رسالة عشق ٍ لم تولد بعد !!

نعم ... أحببته كثيرا ً، دون حتى أن أراه ...... دون أن أسأله من أنت ؟ أحببته فقط !
لست لأنني وجدت فيه العطف و الحنان ، لست لأنني وجدت فيه أحلامي الدفينة ، أحببته فقط ! حتى إنني لا أعلم أن كان يبادلني هذا الحب أم لا ؟! . أعلم جيدا ً أنه قد يبكيني كثيرا ً،أعلم أنه قد لا يهتم لأمري ، لكنني احببته فقط ! فلا تسألوني من يكون ، ما أسمه ؟ ، ما عمره ؟ ، ما شكله ، ؟ لا أدري المهم أنني أحببته فقط ! . إن أردتم أن تسألوا عنه فإنه موجود ٌ في أوردتي ......... يسير كالدم في عروقي ، أتنفس هوائه ، أستمع لمعزوفات قيثارته ، التي يداعب بها أوتار قلبي ، هكذا هو ....... أتسائل كثيرا ً ........ أيحبني كما أحبه
أيعشقني كما أعشقه ؟ أيسأل عني كما أسأل عنه؟ ....كل ذلك لا يهم ........ المهم أنني أحبه كثيرا ..... لقد صنعت له من أحرفي ردائا ً ، ليحتمي به من المطر ......و غزلت له من مقلتي ّ .... فستانه المزركش الألوان ...... وضعت بجانبه إكليلا ً من الغار ، رسمت له من مفرداتي الهائمة في بحره منارات ٍ ليهتدي بها إلى طريقه ........ .

فيا ..... قبلتي و سمائي ...... يا أيها الحلم المعربد بين أجزائي ، هنا قلمي أتركه بين يديك
لعله يسعد بلقياك ، لعله يرتشف من وجودك ...... امنياتي الشريده ، لعله يلمح طيفه من بعيد ......... فيسترق النظر إليه ، يهديه مراسلي يبعث إليه برسالة حب ٍ قد تولد على يديه
فيأخذ كتابه المليء بالأسرار و يسرد له قصصا ً وحكايا تجعله يستريح ، ليأخذ من عينيه ِ أسئلتي الحائرة ....... هل يحبني ؟ مثل ما أحبه ......هل سيأتيني يوما ً على صهوة جواده كي يأخذني معه ؟
كل ذلك لا يهم .......... المهم أنني أحببته فقط .

ما أرقها رسالة رغم انها لم تولد بعد !
فلقد خيل لي أنك تمنيت عليها لو أن تكتبها !... صح ؟!
لن تكتبها لك طالما أنت ظالم مع الهمزات يا أسامة
ارحمها و إعط كل منها حقها
و عدني أن تصحح باقي الكلمات التي إما جاءت بهمزة زائدة عن الحاجة أو ناقصة !
أتنفس هوائه = هواءه
أتسائل كثيرا ً = أتساءل
لقد صنعت له من أحرفي ردائا = رداءً
ثم دعني آخذها إلى نبع الخواطر لتزهو بين أخواتها
حييت شاعرا رقيق الحرف و الشعور.

رقيقة جميلة

عذبة مثل الحب العذري

الذي يأتي اول العمر

بكل براءة وعفوية


اخ اسامة


كل ودي

وفلسفة جميلة للحب وجدتها بين كلماتك ، فالحب يسعدنا اولاً قبل أن يسعد من اخترناهم ليقاسمونا عذاب الحب الجميل

تحياتي

الأستاذة القديرة / هناء المهنا .... شكرا ً لمرورك العذب
فلقد أسعدني للغاية .... حماك الله .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانا راتب المجالي     [font="lucida sans unicode"]وفلسفة جميلة للحب وجدتها بين كلماتك ، فالحب يسعدنا اولاً قبل أن يسعد من اخترناهم ليقاسمونا عذاب الحب الجميل تحياتي

الأديبة / لانا المجالي .... أسعدني
تواجدك العطر ... بين ثنايا حرفي ... حماك الله .[/font]

هي أمنية قلب سطرها القلم

على درب الشوق

قد لا تولد إن لم يكن لها صدى

دمت بخير

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي     ما أرقها رسالة رغم انها لم تولد بعد ! فلقد خيل لي أنك تمنيت عليها لو أن تكتبها !... صح ؟! لن تكتبها لك طالما أنت ظالم مع الهمزات يا أسامة ارحمها و إعط كل منها حقها و عدني أن تصحح باقي الكلمات التي إما جاءت بهمزة زائدة عن الحاجة أو ناقصة ! أتنفس هوائه = هواءه أتسائل كثيرا ً = أتساءل لقد صنعت له من أحرفي ردائا = رداءً ثم دعني آخذها إلى نبع الخواطر لتزهو بين أخواتها حييت شاعرا رقيق الحرف و الشعور.

الأستاذة القديرة / وطن النمراوي .... نعم أعترف بذلك فلقد قامت الهمزات
بالرحيل عني .... و أخذت كل امتعتها ... دون أن تخبرني ... سأقوم بنشر
إعلان في الصحف اليومية .... عن الهمزات ... بعنوان ... همزاتي خرجن
و لم يعدن ... من يهتدي لطريقهم فليتصل بالرقم المجاني ( 000005417)
و له هدية كبيرة .... لا تتأخروا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء المهنا     رقيقة جميلة عذبة مثل الحب العذري الذي يأتي اول العمر بكل براءة وعفوية اخ اسامة كل ودي

الأستاذة القديرة / هناء المهنا .... لمرورك سحر و ألق جميل
حماك الله ... أيتها الكاتبة القديرة .