روى البخارى عن فاطمة ، أن النبى صلى الله عليه وسلم أسر إليها أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة ، وأنه عارضه العام الذى توفى فيه مرتين ، وقال لها : ولا أراه إلا قد حضر أجلى
وروى البخارى عن أبى هريرة ، أن القرآن كان يعرض على النبى كل عام ، فعرض عليه مرتين فى العام الذى قبض فيه . وقال البغوى فى شرح السنة : إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة ، وكتبها لرسول الله وقرأها عليه . وكان يقرئ الناس بها حتى مات ، ولذلك اعتمده أبو بكر وعمر فى جمعه ، وولاه عثمان كتابة المصحف .
وبلغ من حرص النبى صلى الله عليه وسلم على كتابة الوحى ، والعناية به ، أنه أمر ألا يكتب كُتاب الوحى شيئا غير القرآن ، جاء فى صحيح مسلم عن أبى سعيد ، أنه قال لكتاب الوحى : " لا تكتبوا عنى غير القرآن " .
وأخرج الحاكم بسنده على شرط الشيخين ، عن زيد بن ثابت قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نؤلف القرآن فى الرقاع ( الورق والمجلد ) . وكانت عندما تنزل آية وآيات يقول النبى صلى الله عليه وسلم : ضعوا كذا فى موضع كذا . على وجه التحديد الذى علمه إياه جبريل عن ربه .
وقد كان من كتاب الوحى ثقات ، منهم أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلى ، ومعاوية ، وأبان بن سعيد ، وخالد بن الوليد ، وأبى بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وثابت بن قيس..وقد عد المستشرق " بلاشير " من كتاب الوحى أربعين رجلا .
سبحان الله لو تأملنا ما ذكرته أخي الكريم سر الختم
لرأينا أن الله سبحانه وتعالى كان يريد حفظ القرآن
الكريم بعرضه وتأكيده من خلال جبريل عليه السلام .
سيرة عطرة ، وكل ما يُذكر عن رسولنا الكريم عليه
الصلاة والسلام ممتع حقاً .
بوركت وجزاكم الله خيراً
سبحان الله لو تأملنا ما ذكرته أخي الكريم سر الختم
لرأينا أن الله سبحانه وتعالى كان يريد حفظ القرآن
الكريم بعرضه وتأكيده من خلال جبريل عليه السلام .
سيرة عطرة ، وكل ما يُذكر عن رسولنا الكريم عليه
الصلاة والسلام ممتع حقاً .
بوركت وجزاكم الله خيراً
===============================================
تحية كبيرة للأديبة بسمة عبد الله فتعليقها يروى الغليل ويشفى الصدور