آخر 10 مشاركات
ماذا بعد؟ (الكاتـب : - )           »          مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-14-2021, 12:47 AM   رقم المشاركة : 1
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي جلالة النص، وقصدية الكشف عن الأنا.. ميادة المبارك إنموذجاً

جلالة النص، وقصدية الكشف عن الأنا.. ميادة المبارك إنموذجاً

عمر مصلح




جلالة النّص
للشاعرة ميادة المبارك

أؤمنُ بسيادة النص حينَما يُكتبُ بحوافرَ مثقلة الفتح
وأُؤمنُ بأنَ للرأي فروضاً تستلهمه العيون ببصيرتها
يعتّقُ بمساميرِ عروشه ..اطالعة صوب السماء
يُعرّج بنبوءةِ الشمسِ كي يُدركها وطناً
يتوضأ بدمائه التي صُلِبت على لوح المسيح
ليكون...إعتنااااااق
ويرسمَ بفرشاتهِ ضوع صورةِ كونٍ فسيح َ
ومن خلال السطور..
يموسقُ نديم كلماتهِ بشفير حروف صامتة
صامته ببهاء المعنى
تباريحهُ النجوم وبسملاته الحروف
يتلألأ في فضاءات مجنونة العشق
عندليب يُمطره الوجد برذاذ باذخ
تعزفهُ ألأصابع التي أفرطت في أناقتها
رواقٌه يتماهى..
ومن خلفه متاريس كلام صادحة بهديلها
سابراً كان في غور حروفه النَهمَة..
كالمفكرةِ حينَ تجهز على غرمائها التواريخ..
فيسكُنني كليل بغداد مغّرداً بدجلتهِ
تنتظره كبطاقة شرفٍ يغلفها بفصوله الأربعة
ويرّتلها بصوتٍ خماسي الأذان
فيااااا..لنرجسية ضوئهِ، وإبتلائي العظيم بهِ
جاءني ليُفرغ مساحات نبله المترعة..
وقرب أشرعتي يتجّذر أعماقي..
ويتّمم الحُلمَ داخلي..
لأستقبلهُ بإرسالٍ حذقٍ.. وبتلقائيتي التي أعهدها
أدخل عالم النّص كغيبوبة حماقاتي الكبرى..
هو وحده لا غير؟!.
من يبّتل المعنى داخل محراب حزني المترهبن
ودعاء كرواني المستنيب من ينتظره..
وقرب قلبي ينبضهُ الوقت..
ليكون عالمي ومغامري الكبير.

