آخر 10 مشاركات
دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - )           »          مَنْ قالَ لكِ ؟ مَنْ قالَ لكْ ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمومة مطحونة ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-29-2021, 01:19 PM   رقم المشاركة : 1
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ديوان الشاعر / عدنان عبد النبي البلداوي

على بركة الله
أبدأ بتدوين قصائد
الشاعر

عدنان عبد النبي البلداوي












التوقيع

 
قديم 04-29-2021, 01:20 PM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / عدنان عبد النبي البلداوي

(ما كل ما يتمنى المرء يُدركه)
الشاعر عدنان عبد النبي البلداوي

في دوْحَةِ الصدقِ حُبُّ المرءِ يُخـتَبَرُ
وعِـفَّـةُ الوَجْـدِ فيها الوَصْلُ يزدَهِـــرُ
حُـسْـنُ النوايا إذا ما الحَـزْمُ رافَـقَها
مَـنــازِلُ الـعِــزِّ تـأويــهــا، وتـفـتخرُ
ما رفْعَـةُ الـشأن، فــي ثوبٍ وقُبـَّعَـةٍ
الشأنُ فــي جَوْهرِ الأفـعالِ يــُعْـتَــبَرُ
مَن يَـعْــتلي السّـرْجَ في عَينٍ مُعَطَلةٍ
يهوي بـه الوهْـمُ، لا سَرْجٌ ولاظَـفَــرُ
إنّ المُـباهاة : نـَقصُ المرءِ يَـسْـكُــبُه
وكــلُّ فـِـعـلٍ يَــليـهِ الـــردُّ والأثـَـــرُ
مَنْ رامَ زُخــرُفَ قوْلٍ كـي يُسِئَ بــه
فالشاهدان عــليه ،الســــمعُ والــبَصَرُ
سَـدِد خُــطاكَ ، ولاتَحْــكُم على عَجَلٍ
كــم مِـن سَــفيهٍ، بثوب الحقِ يَسْـتَـتِـرُ
وكــم وُعـودٍ تُــرِيكَ الأفــقَ مُبـتسِــما
لــكنها فـــي ضباب الـــوَهْـمِ تـَنـْـغـمِرُ
لاتُغمِض العينَ عــن عيب بذي صِلةٍ
فــتَـزْدَريـكَ قـــلــوبٌ كلــهــا نَــظَــــرُ
ماخانَ حُــرٌّ فطـُـهْــرُ الأصل يـمنعُه
قــد جـسَّـدَتْ ذلك الأشــعارُ والسّـوَرُ
إنّ الأصــالـةَ لا ترضى مُــساومــةً
ولا الـكـرامــة أنْ يــنْــتابـــها الـكَـدَرُ
جُـــرْحُ السِــنانِ ،لــه مَشْفـىً يُطبِـبُـه
وزَلّــة مـِـن لـِســانٍ ، لــيس تـُـغـتَـفَرُ
(مـا كلُّ مـــا يتمنى المرءُ يُــدرِكــه)
فادْرِكْ سَـنـا المَجْدِ ،تزهو عنده الفِكَرُ
فالصُـبحُ يُــنْـبِئُ عن سَعْيٍّ تقومُ بــــه
فاجعله ســعـيا تُـجاه الخيـــرِ يـَنْحَـدِرُ
شــتّان بـين انسياب اللفظ فـــي ألَــقٍ
وبيــن لــفظٍ ، بـــرُوح فــيه تَحْـتَضِــرُ
رسالةُ الحـبِ ، عينُ الحـب تـقرؤهــا
كــم مُــقْلَــةٍ تـَدّعـي ، والقـلبُ يـنْـبَهـِرُ
( إنّ العيونَ التي فــي طرْفِها حَــوَرٌ )
تصونُهــا عِـفّــةٌ ، فـــي طرْفِها حَــذَرُ













التوقيع

 
قديم 04-29-2021, 01:21 PM   رقم المشاركة : 3
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / عدنان عبد النبي البلداوي

