وأخيرا اعترفت
بعد ما ذقت العذاب والألم
إعترفت
ثم أعلنت الندم
اعترافا ربما كان خجولا
خافتا
إنما بعد الأوان
هل عرفت
كيف إن الحب عنوان الزمان
ومفاتيح الجنان
صدقيني
إنه أعدم درس وأمتحان
...
إعترفت
وتخلصت من الهم الكبير
وعذابات الضمير
وغدا وجهك حلوا ونضير
...
كان في نفسك كبر لا يجارى
وعناد الطفل فيك لا يمارى
فجأة .. أصبحت شمسا ونهارا
وسكنت الحب بيتا وديارا