في وصف المنارة الملوية في مدينة سامراء ـ العراق وعمرها أكثر من ألف عام
الحسناء
من ألف عام لم تزل في سؤددِ .........................
.......................... منارة تطلُّ من فجـــــــر ندي
قوامهـــا معجــــزةٌ فريـــــــدة ٌ .........................
......................... جميلةٌ بأيّ ثــــــوبٍ ترتـــدي
تدور حول نفســهـا بخفــــــــة .........................
......................... صاعدة إلى الفضـاء السرمدي
كالروح تغدو للسما راجعـــــة .........................
.......................... لربها من بعد عيــــــش رغدِ
آسرة لكلّ من مــــــرَّ بهـــــــا ..........................
......................... ومن يعش بقربهـــا لم يبعــدِ
تحاور الغمام مــــن عليــائها ..........................
.......................... وترشد الطير الذي لم يهتــدي
تحدّث الحاضر عن أمجادنــــا ..........................
.......................... لأنهــا خيرُ كتابٍ باليـــــــــــدِ
شامخة على مدى أيامهــــــــا ..........................
......................... لا تنحني إلا لربٍ أأحـــــــــدِ
حسناء ( سرّ من رأى) لا تحزني ......................
......................... إن كنتِ في عسرٍ فيسرٍ في غدِ
ديارنا تضمُّ آلَ أحمـــــــــــــد ............................
......................... ونارنا لضيفنــــا لم تخمــــــــــدِ
الرجز
آخر تعديل حسين محسن الياس يوم 05-24-2019 في 09:43 PM.
نحن ايزاء قصيدة اشتغل شاعرها على تيمة شعرية المدائن ...وفيها تتجلى رؤيته لمدينة ضاربة في عمق الحضارة والتاريخ
فسامراء الأثرية والقديمة كانت تعتبر المقر الرسمي للعباسيين، وهي من أجمل المدن العراقية ...
يقول شاعرنا المتميز
تحاور الغمام مــــن عليــائها ..........................
.......................... وترشد الطير الذي لم يهتــدي
تحدّث الحاضر عن أمجادنــــا ..........................
.......................... لأنهــا خيرُ كتابٍ باليـــــــــــدِ
شامخة على مدى أيامهــــــــا ..........................
......................... لا تنحني إلا لربٍ أأحـــــــــدِ
حسناء ( سرّ من رأى) لا تحزني ......................
......................... إن كنتِ في عسرٍ فيسرٍ في غدِ
ديارنا تضمُّ آلَ أحمـــــــــــــد ............................
......................... ونارنا لضيفنــــا لم نخمــــــــــدِ
فهذا المقطع محمّل بما تتماهى به سامراء لتبقى على مر الزمان شامخة...فجمالية المدينة تنبني على رصد مشهد دقيق
تحاور الغمام من عليائها...ترشد الطير الذي لم يهتدي...
فتواتر فعلي"تحاور" وترشد" كافعال ادراك هي بؤرة الدلالة لشموخ هذه المدينة المحتفى بها في القصيد..فهي منارة للطير عند ماتغيم الرؤيا ويغيب الأفق
وهو ما يحمل المتلقي على الإعجاب بالمنطق الجمالي والشعري..
ومن ألوان الزخرفة العربية البديعة حضور الجناس في هذا (سامراء) و(سرّ من رأى) والجناس باب طريف من أبواب البلاغة فيه زخرفة ...وهو هنا جناس غير تامّ وهو ما يقع بين حروف الكلمتين الواقع فيهما جناس شيء من التغيير ...
وكذلك اعتماده لونا آخر من الزخارف التي تعتمد كلمات متشابهة في الشكل مختلفة في حرف على غرار (عسر ويسر)....
وليتني قلت أكثر في هه القصيدة الجميلة التي وقف متلقيها على تجليات حسناء فتنت شاعرنا فقال فيها ماقال
في وصف المنارة الملوية في مدينة سامراء ـ العراق وعمرها أكثر من ألف عام
الحسناء
من ألف عام لم تزل في سؤددِ .........................
.......................... منارة تطلُّ من فجـــــــر ندي
قوامهـــا معجــــزةٌ فريـــــــدة ٌ .........................
......................... جميلةٌ بأيّ ثــــــوبٍ ترتـــدي
تدور حول نفســهـا بخفــــــــة .........................
......................... صاعدة إلى الفضـاء السرمدي
كالروح تغدو للسما راجعـــــة .........................
.......................... لربها من بعد عيــــــش رغدِ
آسرة لكلّ من مــــــرَّ بهـــــــا ..........................
......................... ومن يعش بقربهـــا لم يبعــدِ
تحاور الغمام مــــن عليــائها ..........................
.......................... وترشد الطير الذي لم يهتــدي
تحدّث الحاضر عن أمجادنــــا ..........................
.......................... لأنهــا خيرُ كتابٍ باليـــــــــــدِ
شامخة على مدى أيامهــــــــا ..........................
......................... لا تنحني إلا لربٍ أأحـــــــــدِ
حسناء ( سرّ من رأى) لا تحزني ......................
......................... إن كنتِ في عسرٍ فيسرٍ في غدِ
ديارنا تضمُّ آلَ أحمـــــــــــــد ............................