يقول الأستاذ الناقد عباس باني المالكي:
إن الاستناد على عنوان النص كركيزة في بؤرة الرؤيا التي تكون ثيمة النص تجعل الناصّ يتراوح بين الاقتراب من المعنى المقارب للدلالات الموحية للعنوان والابتعاد عنه.
و"جلالة النص".. هذا ألعنوان الكبير، الدال على وعي متجاوز، جعل الشاعرة في معركة جمالية لاتحسم إلا بنصرة العنوان والانتصار على ألسرد الإنشائي والتقريرية والإطناب.
فثريا النص او العَتَبة حددتني بالرمز الاستعاري لقضية الكل.
إن هندسة النص بتوزيع فضاءات البوح وتاثيثها باستعارات وصيغ جمالية بكر واصداء موسيقية وحث عطري.. كانت واضحة منذ الاستهلال وحتى آخر حرف الذي جاء كآخر سيكارة في ليل طويل.. لمفرط.
فانثالت العلاقات التشكيلية بنسق مدهش.. توزيعاً، وتلويناً دلالياً، ورمزاً.
"أؤمنُ بسيادة النص حينَما يُكتبُ بحوافرَ مثقلة الفتح"
في الاستهلال استبدلت الشاعرةُ الجلالة الملكية بالسيادة الجمهورية، وهذا يقودني إلى عزمها على جعل كل أسماء الهيبة تعم النص.. ومن ثم استبدلت "عند" المكانية بـ "حين" الزمانية لتؤكد على تعمية المكان.
وجعلته فتحاً، وذلك باستثمار صورة الحوافر.
ثم انتقلت إلى فروض يستلهمها المُدْرَك الحسي.. التي سنحاول قراءتها آنفاً.
"وأُؤمنُ بأنَ للرأي فروض تستلهمه العيون ببصيرتها"
ثم انطلقت الشاعرة بعد توجس وحذر.. فاشتغلت على تأكيد الواقع والمُتَصَوَّر.
وانتزعت من اللغة الرمزية للحلم سيميائيته، لتعيد تنسيق فوضى الأفكار، وتتهادى كقطاة أدركت الغدير.
إذاً كان الإيمان راسخاً كونه وقر في القلب وصدقه العمل..
حيث جمعت الرأي / البصيرة بالعين / البصر.. على انه فرض لا نافلة.
"يتوضأ بدمائه التي صُلِبت على لوح المسيح"
""ليكون...إعتنااااااق
ولو تأملنا هذا المقطع بعين فاحصة مدققة سنجد أننا أمام تجربة شعرية مكتملة، لأن هذه الصورة لا يصورها شاعر بسيط على الإطلاق.
فالدماء هي المصلوبة وما اللوح إلا شاهد.. وللتأكيد على كرامة الشاهد وظفت المسيح الرمز.
وهذا لتأكيد جلالته..
فالوضوء هنا انعتاق قبل أن يكون اعتناقا.
ثم تعود الشاعرة إلى واقعية التصوير بعد عتعتتنا إلى عوالم الميتا لتقول
"ويرسمَ بفرشاتهِ ضوع صورةِ كونٍ فسيح"
يموسقُ نديم كلماتهِ بشفير حروف صامتة""
"صامته ببهاء المعنى"
هنا أود أن أتوقف عند الموسقة والشفير
لمن يموسق!.
المذهل أن النص يموسق لنديمه وليس النديم الذي يستعير بعضه ويلحنه!.
أي بهاء هذا وأية حرفنة تشتغل عليها هذه المباركة ابنة المبارك!.
أما الشفير فهو معروف المعنى طبعاً.. إذا وظف كما يوظفه باقي مخلوقات الله ، لكن الشاعرة هنا وظفته ليكون حافة الحروف أو أعلا وادي الحرف، وهذا ليس اعتباطاً قطعاً، بل تأكيد على جلالة النص، وكتحصيل حاصل صار تأكيد على بهاء الشاعرة.
خصوصاً عندما تعود لتقول
"صامتة ببهاء المعنى"
كيهودي لا ينفق دينارا إلا باشتراط، هكذا تعني لي جملة "صامتة ببهاء المعنى"
كي لا تفرط بذاتها إلا لموضع يستحق، ونديم جليل.
"تباريحهُ النجوم وبسملاته الحروف"
لم تكتفِ بقول وَهَجَه بل أرادت أن تمعن أكثر فقالت تباريح لتؤكد على وهجه إثر مشقة وشدة الوجد.. ثم أردفت
"وبسملاته حروف"
إذاً ليس هناك تصديق او ختام، بل كلها بدايات، وهذا بحد ذاته نص، وساكتب عنه انطباعاً منفرداً إن شاء المولى.
وما يؤكد ماذهبنا إليه هو ماورد في المقطع التالي
"يتلألأ في فضاءات مجنونة العشق"
ولكي تربط هذا بذاك عادت إلى تصويره بعندليب ممطور بالوجد
""عندليب يُمطره الوجد برذاذ باذخ
"تعزفهُ ألأصابع التي أفرطت في أناقتها"
استوقفني استعمال مفردة "الأصابع".. فتاكد لي أنها أرادت أن تشرك كل المحسوسات بشعور واحد.
وخير ما أتمثل به هو قول النواسي
ألافاسقني خمراً وقل لي هي الخمر
ليشرك السمع بنشوة الليلى
حيث أن الخمرة تُرى وتُشم وتُذاق وتُلمَس.. ولا تُسمع.
وهذا ثراء مخيال باذخ.
ولو تأملنا ما ورد بالنَص أعلاه.. سنجدها كلها مضارعة
والمضارع هو المشابه، وهو صيغة الفعل التي تدل على الحال أو الاستقبال وهذه هندسة نصية قائمة على أساسات رصينة المعنى كوظيفة، ومبهرة الصورة كجمال..
فالفهم الوجداني أقصد المُدْرَك بالقوى الباطنة.. لخلق تفاعل استقطابي بين المستوى الدلالي والعمق القرائي، وبين البعد الفني والجمالي.. قائم على آنيِّة الاشتغال.
"فيااااا..لنرجسية ضوئهِ، وإبتلائي العظيم به"
بشكوى مصحوبة بتمنع.. رغم الرغبة، تتغزل بالنص، ويحق لها..
خصوصاً أنه "ألنص" خير من يمثله "هو" المعني ربما في هذا النص / القضية.
وقد تكون الـ ربما" هذه تأكيد مغلف بالسليفان، وقناعتنا تأتت من بوح سبقه
"كالمفكرةِ حينَ تجهز على غرمائها التواريخ"
"فيسكُنني كليل بغداد مغّرداً بدجلته"
"من يبّتل المعنى داخل محراب حزني المترهبن"
فالصور الموحية كلها استفزازات جمالية بانتصارها للهو على الأنا باعتباره مخلِّصاً.
ليكون عالَمها الكبير. ارتقاء المضمون بالرمز المبتعد عن الغموض
تعزيز آخر كون الشاعرة انقطعت عن الحياة بالتبتيل في محراب حزنها الزاهد عن مغريات الفرح.. كونها مختومة به منذ الولادة، ومهووسة بالانتماء إليه.. أبداً.







