كان والدي رحمه الله يفاجئنا أحيانا بما يفرحنا...علبة بقلاوه أو زلابيه أو كيس من التفاح الأحمر...يومها نفرح ونحتفل ونعرف أن والدنا جاءه رزق اضافي لم يكن يحسب له حسابا...الرزق المضاف للوالد يفرح العائلة كلها..ترتسم الأبتسامات على وجوه الأطفال وتتزين الأم يومها مشاركة بأحتفال...لكن مع الأسف هذا لاينطبق على حال شعوبنا العربيه...وكأن أفراح الرزق المضاف تنحصر على المسؤولين مع أن الرزق لايفرحهم ولا يفرح أطفالهم لأنهم متخمون...ونسائهم يتزينن كل يوم مع أن أزواجهن لايرونهن...أوصونا بشد الحزام على البطون يوم كان برميل النفط بثلاثين دولارا..صار اليوم ب 120 دولارا وما زلنا نشد الحزام على البطون...ومع زيادة سعر النفط ثلاثة أضعاف فحكوماتنا لم تأتينا بعلبة بقلاوه ولا كيس ؤتفاح أحمر...
إذا استطعت أن تقنع الذباب بأن الزهور أفضل من القمامة حينها تستطيع أن تقنع الخونه بأنّ الوطن أغلى من المال!
أعان الله العراقيين وكلّ من كان ضحية للظلم والاستكبار
مودّتي ودعائي
المصيبه سيدتي هديل الدليمي أن هناك ضوابط تتجكم في سلوك الأنسان..منها الحرام والحلال أو الخوف من الناس أو أقلها الحياء..مابالك بسياسيينا الن ضربتهم على وجوههم بالنعال قالوا شكرا للمساج وان بصقت في وجوههم يقولون شكرا للمطر...لايعرفون الحياء ولا كرامة عندهم