سمع كثيرا عن ابي غريب وابي سليم وابي زعبل ..... وقد يكون هناك أسماء أخرى فلماذا هذه القساوه على ابنائكم؟ الم يجعلكم الله خلفائه في الارض ؟ الم تسمعوا من سلفنا الصالح عن شاه عثرت في الطريق ويخاف ان يسئله الله عنها يوم القيامه؟ الى متى هذا التقتيل ؟
ان الله خالق كل شيء واليه الماب الا تخافون ان يصوركم ويصور اعمالكم ويحفضها لكم ب(فلاش ) صغير كما هو الحال في الحاسوب ويجعل لكم السماء شاشه عرض كبيره ويعرض لكم ما علتموه في السجون؟ كيف ينام هؤلاء وتقر اعينهم وهم يعطون الاوامر ب(تنظيف السجون) اي قتل من فيها ؟ هل سمعوا قول الله تعالى لهارون وموسى حينما يقول عز من قائل (انني معكم اسمع وارى)؟ انني اتوقع ان الله يضع هؤلاء في الدرك الاسفل من النار وليس هذا فحسب بل يبدل لهم جلودهم كلما احترقت ليجدد لهم العذاب فلو تخيلنا معاً انهم في حساب وقد عرض الله لهم اعمالهم فماذا سيقولون؟وماذا سيقول مطبليهم ومزمريهم؟ ومن نصب تمثالا لهم او نصب خيمه عزاء لموت احدهم !!! سيأتيكم الضحايا وهم مخضبون بدمائهم ويسئلونكم لماذا قتلنا ؟
فماذا تجيبون؟ فسوف ينادي المنادي يومها قائلا اين اعوان الظلمه؟ اين من ربط لهم كيسا او كتب لهم حرفا فاحشروهم معهم الى النار فهل من ناصر لهم؟ سيأتكم الثكالى والارامل والايتام يسئلونكم فماذا تجيبون ؟
اتقوا الله فينا فالحياه قصيره واعلموا ان نصف العمر تمحقه اليالي ونصف النصف عملٌ وشقاءِ وباقي النصف هرمٌ وسقامِ ...
فاعملوا لدنياكم كأنكم تمتوا غداً او اليوم فما ادراكم وحينها يندم البغاة ولات ساعه مندمِ فما اجمل ان يكون نزلاء السجون هم من يستحق ذلك من مجرمين وقتله وسراق وشاذين وغيرهم ولكن العجب العجاب حينما تخالط المسجاين في دولنا تزداد خبره وتزاد ثقافه وتزداد ايمانا وديناً فكم دكتور وكم من مهندس وكم من اديب وكم من صاحب قلب رحيم يقبع خلف قضبان السجون وذهب لله شهيداً في حمله تنظيف السجون ..
فما هكذا تورد الابل !....
وتقبلو فائق الاحترام /اخوكم اثير انور
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 09-19-2011 في 03:10 AM.
سمع كثيرا عن ابي غريب وابي سليم وابي زعبل ..... وقد يكون هناك أسماء أخرى فلماذا هذه القساوه على ابنائكم؟ الم يجعلكم الله خلفائه في الارض ؟ الم تسمعوا من سلفنا الصالح عن شاه عثرت في الطريق ويخاف ان يسئله الله عنها يوم القيامه؟ الى متى هذا التقتيل ؟
ان الله خالق كل شيء واليه الماب الا تخافون ان يصوركم ويصور اعمالكم ويحفضها لكم ب(فلاش ) صغير كما هو الحال في الحاسوب ويجعل لكم السماء شاشه عرض كبيره ويعرض لكم ما علتموه في السجون؟ كيف ينام هؤلاء وتقر اعينهم وهم يعطون الاوامر ب(تنظيف السجون) اي قتل من فيها ؟ هل سمعوا قول الله تعالى لهارون وموسى حينما يقول عز من قائل (انني معكم اسمع وارى)؟ انني اتوقع ان الله يضع هؤلاء في الدرك الاسفل من النار وليس هذا فحسب بل يبدل لهم جلودهم كلما احترقت ليجدد لهم العذاب فلو تخيلنا معاً انهم في حساب وقد عرض الله لهم اعمالهم فماذا سيقولون؟وماذا سيقول مطبليهم ومزمريهم؟ ومن نصب تمثالا لهم او نصب خيمه عزاء لموت احدهم !!! سيأتيكم الضحايا وهم مخضبون بدمائهم ويسئلونكم لماذا قتلنا ؟
فماذا تجيبون؟ فسوف ينادي المنادي يومها قائلا اين اعوان الظلمه؟ اين من ربط لهم كيسا او كتب لهم حرفا فاحشروهم معهم الى النار فهل من ناصر لهم؟ سيأتكم الثكالى والارامل والايتام يسئلونكم فماذا تجيبون ؟
اتقوا الله فينا فالحياه قصيره واعلموا ان نصف العمر تمحقه اليالي ونصف النصف عملٌ وشقاءِ وباقي النصف هرمٌ وسقامِ ...
فاعملوا لدنياكم كأنكم تمتوا غداً او اليوم فما ادراكم وحينها يندم البغاة ولات ساعه مندمِ فما اجمل ان يكون نزلاء السجون هم من يستحق ذلك من مجرمين وقتله وسراق وشاذين وغيرهم ولكن العجب العجاب حينما تخالط المسجاين في دولنا تزداد خبره وتزاد ثقافه وتزداد ايمانا وديناً فكم دكتور وكم من مهندس وكم من اديب وكم من صاحب قلب رحيم يقبع خلف قضبان السجون وذهب لله شهيداً في حمله تنظيف السجون ..
فما هكذا تورد الابل !....
وتقبلو فائق الاحترام /اخوكم اثير انور
الأستاذ / أثير أنور
وعبر الأثير جاء صوتك محلقا فلامس ما قرأت وجداني وسعدت بقلمك وتواجدك معنا
أهلا بك ودمت رائعا