ليس درب
ولا مطب فيه
سيرته الريح قدراً ....للتنائي
ولا بالعمر جُب
ينضح الماء بوِرد
ما لقدح رشف صب
لا لذئب يمنح الاقمار طرفاً ناعساً
ما مال حلق
يا نديم السرمدي
نَوْءُهُ نور جَلِي
يمحو الآه بومضٍ
مونق القلب بهي
ينسج الذكر سناءً
بُرّدة الروح نجي
..
ليس ممشى...
إذ ينام روح النار في ثنايا الوجد
يرسم الأزهار من رماد الصدّ
هيت للنفس حتوف الهاوية
ليس درباً
إذ دس غيبها أكدارها
لا
ليس مني ولا إليَ