همسة : فهيّا نمْلأ الكأسَا ونُلقي اليأسَ والجدْبا
الكأس والجدب جاءت هذه الأسماء مفعول به
لا يجتمع التنوين وألـ التعريف معا في الاسم
لأن التنوين يكون للتنكير في أغلب الأحيان
أما ألـ فتفيد التعريف
تحيتي لكِ
::
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
همسة : فهيّا نمْلأ الكأسَا ونُلقي اليأسَ والجدْبا الكأس والجدب
جاءت هذه الأسماء مفعول به
لا يجتمع التنوين وألـ التعريف معا في الاسم
لأن التنوين يكون للتنكير في أغلب الأحيان
أما ألـ فتفيد التعريف
تحيتي لكِ
::
مساؤك العطر شاعرنا ومشرفنا الخلوق
علي التميمي
جميل أن يحظى حرفي على استحسانك فاضلي
بالنسبة للهمسة فالقاعدة سليمة لكنها ألف لاشباع المفعول به وهي للضروة
قال تعالى
(وَقَالُوا رَبّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا )
( يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا )
هذا والله تعالى أعلم
كل الود والاحترام لمرورك القيم ولمجهودك الرائع ..سلمت
قديري د.أسعد النجار
يالروعة مرورك الذي أثرى وأضاء ..كل الشكر يارائع على تواجد أثمنه جيداً
نعم سيدي هي تساؤلات مشروعة تساؤلات الأنا عن حالنا وحال أوطاننا..الألم الذي يمخرنا
محاولة للغوص في بقع النور التي نواريها في أعماقنا .. جذوة البياض المحفوفة بالأمل والتي تهطل كما المطر
لتغسل أدران النفوس ‘ تُخضر اليباب وتورّق الشجر
هي أغنية الأرض التي ستطبب شفاهها الراشحة دماءً
هي الفطرة التقية التي فطرنا الله عليها والخير الذي سيغمر الكون مهما ساد الظلم والظلام والاستبداد
لتصحو الأوطان من غفلتها وتنفض الرماد عن وجهها المنير ..
أرأيت ياسيدي كيف انصاع المداد لمرورك الجميل ؟؟
أرق تحياتي وأطيبها لسموك
شدني العنوان كثيرا لشاعرة لم أسمع لها من قبل ،،ولم أقرأ لها الا تحت ظلال هذه الخيمة الوارفة ،،،طرقت باب النص وفي ذهني فكرة مسبقة وخرجت من بابه الخلفي ،،وفي الذهن افكار اكبر ،،اصغرهن نسفت فكرة الدخول وجعلتها هباءا منثورا ،،،عنوان النص ( إهزوجة المطر ) ذكرني بعنوان المجموعة الشعرية للشاعر العراقي المشاكس جدا حسين القاصد ( إهزوجة الليمون) ،،،
ذكاء الشاعر كان جليا وواضحا في اختيارها للمطر كمخاطب في جو النص ،،وكأنها تتقصد أن تترك القارىء معلقا من فمه بسنارة الاستفهام ؟
ماذا تعني منية الحسين بالمطر ؟
هل هو الحبيب؟ ربما !
هل هو الوطن ؟؟ ربما وربما!!
