الظلُّ طفلٌ مدهشةٌ براءته،
عاشقٌ،
على مدار الوقت.. يستعرضُ براعتَه
ومهرجٌ له خصوصية الابتسامة،
وله بريق الدموع
الظلُّ كونٌ له حدودٌ وتفاصيل
له منطقٌ،
لا يفقهه عامة أبناء الضوء
باب الظل الضيق.. مفتوح على عوالم دهشة،
أنهار حكمة، تجري
وبحار صبرٍ كلما غلبها الملحُ..
ألقت تعويذة الموج طويل الظلال..
الظلُّ غيمةٌ لا تحترف البخل
كلما مرت.. ترسم وجه أمي
على باب البيت الكبير
وتضحك شجرة توتٍ عتيقة،
وحدها.. تدرك فصول الحكاية
حكاية الظل وقلبي
حكاية الرحلة التي لا تنتهي
الظلُّ فارسٌ..
قرر ألا يلقي سيفه،
ألا يترك الساحة.. إلا مقتولا...
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
أؤمن أن الظل يسلم الروح لقبضات الظلمة دون مقاومة تذكر!
ولكن، حدث أن لمحته براق الهيئة في ظلمة الأعماق... وهذا أمر غريب حقا...
لعله اتخذ هيئة المواسي مثلا!؟
بوح جميل وموحي
سلمت حواسكم أختي الأديبة القديرة