كالفراشة
يتراقص أمام عينيها
تتبع خطاه بذكاءٍ وروية
تعلم أنه هنا بين أقرانه
تلازمه كظله
يناجيها وتناجيه
وأناملها تلاحق حرفه
كل يوم مائة مرة
كأني بها أم و صغيرها الحبيب، تحرص عليه و تتابعه و تفرح بحرفه الأول الذي يخطه
تفتش بين دفاتره لا لشيء فقط لتقر عينها بمشاهدة حروفه الأولى
و مثل فرح هذه الأم فرح الحبيبة و هي تلاحق حروف من تحب
جميلة هذه الرسائل القصيرة أستاذي محمد حماك الله. و زاهية الصور و لكنني أحببت الاشتياق أكثر
لك تحياتي و شكري على ما تمتعنا به
و كم أسعد لو أراك تمر بنصوص الآخرين فهي جميلة و تستحق أن نكرمها جميعنا.