بين بغداد َ وزهرة المدائن
أسفار / جراحات / نزف مسافات
يمتد إلى مدن تنام على ضجيج
الخطب الصماء
تحمل الورود وفي ظهرها
فوهة ـ مدفع ـ
والمدينة ـ الجامعة ـ
جسد مسجى
يتوسد عظام الآباء
وجمجمة طفلة بيدها ( حجارة )
يئن في غفوته
رحل الكبرياء عنه
تركه ...
يجمع أوصاله في جيبه
تلاحقه الخطايا ...
***
أ دالية الكرمل ....
أتيتك ، ولي حق الانتساب
أخبئ في جرحي الملتهب
دمعة ً شهيدة ًوآية الكرسي
احمل إليك ِ جراح الأزقة القديمة
وجسدا ً نحيلا
يتبادل مع الفراتين سر العطش
هذا ـ أنا ـ في حضرتك / خدرك /
بين الساحل وجبل النور
لا املك إلا ولائي
رميت ورائي وزر أسفاري
أتقبلينني ...
بجرحي / بألمي / بضعفي ؟
أتعذرينني ...
وقد
أضعت هدية العيد إليك ِ ... !؟
فقد جفت بعيون يتامى المخيمات ...
***
أداليتي
أتيتك ...
وقطرة دم عربي بيدي
تحمل نوح ربابتي البدوية
وانين قيثارتي السومرية
ولحاء قصائد مهجورة
وجدتها في تلافيف قصب سومر
معلقة بين الزمان والمكان !
أتيتك
أحملك
مئذنة / ملاك فجرٍ / صوت بلالِ/
الله ........................ أكبر
أحملك
ناقوس راهب يراوح
أنت َ...................... قدوس زكيّ
***
أداليتي
يا مدينة السلام
يا مدينة الحب والوئام
أنا ـ العاشق ـ الغارق
بدمي / بدمعي /
(ولهي)
مدن تسكن في روح الوجود .. ضميره حضارته وقلبه الحنون .. وكبرياءه ولونه الجميل .. مدن تخرج من أحلامها غيوم .. تبث غنوة السلام .. والحب والضياء .. سفينة تحمل الحقيقة البتول .. وتحمل الرجال والنساء .. ونبوءة التحرير والوصال .. انها امنية أيها الحبيب .. القدس لمّا عانقت بغداد .. ها هنا الحجارة تنبض .. يجرحها ابتعاد موعد اللقاء .. والميلاد ..
أهلا و سهلا بك أستاذي الدكتور نجم و بقلمك الراقي
كلمات حب و عهد صدق سطرتها هنا و ميثاق شرف الانتساب لتلك الدالية
أحييك لنبل حرفك، و لجمال التعابير التي صغتها في نص راق ينم عن أديب يعرف الطريق إلى النص الجميل.
تحياتي أستاذي و ألف هلا.
مدن تسكن في روح الوجود .. ضميره حضارته وقلبه الحنون .. وكبرياءه ولونه الجميل .. مدن تخرج من أحلامها غيوم .. تبث غنوة السلام .. والحب والضياء .. سفينة تحمل الحقيقة البتول .. وتحمل الرجال والنساء .. ونبوءة التحرير والوصال .. انها امنية أيها الحبيب .. القدس لمّا عانقت بغداد .. ها هنا الحجارة تنبض .. يجرحها ابتعاد موعد اللقاء .. والميلاد ..
[size="6"][/size]
[size="6"]تحية قلب يتسع لكل جراحاتكم مهما طال النزيف[/size]
نعم سيدي الفاضل شاكر القزويني ايها الاديب الراقي ها هنا تنبض الحجارة وتخفق القلوب حين تتعانق الاسماء / ما اجمل دجلتينا سيدي ومااجمل النيل وما اشرف القدس وما اجمل مغربنا العربي وخليجنا العربي وشامنا وكل شبر ، هو الحب الفطري الذي زرع فينا
تحايا
التوقيع
الدكتور نجم السراجي
مدير ومؤسس مجلة ضفاف الدجلتين ( 2008 )
(أتعذرينني ...
وقد
أضعت هدية العيد إليك ِ ... !؟
فقد جفت بعيون يتامى المخيمات ...)
.....................
ألله الله ... يا د.نجم !
العبارة المقتبسة أعلاه تجعلني أصمت وأتأمل النص مرات ومرات وأنا أرفع قبعتي
زدنا من إبداعك يرحمك الله
محبتي
ادعو الباري ان يرفع رؤوسنا ويوحدكلمتنا كمثقفين على الاقل مادام الحاكم والسياسي وصاحب الحزب والتجمع والمال لا يقدر على لم شمل هذا الوطن العربي المهمش والممزق
شكرا لك سيدي الكريم وشكرا لهذا الحس الادبي الرفيع
تحايا
التوقيع
الدكتور نجم السراجي
مدير ومؤسس مجلة ضفاف الدجلتين ( 2008 )
كلمات حب و عهد صدق سطرتها هنا و ميثاق شرف الانتساب لتلك الدالية
أحييك لنبل حرفك، و لجمال التعابير التي صغتها في نص راق ينم عن أديب يعرف الطريق إلى النص الجميل.
تحياتي أستاذي و ألف هلا.
سيدي الكريم الاديب وطن النمراوي
دعني اقف عند هذا الاسم " وطن " واذرف العبرات
الدالية سيدي هي رمز لكل مدينة عربية في وجداني ولي الشرف للانتساب اليها ولكل مدينة عربية
جميل انت اخي فالف شكر لجمال قلبك ورقة احاسيسك ايها الاديب الفاضل
تحايا
التوقيع
الدكتور نجم السراجي
مدير ومؤسس مجلة ضفاف الدجلتين ( 2008 )