مَدّت اليك سناها
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
مَــدّتْ الــيــكَ سـَــنـاهـا فـــي تـألّـقِـهـا
فـانـسابَ بـيـن يَـديهـا، الحِـلـمُ والحِـكـَمُ
وَزانَـهــا، أنّ طـيْـفـاً مـِــن مَـحاسِـنِـهـا
نــظِـيرُه فــيك، حـيـث الـنورُ يـرْتـسِـمُ
مَن رامَ وَصْـلَ المَعالي، صِرْتَ قدْوَتَه
والـشـأنُ تـُـعْـلِيـه أســـبابٌ، لـهـا قِــيَـمُ
خُـلِقـتَ أن لاتـُحابـي فــي الخَـفـاء يَـداً
لأن كــفّــكَ فـــي وضح الـنهــار، فَــمُ
لـلـتِّـبْـرِ أمْـنِــيــةٌ، فــــي أنْ تُــقَــلِــبَــه
يَــداك، حــيـث تَـباهى السـيفُ والقـلـمُ
أسـسَـتَ لـلعَـدلِ حـتـى شــاع قـوْلـُهــمُ:
(عَـدْلُ عَــلـيٍّ)، بــه المـيـزانُ يَـسْـتـقِمُ
لـِذي الـفــقـار اقــتـِرانٌ فــيـك، أرّخَــهُ
مـا كـلُّ سـَــيـفٍ ، بــه الأعـداءُ تَـنهَزِمُ
قطعتَ فيه جــذورَ الشِـركِ، مُـرْتَـجِـزاً
واسـتسلمَ الخَـصمُ ، لا سـيـفٌ ولا عَـلمُ
زَهْـوُ الرؤوس تَـهاوى بـَعـدَ مُـعْجِـزةٍ
بـ (بابِ خيبرَ) أوْدَتْ،واخـتـفـتْ قـِـمَـمُ
أعطيتَ دَرسـاً لِمَن ضَلَّ السَبيلَ، وعنْ
مـن اهـتدى، زالَ مـنه الوَهْـمُ والعَـتَـمُ
تَـبـاشَــرَ الجُـنـدُ لمّـا الـنصرُ حالـفَـهــم
وكَــبَّـروا: لافــتـىً إلّاكَ، بَــيــنَـهـُــمُ
مــا دارَ طـرْفُــكَ ، إلّا الحَـقُ هـاجِـسه
والحـقُ صِنوَكَ ، موصولٌ بــه الـرَحِمُ
مَـن صارَعَ الحَـقَّ، إنّ الحـقَّ يَصْرَعُـه
مَـقـُولـةٌ لــك ، فــيـهـا ازدانَـت الـكَـلـِـمُ
الأفــقُ يـزهـو بإشـراق الـنـجـومِ، بــهِ
وتــوْأمُ الأفــقِ فـــي إشــراقـِـه ، نِـعَـمُ
خـُـطىً مَــشــيـتَ، بإيـمانٍ وتـضحـيـةٍ
فـانْهارَ مِـن وَقْعِها الطاغـوتُ والصَّنَـمُ
فـي سِـفـرِ نَـهْجِـك، للأجـيـال مـدرسـةٌ
تَـبْـني العقـولَ، وفيـهـا تـرتـقـي الأمـمُ
عَـقـلٌ بــلا أدبٍ ، مِـثلُ الشــجـاع بــلا
ســيـفٍ ، وقــولـك هــذا مــنه نَـغْــتَـنِـمُ
بَـلغْـتَ فــــي صِـلةِ الأرحـام مَـرْتَــبَـةً
مَـن ســارَ سَــيْرَك لـم تَـعْـثـرْ بـه قَـدَمُ
طـمْأنْــتَ أنْــفُــسَ أيــتـامٍ، جَـعـلـتَـهـُم
يَــرَونَ فــيـك أبـاً، يـَجْـلـي هُـمُومَـهـُمُ
لاطـائـفـيّــة ، لاتــفـريـقَ فــــي زمَـنٍ
قــد كان رأيـُك، فـيه الحَـسْـمُ والحَـكَـمُ
فـــي قـولِـك:الناسُ صِـنـفـانٌ فـإمـا أخٌ
فــي الدِّينِ أو فــي كِيان الخَلْقِ يَـنـتَظِمُ
يـارائـدَ الـعَـدْل طُـوبى لـلـذيـن سَـعَـوا
أنْ يَــقْــتَـدوا، لِـيَـزولَ الظُـلْـمُ والظـلَـَمُ
(من البسيط)













التوقيع

 
قديم 05-08-2021, 12:24 PM   رقم المشاركة : 4
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / عدنان عبد النبي البلداوي

ينساب ذكرك
شعرعدنان عبد النبي البلداوي
يـنـسابُ ذكـرُك فــي ثنايــــا الأضلعِ
والــشـوقُ يُـعـرَفُ مِـن بَريق الأدمعِ
إن غبتَ يَحْـبو في الجّوى أمَلُ الِلقـا
حَبْوَ القوافــــــــي عـند بَــدْء المَطلعِ
للـذكـريـات صَدىً يُـجـدِدُ طـيْـفَـهــا
فـتـعـودُ تَـعـزفُ فــي أنــامِل مُبدعِ
صـورٌ عـلى هـام الخـيـال تجـسّدَتْ
تَهـِـبُ التأمُّـــــلَ ســلــوةً للـمـوجَــعِ
صــورٌ يـؤرّقـهـا الحـنينُ ولـم تجــد
مـِـن مؤنــسٍ يـشـدو، ولا مِـن مَفزَعِ
لا يـرتـوي الصّادي بـوصْفِ مـنابعٍ
ان لــــــم يـزرْهـا رُغـم بُـعـدِ الـمَنبعِ
هــوِّنْ عــلـيـكَ فـلِـلمُـحـبِّ حــنـيـنُـهُ
ولـكــلّ وُدٍّ صـادقٍ، مِــــن مَـرْتـــــعِ
كـــلُّ الــنـوايـــا ان صَـفَـتْ جَنَـباتُها
لــم يــبـقَ وســواسٌ لـيعْـبَـثَ بالوعي
مَـــنْ رامَ فــي وَسَـطِ النجــوم مكانةً
فــليـَجْـهِـدنَّ السّـعــيَ صوبَ الأرفــعِ
وإذا الحــسـودُ أراد طـيَّ مـحـاسِـــنٍ
تسْمـو المَحاسِنُ فــي ثياب الألمعي
ان الــوصالَ ، اذا تتوّجَ بالنقــــــــا
يـبقى التواصلُ فـي المدارِ الأنصَعِ
يـتـطـلعُ الإحـسـانُ صـوبَ جـزائـهِ
لينالَ فــي الإنصاف خـيرَ المَـوْقـِعِ
شــتّـانَ ما بـيـن ابـتسامة مُـرْهَـفٍ
مِــن قـلـبه وُلِـدتْ ، وبـيـن المُدّعي
لا تـسـتـمع لـغْـوَ الـــوشـاة فـإنــــهُ
هَــدَفٌ يُــرادُ بـــه شــتـاتَ الأذرعِ
قُــــــــم لـلأحـبّـةِ لا قــيـامَ مَــذلّـــةٍ
فــالحــبُّ أسـمى ان يُـذلَّ بـمـوضِعِ
شــاور مَــنْ اخـتبرَ الفـؤادُ نضوجَهُ
واحـذر مِـــن القـول الـمُـدافِ بـبُـرْقعِ
مـــا كـلُّ مَــن عَـقَـدَ الصداقـةَ صادقٌ
فاحـذر وراقـب حُـسنَ ظـنّـهِ بالـسّعـي
واذا لـمَسْتَ الغـدْرَ فــــي خـطواتـــهِ
فاقـطـع وصالَـهُ مــثـل قـطعِ الإصبـعِ
( من الكامل )













التوقيع

 
قديم 05-20-2021, 05:03 AM   رقم المشاركة : 5
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / عدنان عبد النبي البلداوي

الى فلسطين الحبيبة
عهد علينا
شعرعدنان عبد النبي البلداوي
لا تـَـرْتَــجـي أبــداً ، لِـجُـرحِــكَ بَــلــسَـمـا
مـالــم تـُــجَــرِّع قـلــبَ خـصْـمِـكَ عَــلقما

يـــسْـتــنهِـضُ الهِــمَـمَ الحُـــسـامُ مُـجَـرّدا
ويـظــلُ صَــرحُ الحـــقِ أبْــلـجَ قــائــمــا

جَسـِّــدْ بــصوتِــكَ ، غــضبَـةً عـربــيــةً
إقــلِـقْ بـــــهـا مُــتـغـطـرِسـاً ، أو ظالـما

إقــلــقـْهُ .. إنّ ثَـــرى بــــلاديَ عَـــنـبـرٌ
يـــأبـى نــســيـمـُه أن يُــلامِــسَ غـاشِـمـا

لا تــرْقـُـــدَنَّ ، وعــيــنُ مُـحْــتَـلٍ بـهـا
أرَقٌ .. يُـــخــاتـِـلُ غـــافـلِاً ، أو نـائـمـا

أيَــظـنُ مُـغــتـصِـبٌ ، دوامَ نــعـــيـمِـهِ
كــلا فـأرضُ الــعُــربِ تُـــفـدى بالــدِمـا

فــــشــيــوخـها وكــهــولهــا وشــبابُـها
ونســـاؤها وصغــارُهــا ، ألـقُ السَّــمـا

يـنســـابُ مـــن أرض الجـهاد نشيدُهم
مُــتحــمِّــسـاً مُــسْـــتـنكِـراً مُــتـرَنِـّمـا :

(هيـهـات مـِنّا الـذل) أطـلقـهـا الـــذي
في حِجْر أحمدَ غصْنُ طهْرِه ، قد نما

هــذي قــوافـلــنا تَــســابــــقُ للــفـِـدا
عــــهدٌ عــليـنا لـن نـُـضامَ ونـُـرْغــما













التوقيع

 
قديم 05-30-2021, 03:18 AM   رقم المشاركة : 6
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / عدنان عبد النبي البلداوي

إن الجراحات في اعماقها غضبٌ

(إن الجراحات في اعماقها غضبٌ)
شعر عدنان عبد النبي البلداوي

حُثوا الخُطى واخرجوا من مِحنة الزمنِ
فــفـي الـتـآلــفِ، تكـبو شِــــدةُ المِـحَـنِ

صَـفّـوا النـّوايـا ، فـللـتـاريــخ قـوْلـتُــه:
فــي صفحة الـدُّرِ أو فــي صفحة الدَّرَنِ

لا لـلـتـطـرّف ، والـتهـريـجِ، والـخَــوَرِ
فـســاعةُ الحَـسْــم تدعوكم الى الـفِـطنِ

تـأبـى الأصالــةُ إلا أن يــكـونَ لـــــهـا
كـفٌّ تـصولُ بـها، في المَركِب الخَـشِنِ

(فـرّقْ تـسُــدْ) حـقـقـوا فـيـهـا مآربَـهـم
ووحــدةُ الـصـفِ، انـقـاذ ٌمِـــن الـوَهَــنِ

إلامَ يــبـقـى الخِـلافُ المُـرُّ، مُـنـتَـجَـعـاً
تــسـقـيـه سِـرّاً، افـاعـي الغَـدْرِ بالـفِـتَـنِ


تـعْـدو الـذئـابُ، اذا الأســـوارُ غـائـبة
والـعـينُ فـــي غـفلةٍ، تشكو مـن الوَسَنِ

إنّ الحـروفَ ، إذا دوّتْ مـخـارِجـُهـــا
وفُـعِّـلتْ ضد صوت الظـلم والضّغَـنِ

نِـعْـمَ الـنـشـــيدُ، لـفـتيـانٍ بـصَوْلــتِهــم
يـؤرّخُ الدهـرُ ، مــا أهـدوه لـلـوطــن

أنشودةُ المَجْدِ، تحلو فـــي الشروق إذا
بـشائـرُ الـنصر عَـمَّـتْ سـائـرَ الـمُـدن

تـرَنّـمي يـا قـوافي، فــي عُـلاكِ كـما
يـلـيـقُ بالطـير، أنْ يَـشـدو عـلى فَــنَـنِ

تـبـقى الـحَـماسَـةُ فـي الأشـعـارِ فـوَّهَـةً
مـع الـبـنـادِقِ ، تَحكي أقـدَسَ الـسُـنَــنِ

إنّ الأحـاديــثَ لا تُــجـدي بِـلا هـِمَـمٍ
كالسيفِ فــي قـبْـضَةٍ مَـعْـلـولـة الـبَـدَنِ

دلائلُ العَـزْمِ، فــــي الإيـمان مـرتَـعُـها
ومَـن تَحَـلّــى به ، يـنْـجـو من الشَـجَنِ

إنّ التـرددَ فـــي الإقــدام ، مَــنــقـصَةٌ
يُـجَـرِّئ الخصْـمَ، فـي سِــرٍّ، وفي عَـلـنِ

ولـلجـراحاتِ، فــي أعـماقِـهــا غـضَبٌ
لــن يُـوقِـفَ النزفَ الأ عـودةُ الــوطـنِ

كتبت في خضم احداث فلسطين الحبيبة
بتاريخ 17-5-2021













التوقيع

 
قديم 06-25-2021, 12:46 PM   رقم المشاركة : 7
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / عدنان عبد النبي البلداوي

من أريج الذكرى
شعر عدنان عبد النبي البلداوي

كـُلُّ حُـبٍ ، تَحـلو بـــه الأنْـســـامُ
فــي رياضٍ ، بها الـنقـاءُ وِســـامُ
لغـةُ الـصدقِ والـوفـاءِ ، سَبيــــلٌ
نحْـوَ أُفـقٍ يـطـيــبُ فيــه المـقــامُ
واذا الغَـرْسُ طـابَ نَـبْعـاً وأصْلاً
يَـرتـقـي صَوْبَ مَـوْقـعٍ لا يُضـامُ
سـامِـقٌ كالـنخيــل ، طَلْقُ الـمُحيّا
مُـشــرِقاتٌ فــــي سَـــيْـرِه الأيـّامُ
عَـبَـقُ الــودّ فــي رِداءٍ عــفـيــفٍ
هـالــةٌ يَـسـتـنـيـرُ فيــــها الـظـلامُ
تَـتَــدلـى مــعَ الــثمـارِ غُـــصـونٌ
وشُــمـُـــوخٌ بــلا ثِـمـار، رَغـــامُ
كُـلُّ عِــشْـقٍ يسْمو بحُـسْنِ النوايـا
والنوايـــا، سُمــُوّهــا الإنســجــامُ
إنَّ مَــــنْ يَـغْـلو بالمَظاهِـرِ يَـبغي:
واهِـماً ، أنْ يَـسـودَ فيـــه التَّــمـامُ
ليس يُجْـدي الـتَزويقُ جُلبابَ مَكْـرٍ
عـشْــشَّ الـزيـــفُ طيَّــه والقَـتـامُ
إنّ مَــــنْ يَــدّعــي التـألـقَ زوراً
تَـتَـولّــى سُـــقُـوطَـــهُ الأوْهـــامُ
( كـــُلُ حـلمٍ أتــى بــغـيـرِ اقـتـدارٍ
حُـجّـةٌ لاجــئٌ الــيــهــا اللـئــامُ )
وصْمَــةُ العــارِ لا تـفـارقُ وَجْــهـا
مَـهّـدَ الـدرْبَ كيْ يـســـودَ الحـرامُ
( مَــنْ يَـهُـنْ يَسْهَـلُ الهــوانُ عـليه
مــــــا لِجُــرْحٍ بمــيـتٍ إيـــــلامُ )
أيُّ حَـقٍ إنْ ضاعَ يــبــقــى صَــداهُ
مُؤلِـمـاً ، فـــي مَــداهُ ضَيْـمٌ ضَـرامُ
فــي رُبــوع الإنصافِ يَـخْـلُـدُ جُهْـدٌ
بِـــقَـوافٍ، تزهــو بــــهـا الأقـــــلامُ
تَـشْـرَئـِبُّ الأعناقُ صَـوْبَ المعــالي
والمعالــــي لِــمَـنْ حَبــاهـا تُــقـــامُ
مـِـــنْ أرِيجِ الذكــرى يَــشُعُ خَـيــالٌ
فـــــي ثـنـايـــاهُ، يــزْدَهــي الإلـهـامُ
يـبعـثُ الروحَ فــــي بليـــغِ القـوافي
حـيـنـها، يحــلو عَــزْفُـها والكــــلامُ
كُــلُّ جَـــوٍّ، بـــه نسيــــمٌ وعَـصْفٌ :
والتّــأَنـــــي ، رَفـيـقُـــهُ الإلــتـــزامُ
( نــظـــرةٌ، فــابتــسامــةٌ، فســـلامٌ )
إنْ توالَــتْ مـــــعَ العـفــافِ ســــلامُ
( من الخفيف )













التوقيع

 
قديم 07-12-2021, 06:58 AM   رقم المشاركة : 8
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / عدنان عبد النبي البلداوي

فــي ثـنـايـا الخـاطـر
شعر عدنان عبد النبي البلداوي

يَــزْهـو الـتـأمُـلُ فــي ثـنايـا الخاطِـرِ
بـرَفـيـفِ أجــنِـحَـة ِ البــيـانِ الـزّاهــرِ
وإذا الـنَّـوايـــا بـالـمَـحاسِــنِ تُــوِّجَـتْ
مَــدّتْ خُـــطاهــا نــحْـوَ أُفْـقٍ عــاطِـرِ
(مَن رامَ وصْلَ الشمسِ حاكَ خُيوطَها)
سَــــعْـياً لِـنَـيـلِ تَــأَلُــقٍ بِــتَــفـاخُــرِ
والنَّـقْـصُ يُـفصٍـحُ عن مَـكامِن عـيبهِ
مهمــا تَصنَّـعَ فــي اللـباسِ الظـاهِـرِ
الإرتــِقـاءُ مــــــــــع الإرادةِ تــوْأمٌ
يـسْـمو بـــها لِيـَـسُــرَّ عـيـنَ النّـاظـر
والسَّـعْيُ فـي نَـيْـلِ المَطالبِ يقتَضي
خُــطُـوات وزّانٍ ، بِــهـِــمَّـةِ قـــادر
وإذا تَــطـفَّـلَ حـاسِـــدٌ وسَــعـى لِـــما
يَــصِـمُ الِلـقــاءَ بِــجَــفــوَةٍ وتــنـافُــر
فـأصالـةُ الحُـــب العـفـيـفِ لــها صَـدىً
يَـعـلـو لِـيَـمْـحـقَ كــلَّ ظــنٍّ جـائــرِ
يـبـقـى الـوِصـالُ لـكي يــدومَ ، بـحاجةٍ
لـلـِصـدقِ ، فـــي جَــوّ الـوِدادِ الـغـامـر
والسُّــوءُ يــُوقِـعُ مَـــن تـبَـنّـى فِـعْـلَهُ
والغَــدْرُ يُــسْــفِـرُ عـــن رَصيـدٍ خاسِـرِ
يــَتَحـيّــنُ الـفـُـرَصَ الـمُـتـاحـةَ فـاسِــدٌ
ضـدَّ الــنــزاهـةِ فــــي رداءٍ مــاكِــــرِ
(وإذا أتــتـك مَـذمَّــتـي مــــن ناقـصٍ )
سَـــدّا لِـنَـقـصٍ ، ذاك وَهْــمُ الخـائـِرِ
إنّ الـتـَـمَـعُّــنَ فـــي الـقـرار بِــحِـكْمَـةٍ
يَـحْمي الـكـرامـةَ مِــن نـَـعـيـق السّــاخِـرِ
شــــتّـانَ بـيــــن فــصـاحـةٍ بــتَــدَبّــرٍ
صَـوْبَ الـمَـرامِ وبــيــن قــوْلٍ عــابــِرِ
يَــتَـمَـيّـزُ اللحــنُ المُـمَـوْسَـــقُ أنَّـــــــه :
مِـــن عَــزْفِ قـافــيـةٍ بــرِقّــةِ شـاعِــرِ
فــي روْضـةِ الإنـصافِ إعــلانٌ بــه :
تُـهْـدى الثـمـارُ لِـذي الـعَـطاءِ الــوافـِــرِ
( مَلْأى السّــنابُلِ تـــنـحنـي بتـواضــعٍ )
والــكـبريـاءُ نــتـاجُ فَــوْضـى الـــسادِرِ
تـَـتَجـسَّــدُ الرؤيــا إذا حــازتْ عـــــلى
أدَبٍ ..، وأخــلاقٍ ... ، وعِــلـمٍ بــاهِــرِ..
من الكامل













التوقيع

 
قديم 07-23-2021, 07:30 AM   رقم المشاركة : 9
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / عدنان عبد النبي البلداوي

