أميرتي
أميرتي
أرجوكِ أنْ تفكّري بحبِّنا العظيمِ والجميلِ يا أميرتي
أرجوكِ أنْ تعاودي التفكير
بحقِّ حبّنا الكبيرْ
وحلمنا الكبيرْ
بحقِّ كلّ موعدٍ
بحقِّ كلّ قُبْلةٍ كدنا بها نطيرْ
لا تجعلي الرحيلَ يا فاتنتي قراركِ الأخيرْ
أرجوكِ ياحبيبتي
أرجوكِ يا أميرتي
فمنْ أكونُ يا حبيبتي إذا رحلْتِ
وكلّ شيءٍ في الحياةِ أنتِ
تبتسمُ الدنيا إذا ابتسمتِ
يا حبّيَ الأولَ والأخير
(يا نسمة العبير )
معذرةً
لو أنني لم أحسن التعبير
عذري معي
فالحبُّ يا حبيبتي شوقٌ بنا يقتلنا
وصمتنا وهمسنا
(وخنجرُ يطعننا في الخاصرةْ)
يحْملنا في ذكرياتٍ عابرةْ
يرحُلُ خلفَ المستحيل.
وبعد هذا ترحلينْ؟
والحبُ عندي أنتِ إنْ تأتين
والحبُ عندي أنتِ إذ تسافرين
في ألمي في دمعتي
في وجعٍ يأتي بلا توجّعٍ
في طعنةٍ ودونما سكين
والحبُّ في الحياةِ يا حبيبتي يقينْ
فعاودي التّفكير
لأنني الفقيرُ والمحتاجٌ للحنان
أرجوكِ يا أحبَّ ما لدَي
ويا أعزّ ما لدَي
لا تجعلي الرحيل يا فاتنتي قراركِ الأخير
الشاعر خالد الغالي
جعلت نساء الأرض تحسد حبيبتك
وأرجو ألا تقرأها نساؤنا فسوف نعلق في مشكلة التقصير في البوح العظيم
وفي الرقة ونعومة الحرف
وسوف نتهم أننا لا نحسن التعبير في لغة الحب
الله .. الله .. الله .. على هذا العطاء وهذا الإخلاص والإصرار على
البقاء على العهد الذي لا يحافظ عليه إلا من أحب بصدق .. وكان شهما
منذ البداية حتى النهاية .. فقد صدقت يا شاعرنا الراقي
من سكنه الحب الحقيقي لا ولن يستطيع تحمل البعد ولا المعاناة من
وجع الفراق الذي يدمي القلب .. فعلا كما قال شاعرنا رمزت
ستحسدها نساء الكون على هذه الرسالة السامية
لك شاعرنا \ لقلمك \ لكلماتك الرقيقة
كل التقدير والإحترام