يحملنا بشوق ومحبة ، صباح النور الذي يحملُ معه عطر المحبة..
يحملُ فرح اللقاء
صباح تشرقُ فيه شمس ساطعه .. تملا الكون ضياء
وفي هذا الصباح المشرق ..
نعيد افتتاح المقهى من جديد
مع نجم جديد
لنحتسي قهوة الصباح برفقتكم
على ايقاع أنغام فيروز، وصوتها الملائكي الذي يصدحُ في المكان
ورائحة الياسمين تطيب الأجواء، وتبعثرُ فيضاً من مشاعرنا الجياشه
قلم أنيق يحمل في روح دفء الإبداع
أسرة النبع ..
تعالوا معنا، وعبر هذا الأثير الرحب نتوحد معاً
نكسرُ الحدود، ونلغي جوازات السفر
ونبقي هويتنا الواحدة تجمعنا تحت سقف النبع
تعالوا معاً الكاتب والشاعر الفلسطيني ..
محمد سمير ..
هيا نعصف، هيا ندندن بما يجول في خلجاتنا لحناً روحياً جميلاً
مع شاعرتنا وأديبتنا التي اصرت الا أن تكون معنا رغم مشاغل الحياة
اهلا ، وسهلا بكم جميعاً
وصباحكم نور .. ممزوجاً بالعطور ..
صباحك .. ورد أستاذ محمد سمير
صباحكم نور .. ال النبع الكرام ..........
رد: في المــــــــقهى مع (محمد سمير ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده
محمد سمير ..
ولانك نجم من نجوم النبع ..
فلا مانع ونحن بصحبتك أن تقول لنا :
من أنت ؟
ودي
..........
.................................................. .............................................
أنا باحث عن الحقيقة ،أهوى كتابة الشعر وسماع الموسيقى الهادئة .عاشق لصوت العصافير عند الفجر ولضوء القمر في الليالي الصافية وصوت نقرات حبات المطر على زجاج الشبابيك .
ومؤمن أن الحقيقة المطلقة موجودة فقط في كتاب الله (القرآن) ولكن ستقوم القيامة قبل أن نتوصل إليها كاملة .وسنكتشف ذلك يوم القيامة
أهوى القراءة ... حيث أقرأ ساعتين على الأقل يومياً
أحب التفاعل مع الآخرين
حريص على إتقان عملي والنجاح فيه
...........
محبتي سامح
إكراماً لك أيها الأخ الحبيب عبد الرسول معله
أجلت الإجابة عن سؤال أخي سامح عن (ما هو الشعر؟)
وسأجيبك بكل صراحة وصدق
أنا العبد الفقير إلى رحمة الله : (محمدسمير)حسين أحمد عودة حسين محسن حسين عيسى الرحال ...هذا ما أعرفه على الأقل
ولدت بعد خمس بنات ،وأنا أخ بين أربعة إخوة ذكور وست أخوات إناث ،استشهد أخي تيسير الذي يليني في الإنتفاضة الأولى وكان مهندساً إلكترونياً يعمل معي في شركة (جاما للهندسة والمقاولات) وهي شركة عائلية أسستها أنا بعد تخرجي من كلية الهندسة .
كنت طفلاً مدللاً عند أب شديد وعسكري سابق .لم أحرم من شيء سوى من اللعب مع الأطفال في (الحارة) وتوسيخ ملابسي أثناء اللعب بالتراب ..ولا زلت أتمنى أن أرجع طفلاً صغيراً ألعب لعبة عسكر وحرامية .لكن الزمن لا يرجع للوراء للأسف .كتبت أول قصيدة عمودية وأنا بعمر 15 سنة ...ولا أذكر سوى مطلعها :
أيا قومي إلى الإسلامِ عودوا
رسولُ اللهِ يأباكم نياما
وعرضتها على أستاذ اللغة العربية (يوسف العارف) الذي شجعني .وبدأت أنشر في مجلة الحصاد الفلسطينية
في الثانوية العامة تعرفت على الشاعر بدر شاكر السياب من خلال مقرر الأدب العربي للفرع العلمي ..وهي قصيدة (رحل النهار)كنموذج للشعر الحر.وعشقت شعره حيث ذهبت إلى المكتبة واشتريت أعماله الكاملة.
وفي الجامعة بدأت أنشر الشعر وألقيه في المناسبات الوطنية وقد عرض علي الأديب الفلسطيني د.سامي الكيلاني أن يطبع لي أول ديوان شعري عام 1982 فترددت بحجة أنني أكتب الشعر كهواية ولا أريد الإحتراف .وبقيت على هذا الوضع أنشر في الجرائد المحلية حتى وقتنا هذا ...
ولكنني أخطط الآن لإصدار 3 مجموعات شعرية مرة واحدة.
قرأت للكثير من الشعراء القدماء منهم :
(المتنبي،كثير عزة،جميل بثينة،عمرو بن كلثوم،عنترة،البحتري،أبو تمام،بشار بن برد،أبو الشمقمق)
ومن الشعراء المعاصرين:
(السياب،الجواهري،البردوني،الحيدري،البياتي،نازك الملائكة،محمود درويش،سميح القاسم)
........................
محبتي
عرّف قدماء العرب الشعر على أنه:
كل كلام موزون وغامض وفيه عاطفة
لكن هذا التعريف المختصر لا يفي بالغرض
خصوصاً بعد تأثر الشعر العربي الحديث بالمدارس الغربية للشعر
وبعد ظهور قصيدة النثر اتسع تعريف الشعر ليشمل كل نص أدبي يحتوي على العبارة الشعرية الحداثوية
فليس شرطاً ألالتزام بعمود الخليل أو عدد تفعيلاته ولكن الشعرية بدأت تطغى على ما سواها .
الشعر هو :
التمرد على كل ما هو عادي
أنا لا أنتمي إلى مدرسة شعرية معينة بل أعتقد أن الأفضل أن يكون الشاعر شاملاً للرومانسية والواقعية وغيرها من المدارس الشعرية