الى صوت الإنسانية الخالد
شعر عدنان عبد النبي البلداوي

المَـجْــدُ، والعِــزُّ، والعَـلـياءُ، والــشِـيَــمُ
فـي جَـوْهرٍ، عجَـزَتْ عن وصفِه الكـَـلِمُ

لـمّـا الـعَـلِـيُّ قــضى، أنْ يُــولـدَ الأمَــلُ
فـي الكعــبةِ ، ازدانَـتْ الأركانُ والحَـرَمُ

وشـاءَ أنْ يَصطفي للمُصطفى، عَـضُـداً
بــه المَـسِـيـرَةُ ، نِــبْــراسٌ ومُــعـتَـصَمُ

لــلأفــقِ إشــراقــةٌ ، فــي يـوم مـولِــدِه
ولِـلكـواكـبِ مِــــنْ عَـــليائــهِ ، سَـــهَــمُ

إرادةُ الـلــهِ ، أنْ يــخــتـارَ فــاطـــمــةً
لـِـمَـنْ ، لـِـوالِـدهــا أزْرٌ ، بـــه شَــمَـمُ

فَـحـاطَ بالـنـور نـورٌ ، فــي اقـتـِرانِهـما
وبـارَكَ الـمُصطفـى ، فانْهـالـت النِـعَــمُ

ولــلـكـرامـاتِ أحْــداثٌ ، مُــؤرَّخَــــةٌ
ولـلمَـواقِــفِ رأيٌ ، فـــيــه تـنـحَــسِــمُ

فالـشمـسُ مَـدّتْ سـناهــا فــي تـألُـقِـهـا
وانـسـابَ بـين يـديـهـا الحِـلـمُ والحِــكَمُ

وَزانَـهــا، أنّ طـيْـفـاً مـِــن مَـحـاسِـنِـهـا
نــظِـيرُه فــيك، حـيـث الـنـورُ يـرتــسِـمُ

مَـن رامَ وَصْـلَ المَعالي، صِرتَ قدْوَتَه
والـشـأنُ تـُـعْـلِـيـه أســـبابٌ، لـــهـا قِــيَـمُ

خُـلِقْـتَ أن لا تُـحابـي فــي الخَـفـاء يَـداً
لأن كــفَّــكَ فـــي وضح الـنـهــار، فَــمُ

لـلـتِّـبْـرِ أمْـنِــيــةٌ، فــــي أنْ تُــقَــلِــبَــه
يَــداك، حــيـث تَـباهـى الـسـيفُ والـقـلـمُ

والعَـبْـقــريـةُ، مُـذ فـعَّـلـتَـهــا سَــجَـدَتْ
لله، إذ أصـبحَـتْ لـلـعَــدلِ، تـحـتَـكِــمُ

أكــرَمْـتَ كــلَّ يـَـدٍ ، الـعَـوْزُ ألجَـأهــا
حــتى وأنــت تُـصَلـي ، نالـهـا الـكَــرَمُ

وفـي القضاء ، انحَنى كلُّ القُضاةِ لـِـما
حَـكَـمْـتَ فــيه ، فزالَ الـشـكُ والـوَهَــمُ

أنصفْـتَ حتى عَلا، في الأفق صوتُـهُـمُ:
(عَـدلُ عَــلـيٍّ)، بــه المـيـزانُ يَـسْــتـقِـمُ

والـمَعْـنَـويَّـةُ قـــد فَــعَّـلـتَ هــاجِسَـهــا
فـي نَـفْـسِ مَـن قـد غزاهُ الوَهْـنُ والهَـرَمُ

لــِذي الـفــقـار اقــتـِرانٌ فــيــك، أرَّخَــهُ
مـا كـلُّ سـَــيـفٍ ، بــه الأعـداءُ تَـنهـَـزِمُ

ســـيـفٌ، إذا كـفُّـك الـمهــيـوبُ أمْـسَـكـهُ
قــبـل الـنِـزالِ ، يَـحُـلُّ الـيـأسُ عــنـدهُـمُ

بـه، قطعتَ جــذورَ الشِـركِ، مُـرتَـجِـزاً
واسـتسـلمَ الخَـصمُ ، لا ســيـفٌ ولا عَـلـمُ

خـُـطىً مَــشــيـتَ، بإيـمانٍ وتــضحـيــةٍ
فـانْهارَ مِــن وَقْـعِهـا الطاغـوتُ والصَّـنَـمُ

يامَـن أخَـفْـتَ الـعِــدا فـــي كـلِّ مَـلحَـمَـةٍ
إذ كـلـمـا قَــيـل: ذا الــكـرّارُ ، هـالَـهُــمُ

إذا رجَــزْتَ ، فـلِلأجـواءِ هــيْــبَــتُـهـــا
ولـِلحَـمـاســةِ ، فــــي أصـدائهــا حِــمَـمُ

تَـصـدّعَ الخَـصمُ ، فـــي (بَـدرٍ) وأرَّقَـهُـم
قـبـل الطِعـانِ فـتىً ، فـانهـارَ عَــزمُــهُـمُ

طـيّـبتَ نَــفْــسَ رســول الله ، حـيـن دعـا
في (خندق) الحَـسْـمِ ، حيثُ الحربُ تَحتدِمُ

