دعوتك كي تجد السير نحوي
فإني قتلت فيك العمر جزافا
وخشيت أن العمر فيك يمضي
وتظل حلما بات بالدنيا سرابا
وأهيم على وجهي مثل وحش
يبتغي من الغاب صيدا صبايا
وأبرم مع الأيام عقداً لا ينجلي
وجعلت كل نوافذي فيك أبوابا
أنا من منيت عين المراد بلحظة
واغفلت ما كان بالقلب عتابا
صرخت في القلب صرخة عاتب
كأني خشيت الموت أبغي الثوابا
وجعلت ما بيني وبينك عامر
ودفنت فيك ما كان شك ترابا
ومحوت ما كان بدفتر محنتي
(بأستيك )وجعلته بالسماء سحابا
يا ليتني ،ما كنت يوما أصطلي
أركض في الدنيا ركضا معايا
وغرقت في بحر الهوى يلبني
واسود حظي تعوي ونلت عقابا
فدعوتك كي تجد السير نحوي
وان تك على العهد أبقى مجابا
فيا أيها المنشود انشد راحتي
وكن على المعهود باليسر رحابا
بقلم : الشاعر سيد يوسف مرسي
كلمات جميلة ترفل بمعانيها السامية وكما عادة نصوصكم الحكيمة
إلاّ أنها للأسف لم تلتزم بوزن صحيح
آمل منكم مراجعتها وتعديلها إن أمكن
وإلاّ فأنصحكم بكتابة نصوص نثرية لا تتقيد بوزن وبحر وقافية
وأنا على يقين من أنها ستكون ناجحة وموفقة إلى حدّ كبير!
شكرا أيها الكريم