نحنُ يا سيدتي ندّانِ... لا ينفصلان https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
حبيبتي ... يا نسمةً تحملُني لعالمِ الجمالِ والخيالْ إني هنا في محنتي أتوقُ يا إيقونتي لليلةٍ قدسيةٍ تغرقُني بها العطورُ والعبيرُ واختلاجُ قلبٍ أثقلتهُ معضلاتُ همٍّهِ الكبيرْ حبيبتي هيا احمليني فوقَ هامِ الغيمِ واجعليني مشعلاً ينيرُ دربَ من أرادَ أن يكونَ في كتائبِ الجهادِ والنضالْ حبيبتي ................
بهجةُ الروحِ .. أنتَ أهديكَ من القلبِ ألفَ وألف تحيـةٍ على أفنانِها بنى الوفاءُ أعشاشَهُ وبظلِّها تفيأتِ الكلمات مذْ أضحيتَ حاضري وروحيَ المنصهرةَ بين الضلوع وثمارُ الشوقِ اليانعـةِ تائهة عبرَ أعاصيرِ غيابكَ تجُرُّها آهاتي المكتومة بقواريرٍ من حنينْ والبكاءُ صامتٌ وعطركَ الفتّان ما برح يختبئ بالزوايا .. ليشجيني والنبضُ هاربٌ على كـتفِ غيمـةٍ عاقــرْ ليسرقَ بتلات الأملْ حين أشتاقُـكْ .. باسمِ الإله الواحـدِ أنطـقُ ليذودَ عنك ولأحضاني تعودُ معمَّداً بالكبرياء ديزيريه
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
يا زهرةَ عمري سأعودُ سريعاً كي أغرقَ في بحرِ العينين الناعستينْ ولأنعمَ بالحضنِ الدافئِ في ثانيتينْ فحنيني حزمةُ إشعاعٍ تتنقلُ ما بينَ النجمينْ .............. يا بسمةَ فجري إن لم أرجعْ يوماً فجِديني في عينيْ إبني أو بينَ بقايا أشعاري
يا ضيِّ العين أناديكَ .. والقلبُ ينفطرُ شوقا ومدادُ القلمِ ينزفُ آخرَ قطراتِه أناديكَ والأشباحُ الباهتة تجرُّني عنوة ً لمقصلةِ الانتظار تباً لك أيها القدرْ كم هي قاسيـةٌ ٌ رياحكَ قد أبعـدتـه عن عالمي وأقصـيته بكهوفِ المجهول وفوضى الكيانِ لا زالت تبعثرُ ما لملمتُه يوما بخوابي الحبْ سأنتظرك يا زهرة الفـؤاد .. سأنتظرك .. حين عودةٍ وأودعُ حرفي حينها بارتعاشةِ كفيك ديزيريه
إيقونةَ روحي عادت نيرانُ بني صهيونَ تدكُّ مواقعنا تجتاحُ اليابسَ والأخضرْ لكنْ ... ما زلنا منغرسينْ بترابِ الأرضِ كأشجارِ الزيتونْ عدّتُنا نورُ الإيمانْ وكرامةُ أبناءِ الأوطانْ ونَصولُ ...نَجولُ بأرضِ الميدانْ ونشاهدُ أصنافَ الموتِ المتربّصِ بالألوانْ والقدسُ انغرستْ في الوجدانْ وتنادينا ...
العمرُ لحظاتٌ والخوفُ باتَ يزرعُ بذورَهُ بكلِّ قسوةٍ .. بالقلوبْ وبنيرانِ الفراقِ يرويها لتتحوَّل بارقةُ الأملِ إلى صورةٍ قاتمةْ حيَن أنظرُ لمرآتي تنطقُ الصورةُ المواجهة إلامَ الصّمتُ المطبقُ أين زقزقات الفجرِ النديّ على محياكِ والمقلُ دامعةٌ فقد أهداها الليلُ ترانيمَ قاسية ً من تفجيراتٍ ودمارْ وتراقصَ السّهادُ فوقَ الهدبِ حتى انصهرتْ على ألحانِها إشراقةُ الأملِ ديزيريه
حبيبتي من يبتغي ارتقاءَ شعبِهِ لسلّمِ الأمجادِ لا .. لا يفقدُ الأملْ بل يمتطي جوادَهُ ويعلنُ الجهادَ والكفاحَ والعملْ فلتبقَ أيدينا على الزنادِ دائماً فالربُّ واحدٌ والعمرُ واحدٌ والقدسُ في قلوبنا
آآآه يا قدسُ كم تغنتِ الجروحُ باسمكِ وكم نزفتِ النارُ بالأحشاء لأرتالِ الغدرِ المتعاقبة فوقَ أرضكْ أستحلفكِ يا غالية وبكل المقدّسات الغافيـة على روابي الطهرِ فأميري هناك .. يدٌ تحملُ بيرقَ النصرِ وبيده الأخرى بندقية الكبرياء أنيري دروبَه ولتنظرْ مآذنك لحجمِ عطائه .. وتحميه وأنا سأتلو كل ليلةٍ آيات من طهرٍ مغمسةً بدمعة شوق ( ديزيريه )
هل تذكرُ إيقونةُ روحي ؟ حين ركبنا البحرَ وكنا نجلسُ في الجؤجؤِ نسمعُ أغنيةَ (سلينَ) المشهورةْ ونغني معها وبرقصةِ عشقٍ نختمها ما أجملَنا حينَ غدونا إيقونةَ عشقٍ يكتبها كلُّ الشعراءْ ما أجملنا حينَ حفرتُ اسمكِ في صدري مقترناً بخريطةِ وطني ................................................. * الجؤجؤ هو مقدمة السفينة * أغنية سلين ديون في فيلم التايتانيك My Heart Will Go On