عذرا أني أحشر رسالة سياسيه ضمن حقل الرسائل الأدبيه ..
رسالتي الى حيدر العبادي رئيس وزراء العراق...أقول له...ياسيدي هذه جيوشك مدعومة من أمريكا وحلفائها تخوض حربا ضد داعش منذ سنتين...خسر فيها العراق الكثير من شبابه..وأمواله وهدمت بنيته التحتيه...والسبب هو تجاهل حكومة المالكي لأهل السنة والجماعه وتهميشهم بل ونبذهم فلا حقوق لهم مما جعلهم يعتبرون داعش المنقذ لهم...لايمكن لكل جيوش العالم أن تقتحم الفلوجه فانا أعرفها ومن قبلك عجزت أمريكا بعظمتها ونالت الهزيمه في الفلوجه...
انا ابن الفلوجة وأعرفها والحل عندي وهو بسيط بلا رصاص ولا قنابل وعليك أن تجري تجربه لن تكلفك شيئا ففي سجونك أشخاص يعتبرهم السنة رموزا لن يؤذوا احدا ان أفرجت عنهم عربون حسن نيه...ستنقلب الآية على داعش فأهل الفلوجة مجربون يعرفهم الجميع ولم يدحر القاعده بعد أن عجزت أمريكا ومن معها غيرهم....
انت اليوم تحاسب الخونه والمقصرين بمصيبة الموصل..لاتنسى قتل المتظاهرين السلميين بالحويجه والفلوجه والزركه وديالى ...ان نسيت فلن ننسى...
نبارك خطواتك الأصلاحيه ونتفاءل خيرا ونريد المزيد
اخي علي التميمي حياك الله..
علينا أن ونواجه الحقيقه وان لانكون كالنعامه التي تخفي راسها بالتراب وتعتقدان لااحد يراها..لدى أهل الأنبار خشية من ايران ومليشياتها ولا تخشى من الشيعي العراقي وقوة داعش من قوة أهل الأنبار مع أن أهل الأنبار لايحبون داعش ولا يريدونهم...فيرون فيهم أهون الشرين..ولو كانت الحكومه صادقه وعرفت هذه الحقيقه لأنتهت داعش بايدي أهل الأنبار..ا لأنباريون يرحبون بالجيش العراقي مع أن غالبيته شيعه لكنهم عراقيون .ويخشون الحشد الشعبي لأنه تابع لأيران...ياأخي ان الحشد الشعبي دخل أطراف الفلوجه فنهب المصانع ..سرقوا مني مكائن بملايين الدولارات أرسلوها لأيران..فكيف نسمح لهم بدخول المدينه...في تكريت تغلب الحقد فأحرقوا ونهبوا...
مشكلتنا هي ايران وأتباعها أما الشيعه فهم أخوة وأحباب لأن ولاءهم عراقي..ياأخي كل عشائر الفلوجه لهم أقارب شيعه بالجنوب..أبناء عم...وأنا منهم...شيخ عشيرتي شيعي من البصره ان تضايقت أستغيث به فيغيثني...وهذه هي الحقيقه...