  رد مع اقتباس
قديم 07-14-2021, 03:42 AM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية محمد عبد الحفيظ القصاب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد عبد الحفيظ القصاب غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: جلالة النص، وقصدية الكشف عن الأنا.. ميادة المبارك إنموذجاً

رائعٌ ونظرةُ فاحصٍ يبضع ستائر النص


تمتعت باسلوبك أديبنا الغالي

دمتَ بخير وعطاء

تحياتي والمحبة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 07-14-2021, 04:22 AM   رقم المشاركة : 3
نبعي
 
الصورة الرمزية سليدا يوسف





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سليدا يوسف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: جلالة النص، وقصدية الكشف عن الأنا.. ميادة المبارك إنموذجاً

قراءة نقدية ممتعة وثرية

أسلوب النقد كان جد شيقا ومفيدا

شكرا أستاذ على هذا الزخم الفاخر من المفردات

اعجابي وتقديري







  رد مع اقتباس
قديم 07-14-2021, 09:47 AM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية ناظم الصرخي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ناظم الصرخي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 حنـــــــو
0 تاجُ اللغاتِ
0 نتاجي الجديد

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جلالة النص، وقصدية الكشف عن الأنا.. ميادة المبارك إنموذجاً

قراءة ماتعة ومائزة لنص جميل وسبرغور يدل على باع طويل وحرفنة وليس بغريب على أديبنا المتبحر الأريب.
كانت ملاحة رائعة استمتعتنا بالسفر مع الومضات الخلّابة التي أضاءت زوايا النص.
دمت بتألق وإبداع
تحياتي والياسمين.













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 07-14-2021, 10:43 AM   رقم المشاركة : 5
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جلالة النص، وقصدية الكشف عن الأنا.. ميادة المبارك إنموذجاً

القراءة في نص باذخ كهذا، شده أعماق كاتبته النحريرة، واختلطت كائناته البليغة باللحم والعظم
ناهيك عن الشعور، تأخذنا أبعاد تأملات جسيمة !
بجسارة ناقدها البالغ الحنكة، والمتفرد الأسلوب واللغة النقدية.
وإذ أننا نتعلم ونستلهم هنا، ما تتلفظه ومضات الرؤى النافذة، فنزداد قريرة بالفصحى،
وقرارا بالشكر التأييد والحبور أنكم هنا...
دمتم بخير وألق وجمال
محبتي والاحترام













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 07-14-2021, 07:56 PM   رقم المشاركة : 6
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جلالة النص، وقصدية الكشف عن الأنا.. ميادة المبارك إنموذجاً

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الحفيظ القصاب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
رائعٌ ونظرةُ فاحصٍ يبضع ستائر النص


تمتعت باسلوبك أديبنا الغالي

دمتَ بخير وعطاء

تحياتي والمحبة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنتم للروعة عنوان
متعكم الله بالرزق الحلال وتمام صحة العيال وبرجاحة الرأي والكمال.
دمت عزيزاً.






