الندى يذبل في عينيك .. حين أغلقت صفحة من تاريخنا السري الى بقايا التراتيل هناك وعلى مسافة من الانتظار كنت أحلم بجيدك أعلمه الغواية.. يعلمني الحب..
يتركني اطوف في ماتبقى من مرمر يرمم ذاكرتي المثقوبة ..أنه محظ سؤال ..
انا جئت من سالف الزمن المعتق بالنواح لآرسم على شفتيك ماتبقى من الذوائب والهمسات... كي لا انزوي بعيدا ..وفي جعبتي الف حكاية وعصافيري تهش افكار الفراشات الى تطبيع ماتبقى من رحيق القلب... اطش الخيال برؤيا مراهق لايأسف العمر ....فعلى اي منفى يطرزني الفراق..؟
اتعلمين من انت..ياغلة موسمي
اتعلمين اي الصباحات يمنحني طيفك:
ان للسعادة حبل يمسد المسافة بين اقتطاف موسم العشق مابيننا
حتى الرماد ..
ربما لايتسع وقتك لقراءة رسائلي
لكنني ساجعل من شفتيك منفى لقبلاتي ..ألوذ برحيق العسل وشهقات الجنون حين تراودني طيور الاشتياق لتلقيني هشيماً هناك...........هناك.
اتعلمين أي المنافي تعلمني كيف أحب.. كيف أرصع تمثالك باريج وطعم الروح حين تسكنني حروفك؟
قررت أن أغادر وطن أوجاعي الى ماتبقى من شيء يسكنني شيء لايعذرني. فأكتب انني مازلت الملم اشتياقي اليك مع إنك في تيه المسافة بيننا تغنين بهمس ساحرات الزمن ...
تبتعدين مع آخر سحابة ربيع لن يطل الا في هذيان
الشعراء