خلق الله الأنسان ويعلم ماتوسوس به نفسه...فالأنسان ينسى الحكمة وواقع الحياة ان أصابه النعيم...من يتمتع بالصحه يرى أن المرض يصيب غيره ولا يصيبه..والجندي في أرض المعركه يرى غيره يموتون لكنه لايتوقع الموت لنفسه...هنا رجل أنعم الله عليه بالنعم والخيرات ففقد الحكمه وأخذه الوهم أن نعمته باقية لاتزول فقال (ماأظن أن تبيد هذه أبدا).(في سورة الكهف) ومثله في سبعينات القرن الماضي كنا نسمع عن عدنان خاشقجي وثراءه الخيالي واسرافه على ملذاته..واحدة من مقتنياته يخت للعبث واللهو والفسق والفجور ..يخدم اليخت 620 شخص بين كابتن يقود اليخت ومهندسين وطباخين وخدم لاندري كم كلفتها...حتما لم يكن يتخيل زوال النعمه...لكنها زالت وصار لايملك شروى نقير يتصدق عليه المحسنون..
حضرت يوما وليمة أقامها واحد من الأغنياء في قصره الكبير...قال ان حال الدنيا متقلب ولابد أن يأتي يوم يروح فيه قصره وثروته قياسا بما حدث للكثيرين فالدنيا كدولاب في مدينة الألعاب يوم فوق ويوم تحت...قلت له ليس الأمر كذلك..فقد وعد الله الشاكرين بدوام النعمه..والشكر يعني أن تستعمل عطاء الله بما يرضيه ولا تسرف ...فلا تخف ياصديقي ان سرت في الطريق التي رسمها الله لعباده...
الكريم سر الختم ميرغني...
انها مما تعلمته بالحياة وما رأيته من حولي...يعطي الله النعم لمن يشاء لكنه يأخذها منه ان لم يستعملها بالشكل الصحيح..(وبالشكر تدوم النعم)
حياك الله
أخي الكريم عبد العزيز...انظر حولك..لابد أنك ترى مسرف كثر ماله وظن أنه لن يزول...وراقبه..ستراه يوما وقد خسر كل شئ...وكذلك مصير المتكبرين..يذلهم الله...
مودتي
اخي وحبيبي قيس
اشتقتُ إليك بعد غياب طويل
سرني ما قرأت من الموعظة الحسنة
والسعيد من يحملها منك بكلتي راحتيه ويحرص كي لا يتسرب منها شيء
وعظت ونصحت وهذا دأبُ الحكماء
تحيتي لشخصك الكريم
حسين الطلاع
لا شيء دائم
لا شيء دائم
سلِم بها ودع قيادك لله تسلم
في القرءان الكريم ما نعتبر به
من فرعون إلى صاحب الجنتين إلى قارون...وكثير لا يعلمهم إلا الله
سبحانه من أذل كل جبار عنيد
قيل أن الخاشقجي نال منه دعاء من خادمه بعد أن طلب منه معونة فطرده
هذا والعلم لله
طيب ما قرات
تقديري