يدرس التلاميذ المفعول المطلق أول مرة في الصف الخامس، فيدرسون منه المفعول المؤكد للفعل والمفعول المبين للنوع.
ثم في المرحلة الثانوية يدرسون النوع الثالث وهو المبين للعدد، ثم يدرسون الحالة التي ينوب فيها المفعول المطلق عن عامله.
فماذا لو جمع هذا الشتات، ودرس التلميذ منذ الصف الخامس الذي يدرس فيه المفعول المطلق أول مرة أن المفعول المطلق ينقسم أقساما هي: المؤكد لعامله، والمبين نوع عامله، والمبين عدد مرات وقوع عامله، والمحذوف عامله؟
لو حدث ذلك لتجمعت الخريطة الذهنية لأنواع المفعول المطلق كلها في ذهن التلميذ منذ أول لقاء بالمفعول المطلق، ولا يتبق له إلا مبحث النائب عن المفعول المطلق يدرسه في الثانوية.