غاب َ القَمَر إلى فراشة النبع رائدة زقوت غاب القمرْ طال َ الغياب ْ هل انتحرْ ؟ أم بُعثِرت ْ أشلاؤه ُ خلف السّحابْ ؟ والليل ُ جافاه ُ السّهرْ حُزْنا ً على فُقدانِه ِ ضَوْء َ القمرْ صاح َ الشّجرْ : وَيْلي ... فقد حل َّ الخَطَرْ ألبُرج ُ .. والأسلاك ُ من حولي وقُطعان ُ الذّئابْ أنيابُها أشد ُّ من رصاص ِ " ميخا " ، زوج ِ " شوشانا " القَذ ِرْ مَن ْ ينتَصِرْ ؟ للنبع ِ والرّاعي وقُطعان ِ البَقَرْ وللشّياه ِ والخُيول ِ والسُّهول ِ والهِضابْ وللبَشَرْ .... غاب َ القمرْ والوصل ُ غابْ والليل ُ يا حبيبتي ألَم ْ يَئِن ْ أوانُه ُ كي ينتَحِرْ ؟؟؟
نحنُ يا سيدتي ندّانِ... لا ينفصلان https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/