وصلت رام الله قبل قليل وقد كنت في لقاء نبعي جميل مع شاعرنا الجميل أسامة الكيلاني في قريته الرائعة (سيريس) قضاء جنين القسام .ساعتان ونصف الساعة مرت كلمح البصر .
إتصلت يوم أمس بالأخ العزيز أسامة الكيلاني وأبلغته أنني والوليد سنزوره في بلدته سريس بعد عصر اليوم السبت الموافق 28-4-2012 .وكان في انتظارنا مع شقيقه الأخ ثائر الكيلاني(أبو محمود) .ووصلت نابلس واتصلت بالوليد ....وكالعادة الموبايل يأبى الرد ..ذهبت إلى المكتب بعد إتصالات عديدة وإرسال رسالة SMS ،ولكن دون جدوى ..فاتصلت بالأخ (ياسر صوالحة ،نبع جديد ،مساعدي في الوزارة ) وذهبنا كلانا إلى لقاء أسامة .
وصلنا البيت تمام الساعة السابعة مساء ، وإذا به يقف على باب البيت ينتظر ..قلت في نفسي :
ما أروعك يا أسامة وما أوفاك وما أنقاك ..وكان العناق الطويل .............
عرفته على الأخ ياسر ودخلنا البيت ..بيت بناء جديد داخل حديقة مسورة ..نسميها في فلسطين(جنينة) وفيها من الأشجار الجميلة الكثير .وعرفنا أسامة على أخيه أبي محمود ،وهو شاب مثقف ،هادئ ،رزين ،مبتسم دائماً ..وكان اللقاء
تحدثنا في كل شيء ..
في الشعر
في السياسة
في الدين
......
ساعتان ونصف الساعة مرت دون أن نشعر بها
نهاية اللقاء أهدى شقيق أسامة كتاباً ثقافياً إلى الأخ ياسر صوالحة
وأكدت لأسامة أنني سألتقيه قبل سفره يوم السبت القادم
وأكدت على دعوته إلى رام الله ولكنه اعتذر لكثرة مشاغله
ودعنا الجميع على أمل اللقاء مجدداً
غادرنا قرية سيريس تمام الساعة التاسعة والنصف مساء
ووصلت رام الله تمام الساعة الحادية عشرة مساء