أقسمت أن
أقسمت أن:
وأنا على علم اليقينْ
أقسمت أن أنسى صلاة الخائفينْ
إلا بمحراب الهوى
فانا إمام العاشقينْ
أقسمت أن :
أرتاد حبّك والضلالهْ
أقسمت أن :
من كل كأس ٍأُترعت ألما وعشقاً
أرتوي حتى الثمالهْ
أحبيبتي.. والعمر يقضمنا معاً
والدهر سيّاف يجيد الرسم في هذا الجبينْ
هيا اخرجي وتوشَّحي بالياسمينْ
وتدثَّري بمدامعي
وتوسَّدي
شريان بوحي والأنينْ
فرعاءُ.. أضرمتِ الفؤاد من الجوى
وتوضأ الياقوت من جمر الشفاه الراعشاتِ
فأتقن اللون المرافق للحنينْ
أنتِ السّوادُ لمقلتي !
وأنا البياضُ ألفّهُ
فحذارِ أن تتمرَّدي
وأنا السهولُ المستفيضةُ
والروابي الخضر والغاب الحزينْ !
وأنا الجداول عارماتُ العشق
واللّهب الدفين ْ
هيّا اخلعي ثوب التمنّع
وامتطي صهوات حبي حرّةً من كل تزييفٍ ومَينْ
قومي كعنقاء الرماد
و حطّمي صَنَم الرجولة
لا تتيهي في الشمال أو اليمينْ !
كيف الأماني الذابلات ستتكي شغفاً على كتفِ الهوى
وتعود تشرق بالمفاهيم التي صدقت
وقالت كلَّ كرات الدهور
بأنني العشق المبينْ
تسترجع الأزمان خطفا خلف أقنعةِ السنينْ
أقسمت أن:
وأنا على علم اليقين
أقسمت أن أنسى صلاة الخاشعين
إلا بمحراب الهوى
فانا إمام العاشقينْ
الشاعر عبد الكريم سمعون
نفحات عبقة انتشرت من بين سطورك الزاهية
بورك هذا الفيض الغني
مودتي
أبو هاشم
أستاذنا القدير وشاعرنا الكبير الأخ والصديق الرائع يونس محمود يوسف
الطيب من أصلكم والروعة من فعلكم والحسن من صفاتكم أفاض الله عليكم
من فيوضاته وسناه وإشراقاته وأنواره
الشكر لكم أخي الكريم
لروحك الزهر والنور والبخور
نعم لقد توشحت , وتدثرت , وتوسدت , ثم بلسمت وأشفت .
جميلة هذه الغزليه . لقد أمطرت عسلا . لا بل أحلى. لك المودة والتقدير.
دكتورنا الكبير وشاعرنا القدير شفيق ربابعة
يا صاحب الإحساس الرهيف والربيع الدائم والقلب النابض بالجمال والخير والمحبة
كم أسعدتني بمرورك الرائع وكلماتك الأروع
بارك الله بك وأدام حضورك
لك التحايا والورود سيدي الرائع
الله ... الله .... الله
(( فأنا إمام العاشقين ))
أرحب بك شاعرنا الراقي عبد الكريم سمعون
ويسرني أن أصافح كلماتك هنا على ضفاف النبع
التي تخطت المتصفح لتحلق بنا في فضاء العشق وتعزف لنا
لحنا من الرقة والجمال ,, فعبرناها بكل إعجاب ,, معاني عميقة ,, معبرة
ألفاظ قوية ,, وصورة باذخة ,, في ربوع متصفحك أقف وأسجل إعجابي وأمضي
مع أسما آيات التقدير والإحترام