له دمعتانِ
حينما يُنادى بصوت الحنين
من مآذن الصُدف
تسقط سهو اللاشعور
و أخرى ، تعانق السطور
يُلبس ثيابَ أيامه كلماتٍ متقاطعة
يزجّ بصغار أحلامه
بلحود اللاجدوى
الشعر عزاء
حينما تخلو و تضيق به الأماكن و الاوقات
تعرج به لأفضية الأرق
خربة صومعة صمته
كان أليق له البوح
لكن عذاب الخيبة أليم
يتشعّب به التعب
يثقله الفراغ
يشغله امتطاء الذكريات
يعدو بها ، يقفز ليعبر اللحظات الباردة
يضوع به الإحتراق
لا دموع أخرى ، تتبنّى أحزانه
.
.
.
علي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي