التقيت من خلال سفري الى اوربا بألمان...والألماني يعز بأصله ويفتخر وهذا من حقه..وكعادتي ..أتحرش وأنبش في أعماق النفوس..أسأل الألماني عن رأيه بالأفلام الأمريكيه التير تروي قصص الحروب بين الحلفاء والنازيين..ألاحظ أن الألماني ينزعج من هذه الروايات والأفلام لأنها تظهر هزائم أجداده وانكسارهم..وهنا سؤال يطرح نفسه...هل التأريخ الأوربي موحد...؟؟ومن جانب آخر التقيت بأشخاص مسلمين ايرانيين...الأيراني ينظر للعرب على أنهم همج متخلفون جاءوا من بيوت الشعر وأكواخ الطين فهدموا امبراطورية فارس وحظارتها..والأيراني لايحب أن يسمع عن انتصارات المسلمين وهزيمة كسرى وجيوشه...وأتخيل نفسي في طهران بين مجموعة من الأيرانيين (الفرس) احكي لهم عن بطولات القعقاع وخالد بن الوليد في معارك القادسيه التي انهزمت فيها جيوش كسرى أمام الفتح الأسلامي...
الفارسي المتعصب وهم الغالبيه يحقدون على التأريخ العربوسعد بن أبي وقاص...ي الأسلامي ونشروا حقدهم تحت خيمة الطائفيه كذبا وزورا...
الصحابه مرتدون كلهم عدا خمسه من بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام
الأمويون كفار قتلوا أل بيت الرسول
العباسيون أكثر...
العثمانيون كفار
وقادة الفتح الأسلامي مجرمون...خالد بن الوليد ..أبو بكر..وعمر..وسعد بن أبي وقاص..والقعقاع..بأختصار كل من ساهم بفتح العراق...
الحري بالإنسان المؤمن أن يعتز بدينه وانتمائه لعقيدة التوحيد الخالصة
والتخلي عن النزعة القبلية والجاهية الهمجية التي حاربها الإسلام
والكرامة عند الله للمتقين لا لجنس ولا للون ولا لدولة على حساب دولة ولا لعرق على حساب عرق
وما آمن معه إلا قليل...