مِنْ ألفِ عامٍ تمدّدَ يشكو أنينًا مباحْ
على صدر ليلي بكى، ما استراحْ.
فـرامَ الرحيلَ ليجتازَ بحرًا
بقلبٍ عليل و صمتٍ طويل
ليسلى الجراحْ
،
،
،
قيس
أ ما كانَ ليْ الحقُُّ يومًا ببعضِ دلالْ
فتأتي إليَّ ببعضِ ورودٍ ترومُ الوصال ؟
تمدُّ يديْكَ لتمسحَ دمعي،
تُهاتفُني كلَّ صُبحٍ و كلَّ مساء،
تدغدغُ سَمعي بأحلى قصيدةِ حبٍّ
تقولُ :
أٌحِبُّكِ حبَّةَ قلبي، إليَّ تعالي
فأنظرُ نفسي كـَ "ليلى"
و أنتَ كَـ "قيس"
فَهَبْني دلالاً كفاكَ جفاءً و ظلمًا و حَيْفْ.
و هَبْني شعورًا بأنِّي أميره.
فأزهو بحبٍّ له القلبُ غنّى
و دَعْني بحقلِ الورود هزارًا
يبثُّ الورودََ بما في ضميره.
يغني سلامًا و حبًّا بملءِ شعوره.
أَ تدري بأنِّي إليكَ
إذا ما أردتُ الرُّجوعَ
سألتُ الفؤادَ فَـيرفضُ ذاكَ
و يصرخُ :كيف ؟!
لقد رافقَ الآخرينَ و غادَرَ يومي
ليلقى سميرَهْ.
و لمْ يبقَ منكِ لديهِ
سوى طيف صوره .
فَإن هزّكِ الشوقُ يومًا إليه
فَكُوني كضيفٍ
لمَنْ كانَ وعدُهُ، حبُّهُ، بَوْحُهُ، قلبُهُ
قطرةَ ماءٍ بغيمةِ صيف.
،
،
،
منك السماح
صباحُكَ طِيْبٌ
صباحُكَ ورْدٌ
صباحُكَ خيرٌ حبيبي
و أنتَ الصباح.
أحنُّ إليكَ فهل أنت مثلي ؟
أ تشتاقني ؟
أ و َيملأُ قلبَك دفءُ الحنينِ و صوتُ الصداح ؟
حبيبي،
تحنُّ إليكَ طيورُ بلادي
و يسألُ عنك نسيمُ الصباح
و وردٌ تركتَه بَينَ الدفاترِ ليلاً.
و أبقى على أملٍ أنْ تراسلَني
أو تهاتفَني لثوانٍ،
أقلّبُ يومي و بين الوجوهِ أفتّشُ عنك
و أسألُ هذا و أسألُ ذاك
لعلِّي أصادفُ وجهًا كنوركَ،
أشتاقُ، أدخلُ دوحتَنا
حيثُ كنّا قُبَيلَ الخصامِ
فأسمعُ صوتًا يقولُ :
طلبتِ حبيبًا
و مَنْ قد طلبتهِ غيرُ مُتاح.
فـعودي إلى الاتصال
بقاضي الغرام
و راضي الحبيبَ
بِوَرْدِ الأقاح.
فـعذرًا حبيبي
و منكَ السماح
،
،
،
ورد حبيبي
لقد طلبتْ نسوةُ الحيِّ وصفَك
و قلنَ: صِفِيْه
فقلتُ :
من الشمسِ أحلى حبيبي
و من كلِّ فرقد.
وسيمٌ، كريمٌ،
حنونٌ حبيبي،
صديقٌ ودودٌ بقلبٍ كبير
كما البحر يَمتد.
يمُدُّ إلى النجمِ كفًّا
ليأتيَنيهِ،
إلى الشمسِ كفًّا
ليغزلَ لي من خيوطِ ضفائرها
تاجَ نورٍ
يُشاكسُني بقصيدةِ حُبٍّ
يُصالحُني بقصيدة وَجْدٍ
يُداهمُني كلَّ صُبحٍ بوردٍ،
و وردٍ بكلِّ مساءٍ لأُسْعَد
،
،
،






آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 08:27 PM.
 
قديم 03-06-2010, 10:54 AM   رقم المشاركة : 10
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي مستتر

لص
أ تدري لماذا تأخرتُ حينًا عليك ؟
لأني بذكرِكَ عنكَ انشغلت
قضيتُ سنينًا أفتِّشُ بينَ السطورِ،
و بين البحور
إلى أن أُرِقت
عن اسمي و عنّي
و عن قصَّةٍ في حروفك منكَ إليكَ
و في قَعْرِ ديوان شعرٍِ
مُحَلّى بشهدِ الحروفِ غرقت،
فبالله قلْ لي
أ إنّي لديك ؟
لأنِّي سُرِقت
أ عندكَ مشطي و عطري ؟
أ عندك يومي و أمري ؟
و شالي المُطرَّزُ بالياسمينِ
و حلم السنين ؟
لأني رأيتكَ خبَّأتَ بعضي،
و نصفَ خريطةِ دربي،
و كلَّ التفاصيلِ في راحتيك.
أ عندك فجري، و كحلُ العيون
و صوتي و عيدي ؟
لأني سُرقت
و لسْتُ بغَيْرِكَ لِصًّا أشُكُّ
فأنِّي على باب داري رأيتُ خطوطَ يَدَيْك
و أنِّي رأيتُكَ لمّا أفقْت
على باب قلبي كثيرًا طرقْت.
فرُدَّ إليَّ
- بحقِّ الهوى –
كلَّ ما قد سَرَقت.
و عَنّي إليك
،
،
،
ضمير مستتر
كلُّ النساءِ حَضَرْنَ حرفَ قصيدتِكْ
إلاّ أنا
فيها تُغَيِّبُني ضميرًا مُسْتَتِرْ.
أخَّرْتَني
و بألف عذرٍ جئتني كي أتبعَكْ،
و بضمَّةٍ أخفيتَ عنِّي موقِعَكْ
كيما أرى أمرًا يحرِّكُ ساكنًا
سكّنتَ ألفَ مُفاعلٍ مُتَحَرِّكٍ
لكنني لنْ أسمعَكْ
و فتحتَ كلَّ مواجعي بالشَِّدةِ
ما أروعك !
فمتى ستختمُ بالضمير مراجعَك ؟
فهل انتبهتَ بكسرةٍ مِنْ عَينِِ حرفِكَ
قد أُسيلُ مدامعَكْ
و هل انتبهتَ إليَّ إنْ حرَّكتُ حَرْفًا ساكنًا
و بساكنٍ أبدلتُ صَرْف ؟
فلأنَّني بحروفِ جرٍّ أُرجِعُكْ
كي أقنعَكْ :
أنَّ الضميرَ سيُوجِعُكْ
إنْ لمْ أكنْ بينَ الحضورِ،
و في السطورِ
و في القوافي و البحورِ
أنا معَكْ
،
،
،






آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 08:38 PM.
 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::