هل هي الطفولة ؟ هل هو الضمير ؟ هل وهل وهل وكلها ربما
أيامطراً يُباغتني ..يُحاصرني
ويبني فوْقَ صَدْر الجُرحِ أحلاماً
وأوهاماً
( هنا أخرجت الشاعرة من جو المخاطب كل قيمة ايجابية وجعلت من الحقيقة وهما ،،وكأنها تذهب بنا الى قول أحد المتصوفة ،،انه لايوجد وهم كانه الحقيقة كالحب ولاتوجد حقيقة كأنها الوهم كالموت ) ياترى لماذا هذا اليغال في سلب المطر من نعمته ،،وهو كما هو معروف عنه ماء ،،وفيه سر الحياة ( وجعلنا من الماء كل شيء حي )
قناديلاً يُعلّقها على هدْبي
وأشْجاراً يُلاطِفُها على كفّي
يُلمْلمُني كعطْرٍ ضاعَ سكّيناً
ويرْتِق فتْقَ أنْفاسي
ويَسْألني
لماذا الفرْحُ ينْتحِرُ ؟
لماذا الدّمْعُ يسْتعرُ؟
لماذا الأرضُ غاضبة كحنْجرةٍ
يلُوك الصَّمْتُ مَبْسَمَها ؟
وفوق الموج أشرعةٌ ، وسوْطُ الرّيحِ يجْلدها
أعلاه كان الشاعرة ادركت قسوتها على المطر ،،وعادت تجبر معالمه بشيء من اللين والعاطفة ،،لتعلق على معالمه اشياءا من جماليات الحياة ،،،
اكثرت في استعمال ( اللماذات ) ان صح التعبير ،،،لم يدخل في باحة الذهن هذا التركيب ( صدر الجرح ) ،،برأيي لو ان الشاعرة استعملت ( شفة الجرح ) لكان ذلك اولى من الذي تم استعماله ،،ربما هي ذهب الى رمزية ابعد للجرح لكونه غير ملموس او انه حدث في اللامرئي كالروح مثلا ،،وكأنها تذكرني بقول الشاعر الشعبي العراقي ( شنهو معناته الجرح من غير دم )
خواءٌ يسْحلُ الجفْنَا
ومَلحٌ يطْعنُ الحلْقَا
رأيتُ الماءَ مُنْحسراً
من العيْنِ..
من الثّغرِ !!!
وأحْجاراً تعرْبشُ في حِمى الصّدْرِ !!!
لم ترق لي مفردة ( تعربش ) حتى وان كانت مشروعة ولها وجودية في بطون القواميس الا اني اشعر انها دخيلة على محيى النص
،،،،
تعالي
،،،،،
ياترى لماذا تغيرت هنا لغة المخاطب ،،لماذا تعالي ،،ومن الذي يقبع خلف هذا النداء ؟؟؟
نرْجُمُ الأحْزانَ في زهْوٍ
نُعيد البسمةَ الأنقى إلى العينينِ في ألقِ
ونحْصدُ من عيونِ الْفجرِ بسْتاناً
أجمل ماقرأت هذا الجمل
( ونحصد من عيون الفجر بستانا )
وألْواناً ...
وأنْغاماً مع العصفورِ نشْدوها ..
تعالي
نغْزِل الغيْماتِ أوشحةً
ونسْطرُ فوْقَ جيدَ الزَّهرِ قافيةً
ونرقص رقصة الضّوءِ
على غصنٍ من اللّوزِ
نذيب حلاوة الشّهدِ
ونقْطع سُرةَ المرّ
هُنا وطنٌ
( ربما افصحت هنا الشاعرة عن القابع وراء رمزية المطر في هنا وطن )
وفي الأعماقِ مَسْكنهُ
هنا جُرحٌ
وفي الْوجدانِ مَرْقدهُ
فهيّا نمْلأ الكأسَا ونُلقي اليأسَ والجدْبا
ونوغل في طريقِ النّورِ تَقْديساً ..
أيامطراً
يُسامِرُني.. ويُلهمني ..
يرقرق غصَتي ذللاَ ويهْرِقُ ثلْج إحْساسِي
يُؤانس وحشتي صفْواً ويُشْعل شمْع أوردتي
رجَوْتك لا تغِبْ عنّي
وتتْركني بلاماءٍ يُجلْجِل في شراييني
وتنْسى أنَّني طَوْعاً سكبْتُكَ في عناويني .
،،،،،
اخيرا راقتني الكثير من التراكيب في النص ساذكر منها
*،،كحنجرة يلوك الصمت مبسمها
*..قناديلا يعلقها على هدبي
*..رقصة الضوء
*..شمع اوردتي