زَهْــوُ الـرؤوس تَـهـاوى بـَعـدَ مُـعـجِـزةٍ
بـ (بابِ خـيـبـرَ) أوْدَتْ، واخـتـفـتْ قـِـمَـمُ

دَيْـمـومَـةُ الـنصرِ، فــي قــوْلٍ يـُجَـسِّــدُهُ
فِـعـلٌ، وقـــد فُـقْـتَ في التجْـسيدِ خَطوَهُمُ

أعطيتَ دَرسـاً لِمَن ضَلَّ السَـبـيلَ، وعـنْ
مَـن اهـتدى، زالَ عـنه الـوَهْـمُ والـعَـتَـمُ

إذا تـصَعَّـرَ قــومٌ ، فــي الــذي كــسـَـبـوا
ثـمّ اقـتـدوا بـك ، زال الـزّهْـو والـزَّعَـمُ

تَـبـاشَــرَ الجُـنـدُ لمّـا الــنـصرُ حالـفَـهـم
وكَــبَّـروا: لا فــتـىً إلّاكَ ، بَــيــنَـهـُــمُ

مـــا دارَ طـرْفُــكَ ، إلّا الـحَـقُ هـاجِـسُـهُ
والحـقُ صِنْـوُكَ ، مـوصولٌ بـــه الـرَحِـمُ

نـاداهُــمُ المصطفـى : انــتَ الولِـيُّ لـهـم
فـصَــوَّتَ الــقـومُ ، بالإيــجـاب كُــلُـهُــمُ

إنّ الأنـاةَ ونــهْــجَ الحِـلـمِ، إنْ جُــمِـعَـتْ
كـما أشَــرْتَ لــها ...تـعـلو بـــها الهِـمَـمُ

والصَّـمْتُ إنْ لاءَمَ الأجْواءَ، يَسْـمو بهـا
والـهَـذْرُ آخِـــرُه ... الإحْــبـاطُ والــنَـدَمُ

كــلامُــك الــدُّرُ ، والآفـــاقُ تَــشــهَــدُه
قــد حَـرّكَ الـوعـيَ (فـيـمَـن قـلبُه شـبِـمُ )

فـي سِـفْـرِ نَـهْـجِـك، للأجـيـال مَـدرسَـةٌ
تَـبْـني الـعُـقـولَ، وفيـهـا تـرتـقـي الأمـمُ

عَـقـلٌ بــلا أدبٍ ، مِـثـلُ الشــجـاع بــلا
ســيـفٍ ، وقــولـك هــذا مــنه نَـغْــتَــنِـمُ

بــلاغـة القـــول للفـرســــان مــوهــبــة
والمقتــدون بهم يــسمــو ســـلوكـهُـــمُ

بَـلغْـتَ فــــي صِـلةِ الأرحـام مَـرْتَــبَــةً
مَـن ســارَ سَــيْـرَك، لـم تَـعْـثـرْ به قَـدَمُ

طـمْأنْــتَ أنْــفُـــسَ أيــتـامٍ، جَـعـلـتَـهُــُم
يَــرَونَ فــيـك أبـاً، يـَـجْـلـي هُـمُـومَـهـُمُ

أوْصيْـتَ: أنْ يَسْـتَـشيرَ المرءُ مَنْ وثقتْ
بــهِ العُـقـولُ ، ومَـنْ بالـرأي يـُــحــتَـرَمُ

كـمـا اسـتَـشَـرْتَ عقيلاً ، إذ أشــارَ الى:
(أم البنين).. بِــبَـيـت الطُـهْـرِ تَــنْــتَـظِـمُ

لاطـائـفـيّــةَ ، لا تــفــريــقَ فــــي زمَـنٍ
قــد كـان رأيـُك، فـيــه الحَـسْـمُ والحَـكَـمُ

فـــي قـولِـك: الناسُ صِـنـفـانٌ فـإمـا أخٌ
في الدِّينِ ، أو في صفات الخَـلْقِ يَـنـسَجِـمُ

اسْـتـهـدَفـوك بـبـيـت الــلـهِ ، إذ غــدَروا
ما اسْـتمكـنوا منـك فـي حـربٍ، لها ضَرَمُ

وقــادَهـم حـِقــدُهـم، أن يـحـجُـبوا قـمَراً
فـــسـاءَ ظـنُـهُــمُ ، وانـتـابـَـهـم سـَـــقــمُ

الحَــقُّ يَعْـلـو، فـطُـوبى لـلـذيـن سَــعَــوا
أنْ يَــقْــتَـدوا، لِــيَـزولَ الـظُـلْـمُ والـظـلَـَمُ













التوقيع

 
قديم 08-14-2021, 06:16 AM   رقم المشاركة : 10
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / عدنان عبد النبي البلداوي

في مسيرة الركب الحسيني
شعر عدنان عبد النبي البلداوي


تــأهّــبَ الخُـلـدُ، لـمّا الـرّكْـبُ هـاتَـفَـهُ:
لــن يَـبلغَ الـفتحَ مَـن فــي قـلـبِه صَـمَـمُ

