النقدعندنا لا يعامل الكتاب على قدم المساواة,فهو يولي عناية خاصة ببعضهم وكأنهم أنبياء الأدب,ويهمل آخرين وكأن ما يكتبه هؤلاء لا يستحق المتابعة والقراءة.
ولو أننا وضعنا ازدواجية موقف النقد هذه موضع الفحص والإستقراء لتبين لنا أن وراء الأكمة ما وراءها كما يقولون,ولاكتشفناأن ثمة خلل كامن في العلا قة التي تربط بين النقد والأدب نتج عن بناء وقيام هذه العلاقة خارج أسوار الكتابة.
صحيح أن هناك من الكتاب من لا يهمه أنال نصيبا من النقدأم لم ينله ,فالأمران عنده سيان.لكن الأجدر بالنقد أن يكون نزيها و موضوعيا,وأن لا يكيل بمكيالين حتى يحقق ويضمن لنفسه المصداقية,إذ ماذا يفيد الناقد لو أنه ربح العالم و خسر نفسه؟
هذا سؤال نطرحه على السادة النقاد.