دخلت عليه مدائن الثمار من جانب البحر
وهللت ...
باليخوت المسحوبة في ..قرقرْ
بأشرعة ترسم ..موجه الأشقرْ
دخلت عليه..
واتشحت وجهه الممدود في المحيط
غمزت بالأفق المركون وراء العاصفة
فاحمرت وجنة الشمس على غضاريف الغضب
أين أنت...؟
تشققَ الفجر على ذؤابة خصرها
واستدار يغترف أناملها
واستوطن بين اللوزتين
ريفيَّا ً أحبَّ رسم الحدود الذابلة
أخرج من حوصلة الأنـَّة ...
حصاة البحر..
بمنقارها ..رسم للفجر
عباءات \ الثمرْ
وقطفها....
أين أنت ....؟؟؟؟
......
غارت عليه السنونو في استفتاء المقصلة ْ
واغتنم في عباءته قشعريرة ...ارتوائه
أمسك جميعه...
..فسقسقَ الأبهر ْ
..
أين أنت....؟؟
.. يا أشقر ْ
دفعْتَ السحاب
... يكلمني ...
والمطرقة تدق في شرق الضباب
في حانوت جارنا الحداد
في الليل لم أنم.....
وذؤابة البحر تتمطى على التراب
......
ويلما عنجهية المزاج
طفلة الريح تعشق ساطور الماء
وتحفر الأقمار ..... السراج
لتغلق في كفها .. الكفن الشهاب
يمرُّ عند الكروم
ويقلب اكتمال نضوج الغفاء
يقطف ثمار النجوم
ويوصد عليها في علبة سوداء
كالعين ... العمياء
ويلما ... نعم عمياء
تعشق النجوم ....
عندما جفنها..
يرسم الفضاء ...
بأنامل ٍ لا تعرف الرجاء
وتسقسق للكرنفال
معقودة الخصر .... بالسحاب
في صدرها أيقونة ٌ
.. جُرحت من كتاب
ويلما ..
تبدأ بالبكاء ...
العطر الريفي الأريج متمثل بأيقونات الطبيعة البكر
ولوحات الحب العذري الهفيف العذب اللكنات في هذا النص الساحر
سلمت حواسكم أديبنا القدير ولا عدمتم الجمال
محبتي والود
التقاطات خلاّبة يملؤها العطر الشهي المنبعث من أمكنة الروح واللحظات البيضاء
الشاعر القدير محمد القصاب
تجيد إثارتنا بأسلوب يافع لا يشيخ
استمتعت بالقراءة هنا
كلّ البيلسان والندى
العطر الريفي الأريج متمثل بأيقونات الطبيعة البكر
ولوحات الحب العذري الهفيف العذب اللكنات في هذا النص الساحر
سلمت حواسكم أديبنا القدير ولا عدمتم الجمال
محبتي والود
التقاطات خلاّبة يملؤها العطر الشهي المنبعث من أمكنة الروح واللحظات البيضاء
الشاعر القدير محمد القصاب
تجيد إثارتنا بأسلوب يافع لا يشيخ
استمتعت بالقراءة هنا
كلّ البيلسان والندى
أشعر بالغبطة لقراءة شعراء النبع
في اقتناص انعكاس القراءة الأولى
الشاعرة الأجمل
هديل الدليمي