فـانـسـابَ عَــبْـرَ الـفـيافــي لا يُـفـارقُـه
صٍـدقٌ وصبـرٌ وايمانٌ بـما اعـتصمـوا

لـ (مسلمِ بنِ عقيلٍ) فـــي الجهاد صَـدىً
نِــعْـمَ السـفـيرُ عــلاه الحِــلـمُ والحِــكـم

وفِـتـيــةٌ أثــبـتــوا فـــي الـنّهْـج أنّــهُــمُ
للمجد رمْــزٌ ، وفي سِـــفر الفدا عَــلمُ

تسابقــــوا فــــي لقاء المـــوتِ يرفُدُهُم
حبُ الحُســـين فهانَ المـــــوتُ عندهُمُ

قـــــــد أودعَ الله فيــــهِم نفـــحَ جَنتـــهِ
فمــــا استكانــوا ولازلتْ بهـــم قـَـــدَمُ

دوّى الإبــــاءُ فـهَــبَّ الخصْمُ يـَنْحـَـرُه
ماكـــان فــــي بالِهم، نصرُ الإباءِ دمُ

مُــذ قــالَ : هيهات منــا الذل، مُرتَجِزاً
إســتبشـــرَ العـَــدلُ والمظلومُ والقــلــمُ

ساروا وعينُ المنايا صَوْبَهم شَــخَصَتْ
وواصلوا الخطــوَ لا شــكـوى ولا نـدَمُ

زينُ الشــبابِ عليُّ الأكــبَــرُ انبَثــقـَــتْ
رُوحُ الفِــــداءِ بــه مُـذ جَـدَّ سَـــيـْـرُهُــمُ

وحَــطَّ رحْلُهُمُ فـــــي كربــــلاءَ وقــــد
تجسَّـــدَ الخطْبُ حيثُ الســـيفُ والسَّهَمُ

الخــصْـمُ ، يَــرفِــدُه نـقـصٌ ومـَـرتَــعُـه
فـي بؤرة الشـــرِّ حيث الطـبعُ يـنسـجِــمُ

قــــومٌ بِـــهِـمْ عاهــةٌ بــــاحُـوا بخِسَّــتِها
لـمّا الرضيـــعُ قَـضــى نَحْــرَا بـسهْمِهُمُ

عـنـد النزالِ، أصابَ الخَصْــمَ هَلْـــوَسَةٌ
اذ هـــالَهـُــمْ بَطَـلٌ اعـيـْا ســيـــوفَـهُــــمُ

ســاقي العُطاشى أبو الفضل الذي افـتَخَرَتْ
بـنَهْجِ ســَـــيْرِهِ فــــــــي تاريـخِها الأُمَمُ

ولِلرِياحـِــــيّ فـــــــــي التاريــخِ مَأْثَرَةٌ
بهــــــا اعتلى المَجْدَ حيثُ الخُلْدُ والقـيَمُ

اذ شــــاءَ ربـُـــك ان تصحـــو بداخِـلِهِ
حقيقــــةُ الأمــرِ، لمـّـــا غـادرَ الوَهَـــمُ


أزرى بهـــــم، لَبــْـوةٌ ألقـَــتْ بخُطبتِهـا
وللفصاحـــةِ سـيـفٌ، ليـــــسَ يَـنْفَصِــمُ

لمّا العليلُ اعتلى الأعـــوادَ مُـرْتَـجِــزَا
بانَ الــــذي كـان للإعــلامِ مُـنـكَـتِــمُ

ديــمومةُ الدينِ لـولا الطـفُ ما حَيـيَتْ
والــسيفُ فـــي غِمدِه تُرْزَأ بـه الهِمَــمُ

الطـفُ أيقـظَ مَــن باتــوا عـلــــى قُـلَلٍ
وحـرَّكَ الـوَعـيَ (فـيمـن قلبــُـه شَبِمُ )

وارْتَجَّ عـرشُ مَـنْ الدنيا لـهُ ابتـَسَمَــتْ
لمـــــــا رأى العـدلَ ســيفاً حيـن يَنْتَـقِمُ


شاخَــتْ مَصائِبُ قَــومٍ وانْطَوَتْ زَمَنـا
وَوَقْــدُ يومِـــكَ ، فـي نهج الحـياة فَـمُ

عـــلى خُـطاك يــدومُ الحـقُّ مُؤتَــلِـقـاً
يُطَهِّــرُ النَفْـــسَ لا ظُلْــــمٌ ولا ظُلـَــــمُ

مِنـــّي حُسينٌ ومِـــنْ عَـزْمِ الحُسينِ أنا
مقولــــةُ المُصطفى، في الطفِ تَرْتَسِمُ













التوقيع

 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر /عبدالله الشاعر عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 19 01-02-2022 12:11 PM
ديوان الشاعر/ عبد المجيد أيت عبو وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 10 08-04-2013 12:44 AM
ديوان الشاعر / علاء طه فرج عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 5 02-05-2012 02:19 PM
ديوان الشاعر/ صقر أبو عيدة وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 10 06-24-2010 11:05 AM


الساعة الآن 02:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::