سيدتي
لك وعد مني ,, بأنها
ستكون الأحرف الأخيرة
فروحي سوف تخرج
من جسدي النحيل
و سأغادر عـالمـك نهائياً
في هذه الأحرف الأخيرة
لن أعاتبك و اشتكي منك
و لن أستجدي الحب
و العشق منك
ولن أطلب رؤيتك
أو سماع صوتك
لكن ,
أكتب لأقول لك
أحبك
,,
,
التوقيع
((حسبكِ أني عشقتكِ وأغرقتكِ ,, وفاءاً
وحسبي أنكِ أغرقتني ,, قسوة وجحوداً ))
عذراً لمن لم أعجبهم
فَـ مهارة " ذو الوجهين " لا أتقنها !!
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 11-30-2014 في 08:52 AM.
سيدي
لا تظن أنك تبني هرم الكبرياء
على بقايا رفاة ينبعث من جديد
لماذا توارت البراءة واستوعبت كل نقمة العالم ؟
بكل قواك العظمى لن تكرهني على أن ألبس ثوبك
أو أن أتقمص دورك على خشبة مسرح الحياة
لن أكون بهلوانا في صالة ساحر يخدع أنظار الضعفاء
ولا أخفيك السر بأني أسمع علنا تغريد عصافير الشوق
و لا أخفيك صدق أحاسيسي وترانيمي
وأنا أغتسل كل ليلة برمق ضوء خلسة لم تكتشفه أجهزة رصدك
كلا لاتخدع نفسك
فلن ألحق بجنازة من كانوا قبلي
التوقيع
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 11-23-2014 في 01:23 PM.
أواهــ ,, لا يشدنكِ الغضب
رجاءاً ,,
فكلما أردتكِ أن تعلميه
بأني قد قررت أن أخرج
من ضجيج الصمت
الى صمت الكلام
قررت أن أخرج
من حريق الأنفاس
وأدخل في تفاصيل الغرام
قررت أن أعود اليك
فياقلمي ,,
أسطر لها كما لم تفعل
من قبل
أسطر لها كم أحبها
كم أشتاق إليهـا
كم أحلم بقربهـا
ثم ,, أكتب لها
عن دموع ذرفتهـا
ودموع بعدد نبضات قلبٍ
ذرفتها خوفاً عليها
خوفا من الأيام
من الفراق
ثم ,, أبلغها
عن ولعي بعيناها
عيناها التي تملأ الدنيا
جمالاً
تملأها حناناً
تملأها كلاماً
التوقيع
((حسبكِ أني عشقتكِ وأغرقتكِ ,, وفاءاً
وحسبي أنكِ أغرقتني ,, قسوة وجحوداً ))
عذراً لمن لم أعجبهم
فَـ مهارة " ذو الوجهين " لا أتقنها !!
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 11-23-2014 في 01:24 PM.
منذ تفاحة الطرد
وأنا أطلب اللجوء العاطفي الى مملكة قلبك
أحمل زادي
أركب خوفي
يلفني جرحي
يتواصل النزيف
أعصر أيامي
أتقرفص داخل الجرح حينا
وحينا تسألني خلاياي
أي إعصار حملك إلى عينيه
سيدي
عبثا تردد الألحان التي
غنيناها معا
لما كنت لي طائرا فريدا
عن أي لجوء ,,
تتحدثين
فما انتظرت أبداً ,, لجوءاً
سوى لعينيكِ
داخل مهجتي
وأي تفاحة تلك التي
تغشاها خبر حواء
فقد عرفتك منذ الازل
وقد كنتِ بداية الحب
ونهايته
أوله ,, وأخره
ألمه ,, وحزنه
جنونه ,, وتعقله
غيابه ,, وحضوره
ثورته ,, وسكونه
دمعته وإبتسامته
إستسلامه ,, وقتاله
وكنتِ لي أنتِ
التكوين
نعم ,, أنا موبوء
بتراتيل غرام ,, وجنون
ويكفيني فخراً أنني
مجنونا بكِ
فليس بعد الجنون درجه
تُمنح
فهل تصدقين لو قلت لك
بأني تجاوزت بحبكِ
كل الحدود
وأنني ما عدت أقوى
على أكثر ,, فأنتِ
فمن تسكنين الروح مني
و تحتلين خلايا القلب
والعين مني
فاقرأيني رجاءاً
قرأتك همسا فجهرا
فلا امرأة غيري
تتقن فك شفرة قواميس عينيك
كلما ارتويت منهما
ازداد عطشي
تستقر في الروح
وتبالغ في اعتقالي
أشرقت بسمة في نفسي
زغردت في مساماتي
وبددت ظلام يأسي
أيقظت عواطفي الخامدة
تعانقت نظارتنا
إمتزجت أنفاسنا
كبرت أشواقنا
وجاء الفجر في ثوب جديد
يتهادى معتليا صهوة أحلامنا
أتعلمين أي لحظات تجتاح نفسي المرهقة
ربما يكون جوابا تشتهي أن تعرفيه
منذه ,, محوت تاريخي القديم
ودونت ميلاد جديد
على أوراق صفراء
فاقع لونها
عجنت كوخي الجديد
من طين التفاؤل
رممته بآهات عزلتي
فرشته بوابل من الأشواق
وجلست على حافة أمل
وعيني تراقب الأفق
ألثم النسيم كل صباح
وأهمس في أذنيه
أن حلق بعيدا
حيث روحي
أخبرها بمدى اشتياقي
وعمق اختناقي
حين أتوغل في عتمة الغياب
وأغرق في نوافير السراب
أخبرها بالله عليك
فؤادي يبكي نبضا
والمعاني تتوه في عينيك
مطر أنت
تمنحني الحياة
بكل رشفة منك
عطر هو المكان
برائحة شذاك
أشعلت صمتي فتحدثت دون حرف
هأنا أتيت إليك
يصعب نقش الوداع على الصخر
لننقش أسماءنا
على صدر الأيام
لن يكون للرحيل
مقعد بيننا
ولن تكون الليلة
الاخيرة للهمس
فاحكي لغة أنفاسك على
صفحة كفي