الخلود له اتجاهان : اتجاهٌ إلى الماضى وآخر إلى المســـــتقبل .
ماذا كان ( الإنسان ) – أى إنسان أمامك – بالأمس ؟ وقبل يومين ؟ وقبل 3 أيام ؟... وقبل سنة ؟ وقبل سنتين ؟ ... ماذا ستكون الإجابة إذا استمريت على هذا المنوال ؟
أثبت علماء الفيزياء أن الزمن نســــبى وليس شيئا ثابتا . بمعنى أن الزمن الذى نحسه ونقيس به الأحداث شيئٌ يخص العالم الذى نعيش فيه . ولا يخص العوالم الأخرى . العوالم بين المجرات الفلكية البعيدة عنا وبين النجوم البعيدة عنا لها زمنٌ آخر يختلف عن زمننا نحن فى المجموعة الشمســـية . هنالك آيات قرآنية تربك الإنسان فى مسألة الزمن . مثل الآية :
" فى يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنة "
..وعلى أى حال هذه غيبيات لا نعلمها !
كل ما تدله عليه علومنا الدنيوية الحديث القدسى : " أعددت لعبادى الصالحين ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر " . مما يوحى بأن الزمن فى الدار الآخرة شيئٌ يختلف تماما عن زمننا الدنيوى !
(...وللحديث بقية )
لا أظنّ أن هناك زمن في الدار الآخرة والله أعلم
الزمن يوضع للدنيا لأنها دار اختبار وابتلاء وتمحيص، لها وقت محدّد وستسحب الأوراق من تحت أيدينا
ننتظر باقي الفقرة بشوق
لا أظنّ أن هناك زمن في الدار الآخرة والله أعلم
الزمن يوضع للدنيا لأنها دار اختبار وابتلاء وتمحيص، لها وقت محدّد وستسحب الأوراق من تحت أيدينا
ننتظر باقي الفقرة بشوق
كأن الله سبحان وتعالى يرينا أن مقدار من الزمن عنده يفوق ما نتخيل
فكيف بالابدية التي وعدنا إياها إن كان يومه مقداره خمسين ألف سنة عند أهل الأرض
تخير في زمنك الطفيف الذي لا يعدو هنيهة عند الله جل جلال كيف تُسيره...فتكون في أبد..إما في الجنة أو في السعير
...
التأمل في الفضاء الخارجي يجعلك تدرك عمق ما أنت فيه
طيب ما قرأتُ
وليتك تنهي الحديث كما وعدت
تقديري