1- ذكر المعروف عن علامات الترقيم.
2- بيان ارتباط علامات الترقيم بالجملة التي تختلف من علم إلى علم.
3- محاولة بلورة مباحث علامات الترقيم التطبيقية لتكوين نواة علم.
4- محاولة تأصيل تجمع الناس على استخدامات شبه متفقة لها.
5- نقل خبرة العمل في المراجعة اللغوية والتعرض لمختلف النصوص المختلفة علوما وزمنا.
6- ...
مما قالوا:
ارتبطت علامات الترقيم بوصفها وقائع أسلوبية بالانتقال من الخطاب الشفوي الإنشادي (الخطابة الشعرية ) إلى الخطاب المكتوب ( الكتابة) . فالخطاب الشفوي يتميز بنظام إشاري يغني اللغة، وبوقفات صمت، وتقطيع الكلام الشعري ، ويترتب عن كل هذا مواقف إنسانية مضمرة . ولما انتقل الشعر من الخطابة إلى الكتابة ومن الإنشادي إلى البصري، التفت بعض الشعراء إلى أهمية علامات الترقيم ( بياض ونقط حذف ونقطة التعجب ونقطة الاستفهام و حصر عبارة بين قوسين...) ، في التعبير عما تعجز الكلمات عن قوله ،
وقدرتها على تعويض النظام الإشاري و الصمت ـ الذي ليس سوى البياض ـ وتقسيم مكونات الجملة بين الأسطر ...وقد تطور الاهتمام بعلامات الترقيم إلى الاهتمام بالشكل البصري كله للقصيدة فكتبت النصوص وفق أشكال متعددة خطوط ودوائر .... موظفة كل الرموز ودلالاتها السياسية والعقدية والاجتماعية .
وقد اهتم الكثير من النقاد والباحثين في الدراسات الغربية و العربية بالشكل البصري عامة ، وبعلامات الترقيم خاصة و أبرزوا أهميته في إغناء دلالة النص والتعبير عن المواقف.
وافر التقدير وأعطر التحايا