الأمل لايبتلع الصدى،ولاتغيّبه الظنون ولاتقتلعه التكهنات،"
سيورق من بين أصابع الانتظار،،
،
،
-ذكرى-
حين بلغ الشعور بالنضوح فيضاً من عنفوان،
وفي أول خطوهِ نحو العذاب،الرغبات الغضّة،
الحواس المحرضّة ،
العناء الحقيقي الملموس بالأفعال،
والنظرات المُحَذّرة بالشوق والتيه
،
،
في دمشق ،،
الحب يولد من رائحة الجدران العتيقة،
يفوح من العشب المزيِّن للطرقات الضيّقة،
تلك التي يمتزج فيها الدفء
حين تتلامس الأكتاف
،وتترك مطمعاً لأعاصير التوق،
،
كانت الحياة صلاةً والحب خشوعاً،
والعمر ينهض ببطء
يحمل أوزارَ الحرمان
وينشد الفرح بين ظلال الياسمين،
،
ماكان الحب ذنباً،
بل صدقاً ينساب من قلبٍ الى حبيبه،
ولأن الأقدار لاتأتي دوماً بالكمال والاكتمال،
فإن القلوب تشققتْ
وأزهرَتْ بالبكاء ومواويل الصبر،
تقاسمت نبضها على خطوطٍ من نار،دون هدفٍ إلا "لقاء"..
،
في دمشق
ليس من الصعب انتظار غائب،واحتضان طيفه
فالشمس تكشف ستر أحلام المساء،
وحين تمضي نحو الغروب خَجِلة باسِمة،تغمز لأرواحنا النديّة،
،
،
-الدفء-
"تلك الأصابع التي تعانق مخاوفنا بلمسة،لتنحسرَ الى هوّة النسيان"
،
"عِش وأنتَ تحلّق،أو متْ وأنت تحاول"
موبوءةٌ أيامي بأزمنةٍ مكثت تحت فيء عناوين اللامكان-بتذاكر قطعتها عهداً ووعوداً مزّقها النكران-
وآفاقٍ مستقيمة،كمبسم البحر،
لن أموتَ وحلمي باردٌ،أو في طرف حكاية
محطاتي هي المنتصف من كل شيء،وفوق الخطوط،وتحت لواء الـ "لن"
وتظل رغبتي في شيء أشبه بالكتب المقدسة،الإنشودة التي تتغنى بها عصافير شرفتي..!
.
.
"الندم هو استفراغ أحلامك الملوثة التي عجز عن حملها الجسد،والوسادة"
-بمحاولةٍ ،كالبكاء مثلاً..!-
.
نهاية..
وأنت تغلق الباب خلفهم،
أولئك الذين قدموا لك أسوأ مالديهم،
ثق أنهم قد خففوا عن ذاكرتك عبء الجزء المثقل بالامتنان لأحَدٍ ولو بالتذكُّر،.