علامات تدل على الوقوع في الحب وتخفف من مشاعر الحيرة
هل سبق ومررت بتجربة عميقة كالوقوع بحب شخص ما، فالحب شعور جميل، ولا يمكن تعلمه، أو فعله بالتفكير والتخطيط المسبق، ولا يمكن التمييز بينه وبين مشاعر مختلفة، إلا أنه يمكن معرفة هذا الشعور من خلال عدة علامات ودلائل غالباً ما تقترن به.
ومثل هذه الدلائل، تسهل عملية فهم الحالة التي يعيشها الأفراد، فالحب شعور مقدّس يتجذر في العقل والجسد، ويمنح من يشعر به الحماسة والبهجة والفرح.
ويصادف أن يكون الوقوع في الحب مع أشخاص تربطنا بهم صداقات قوية، وفجأة نجد بأن مشاعرنا تجاههم تغيرت، ووقعنا في حبهم، أو يحدث أن تتعرف إلى أشخاص جدد، ومع لقائهم بشكل مستمر تنمو مشاعر مختلفة خاصة بهم، وعند الابتعاد عنهم يتملكك الشعور بالوحدة وعدم الراحة من دونهم، وحتى الضياع من دون وجودكما معاً.
اختبار مثل هذه المشاعر يوقع الفرد بحيرة، إلا أن كل هذه الحيرة، تعني أمراً واحداً، وهو أنك وقعت في الحب.
والدلائل التالية تساعد على فهم ما يجري والتخفيف من مشاعر الحيرة:
- عند الوقوع في حب شخص معين، فإنك تتذكره طوال الوقت، وتفكر في الأوقات السعيدة التي قضيتها برفقته، وتفقد التركيز أثناء العمل.
- عندما تكون واقعاً في الحب، فإنك تتذكر كل التفاصيل اليومية المتعلقة بذلك الشخص، سواء أمر فعلتماه معاً، أو مكان ذهبتما إليه، وتميل إلى استعادة هذه اللحظات خصوصاً، والذكريات المرافقة لها.
- إذا كنت كثير القلق تجاه شخص معين، فإن هذا الأمر إشارة واضحة بأنك واقع في الحب، فتكون دائم الاهتمام والسؤال عنه، إلى جانب أن أمر إسعاده يصبح الأولوية الأولى في حياتك، وتريد أن يكون مرتاحاً وسعيداً بكل الطرق، وتحاول دوماً حمايته وتوفير كل ما يسرّه.
- عندما تبدأ بحب شخص محدد، تصبح أكثر اهتماماً بمظهرك الخارجي، ومن الطبيعي تتمنى بأن تكون أكثر جاذبية أمامه، وتميل إلى الاهتمام بملابسك وشعرك؛ حتى تحصل على إطراء منه بما يتعلق بجاذبيتك وسحرك وروعة مظهرك.
- كما أن شكلك يتغير، ويصبح وجهك جذاباً وأكثر إشراقاً وتألقاً؛ بسبب المزاج الرومانسي الذي يسيطر عليك، وتبذل ما بوسعك، حتى تكون مطلعاً على آخر الأحداث، فيما يتعلق بالأخبار والأحداث الراهنة، لإثارة إعجابه عند خوض نقاش ما.
- الشعور بأن لا أحد يماثل جاذبية من تحب، ولا أحد يساويه منزلة بالذكاء والأهمية. كما أن الوقوع في الحب، يرافقه عدم ملاحظة حضور أحد سواه في المحيط، وأن كل من حولك غير مرئي، لأن اهتمامك يكون مرتكزاً وموجهاً إليه فقط.
- تبادر بالابتعاد عن أصدقائك، وتفضل أن تبقى وحيداً، وتكون دائم التفكير بهذا الشخص المميز لديك، وتتمنى أن تكون معه، وتشعر بالوحدة رغم وجود عشرات الأشخاص حولك.
-عند تعرفك إلى شخص مميز يثير اهتمامك ، تميل إلى التعرف على كل ما يفضله ويحبه، وتكون فضولياً فيما يتعلق بمهنته وأموره الأخرى، مثل أشيائه المفضلة من هوايات وطعام ولون، وفهم كل تفصيل يتعلق بحياته، إضافة إلى إقدامك على فعل أمور يحبها.
- تميل إلى تدليل هذا الشخص، وتقدم له الهدايا الغالية، وتقدم على إمضاء الكثير من الوقت معه، على حساب أمور أخرى لها أهمية، ويصبح الأهم لديك، ولا تفكر إلا بالوجود معه، من دون التفكير بالوقت أو كم من المال أنفقت.
- الولاء أو الإخلاص وهو الوجه الآخر للحب، حيث تميل إلى الإخلاص للشخص الذي تحب وتعده مميزاً، ويصبح اهتمامك منصباً عليه وتشعر بالذنب عند اهتمامك بشخص آخر.
- تميل إلى التفكير كثيراً، بتوقعات الشخص المميز لديك جداً، وتعطي هذه التوقعات أهمية كبيرة، لدرجة أنك لا تحب الوقوع في الخطأ، وتريد أن تصبح كاملاً أمامه، وتفكر بآرائه واحتياجاته، وتتعلم المقارنة بينه وبين الآخرين، ويكون هو الفائز دوماً.
- تكون اللحظات والأوقات التي تمضيها برفقة شخصك المميز، هي الأجمل والأكثر سعادة والمفضلة لديك، وعند الخروج بنزهة أو التوجه لمكان معين، تبدأ بمناقشة الخطط والمشاريع المستقبلية لكل منكما، وتهتم أكثر بمشاريعه وخططه، لتعرف ما إذا كنت جزءاً منها، وتحاول أن تشمله بكل نشاط تقوم به.
عن موقع www.active-relationship.com