......................... ونارنا لضيفنــــا لم تخمــــــــــدِ
الرجز
وصف الحسناء يليق بها رغم ما مرّ عليها من حقب
تحية تليق أستاذ محسن ودمت في رعاية الله وحفظه
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
حسناء ( سرّ من رأى) لا تحزني ......................
......................... إن كنتِ في عسرٍ فيسرٍ في غدِ
ديارنا تضمُّ آلَ أحمـــــــــــــد ............................
......................... ونارنا لضيفنــــا لم تخمــــــــــدِ
سلام الله عليهم أجمعين
هي الملوية الحسناء التي طالما تمنيت أن أزورها ولم تحالفني الظروف
وصف بديع ودقيق لمعلم مهم لمدينة سامراء الجميلة
في قصيدة كبيرة ترقرق فيها النبض كـ نهر سلسبيل
.
.
نحن ايزاء قصيدة اشتغل شاعرها على تيمة شعرية المدائن ...وفيها تتجلى رؤيته لمدينة ضاربة في عمق الحضارة والتاريخ
فسامراء الأثرية والقديمة كانت تعتبر المقر الرسمي للعباسيين، وهي من أجمل المدن العراقية ...
يقول شاعرنا المتميز
تحاور الغمام مــــن عليــائها ..........................
.......................... وترشد الطير الذي لم يهتــدي
تحدّث الحاضر عن أمجادنــــا ..........................
.......................... لأنهــا خيرُ كتابٍ باليـــــــــــدِ
شامخة على مدى أيامهــــــــا ..........................
......................... لا تنحني إلا لربٍ أأحـــــــــدِ
حسناء ( سرّ من رأى) لا تحزني ......................
......................... إن كنتِ في عسرٍ فيسرٍ في غدِ
ديارنا تضمُّ آلَ أحمـــــــــــــد ............................
......................... ونارنا لضيفنــــا لم نخمــــــــــدِ
فهذا المقطع محمّل بما تتماهى به سامراء لتبقى على مر الزمان شامخة...فجمالية المدينة تنبني على رصد مشهد دقيق
تحاور الغمام من عليائها...ترشد الطير الذي لم يهتدي...
فتواتر فعلي"تحاور" وترشد" كافعال ادراك هي بؤرة الدلالة لشموخ هذه المدينة المحتفى بها في القصيد..فهي منارة للطير عند ماتغيم الرؤيا ويغيب الأفق
وهو ما يحمل المتلقي على الإعجاب بالمنطق الجمالي والشعري..
ومن ألوان الزخرفة العربية البديعة حضور الجناس في هذا (سامراء) و(سرّ من رأى) والجناس باب طريف من أبواب البلاغة فيه زخرفة ...وهو هنا جناس غير تامّ وهو ما يقع بين حروف الكلمتين الواقع فيهما جناس شيء من التغيير ...
وكذلك اعتماده لونا آخر من الزخارف التي تعتمد كلمات متشابهة في الشكل مختلفة في حرف على غرار (عسر ويسر)....
وليتني قلت أكثر في هه القصيدة الجميلة التي وقف متلقيها على تجليات حسناء فتنت شاعرنا فقال فيها ماقال
الاخت الاديبه منوبيه
ان مجرد مرورك على النص يكسبه ويضفي عليه ألقا ساطعا
فكيف الحال وانت تسكبين فيه لطفا من أدبك الراقي
شكرا والف شكر
اسجل اعجابي واحترامي لك
مع التقدير
ايها الشاعر الجميل
ابدعت وانت تصنع ثوبا للحسناء يليق بها
فما اجمل الشعر حين بتغني بموروث يحمل كل الوهج
طوال قرون ولم ينطفئ
بوركت
حضور راق لشخصك الكريم
اخي محمد
يحق لنا ان نفخر بتراثنا الذي تركوه لنا اجدادنا
خاصة اذا كان فيه ابداعا نادرا
المأذنه الملويه في سامراء طراز خاص لم يسبقها
اي تراث آخر في عالمنا الاسلامي من حيث التصميم
فهي مأذنه على شكل طبقات دائرية تلتوي على نفسها
صاعدة الى الاعلى ليصل ارتفاعها الى اكثر من خمسين
مترا .. واستخدمت لرفع الآذان وكذلك لرصد الاعداء
المحتملين عن بعد مستغلين ارتفاعا الكبير
وهي تجلس على قاعدة مكعبة الشكل مزينه بنقوش
وزخارف اسلاميه متنوعه
عمرها اكثر من الف عام
شكرا لك استاذ محمد
تقديري لشخصكم الكريم
حسناء ( سرّ من رأى) لا تحزني ......................
......................... إن كنتِ في عسرٍ فيسرٍ في غدِ
ديارنا تضمُّ آلَ أحمـــــــــــــد ............................
......................... ونارنا لضيفنــــا لم تخمــــــــــدِ
سلام الله عليهم أجمعين
هي الملوية الحسناء التي طالما تمنيت أن أزورها ولم تحالفني الظروف
وصف بديع ودقيق لمعلم مهم لمدينة سامراء الجميلة
في قصيدة كبيرة ترقرق فيها النبض كـ نهر سلسبيل
.
.
شكرا لك سيدتي الاديبة الشاعره المبدعه
هديل
ان شاء الله تزوريها وتتمتعي بمنظرها الخلاب
لك سيدتي كل التقدير