  رد مع اقتباس
قديم 07-14-2021, 08:09 PM   رقم المشاركة : 7
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جلالة النص، وقصدية الكشف عن الأنا.. ميادة المبارك إنموذجاً

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليدا يوسف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   قراءة نقدية ممتعة وثرية

أسلوب النقد كان جد شيقا ومفيدا

شكرا أستاذ على هذا الزخم الفاخر من المفردات

اعجابي وتقديري

ألثراء الحقيقي هو رضا امرأة شجاعة، والمتعة بابتعادنا عن خصومة من هم بأناقة مروركم.
نتشوق لسماع أرائكم، لنستفيد ونطور تجاربنا.
أشكركم لتأثيث أمكنتي بالعطور.
إحترامي واعتزازي.






  رد مع اقتباس
قديم 07-14-2021, 08:13 PM   رقم المشاركة : 8
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جلالة النص، وقصدية الكشف عن الأنا.. ميادة المبارك إنموذجاً

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   قراءة ماتعة ومائزة لنص جميل وسبرغور يدل على باع طويل وحرفنة وليس بغريب على أديبنا المتبحر الأريب.
كانت ملاحة رائعة استمتعتنا بالسفر مع الومضات الخلّابة التي أضاءت زوايا النص.
دمت بتألق وإبداع
تحياتي والياسمين.

ناظم عقود الياسمين، شاعري الجميل
للنصوص التي هي برتبة اشتغالاتكم متعة قرائية، لذا نقوم بسياحة فيها لإثراء ذائقتنا بالجمال.
حفظكم الله ومد عطاءكم.






  رد مع اقتباس
قديم 07-14-2021, 08:34 PM   رقم المشاركة : 9
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جلالة النص، وقصدية الكشف عن الأنا.. ميادة المبارك إنموذجاً

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   القراءة في نص باذخ كهذا، شده أعماق كاتبته النحريرة، واختلطت كائناته البليغة باللحم والعظم
ناهيك عن الشعور، تأخذنا أبعاد تأملات جسيمة !
بجسارة ناقدها البالغ الحنكة، والمتفرد الأسلوب واللغة النقدية.
وإذ أننا نتعلم ونستلهم هنا، ما تتلفظه ومضات الرؤى النافذة، فنزداد قريرة بالفصحى،
وقرارا بالشكر التأييد والحبور أنكم هنا...
دمتم بخير وألق وجمال
محبتي والاحترام

سيدي الموقر..
ألكلمة الأنيقة، والجملة المصورة، لوحة كلما تأملتها أكثر أنبأتك بخفايا وأسرار.
وهذا مايجعلنا نؤكد المعنى الظاهر، ونفتش عن الباطن مابين السطور.
مرور حضرتكم يشعرني بالزهو، كونكم تطرزون الحرف بأنامل فنان، ولجملتكم طراز خاص وعلامته لغة عالية.
حفظكم الله ومتّعكم بالصحة والجمال، مع أسمى اعتباري.






  رد مع اقتباس
قديم 07-14-2021, 09:22 PM   رقم المشاركة : 10
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية تواتيت نصرالدين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :تواتيت نصرالدين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جلالة النص، وقصدية الكشف عن الأنا.. ميادة المبارك إنموذجاً

قراءة تفحصية لنص متوهج بجماله اللغوي
تحية تليق الناقد عمر مصلح ودمت في رعاية الله وحفظه.













التوقيع

لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بين الميتا والواقع.. قايين إنموذجاً عمر مصلح قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 4 06-10-2021 03:03 PM
حين تُدون الحياة تشكيلياً.. نصوص منى مرعي اللونية.. إنموذجاً عمر مصلح قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 14 04-25-2021 09:07 PM
ميادة الغُصن ِ الوليد دويكات الشعر العمودي 17 12-07-2016 07:48 PM
الكشف عن مخطوطة جديدة للشاعر الراحل محمود درويش سمير عودة أخبار الأدب والأدباء 7 10-12-2013 03:53 AM


الساعة الآن 01:07 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::