ليل ثقيل يرزح....
والحرف قد غزاه التّعب ...
تراجع عاريا من لحظة الوجع ....
ما عاد الحرف ينفع....
هرعت الى دفتري فيبست عروق الكلام
وسقطت شهوته...
ولغة كم جالت في زخرفها لمحتها تتراجع...
ألجمت شعوري دون أن أستفهمه...
وكتمت سرّه ...
فناءت النّفس بما تحمل...
وتعقبّ الخذلان كلّ فواصله...
ورحل الحرف وكسدت مواكبه
فما شفى غلّته....
تعالي.. لنفتح كوة للأمل
ونوقظ الكلام من سبات السكوت
تعالي نعاقب اليأس بإصرار
ونمسح عن ملامحنا تجاعيد القنوط
تعالي
فما زال فينا متسع من حب
.
لله أنتِ.. ما أشهى معانيكِ
تعالي.. لنفتح كوة للأمل
ونوقظ الكلام من سبات السكوت
تعالي نعاقب اليأس بإصرار
ونمسح عن ملامحنا تجاعيد القنوط
تعالي
فما زال فينا متسع من حب
.
لله أنتِ.. ما أشهى معانيكِ
دعوتك حنان خاتلت وغاصت في الأعماق...
فتعالي يا صديقتي هنا نواصل الحرف بصياغة موسومة ببصماتنا...
تعالي يا صديقتي فأجمل الكلمات لم نقلها بعد...
تعالي فالحرف ترف ....ترف...
والكتابة صدانا ...والرّوح تهفو....
فمازال فينا متّسع من الحبّ
أرى الحب بعين قلبي مدينة حسن يغار من عطرها الياسمين في عينيها إشراقة.. تنثر الشمس في أوج الحلكة وتمتشق الفجر من قسوة الليل أسوارها فراشات وأنهارها نبيذ تتقن التوقد ذات شوق معلول المواقيت
لو كنت أعرف أن عينيك ...
استباحت العشق.....
لفرشت قلبي قبل أن أغتاله...
ليرسم نسغا من الوجد...
عمرا من الورد...
ولشيّدت في بهو عينيك مدائني ...
لتمتدّ بيننا بعرض العمر ...
لكنّي والله لم أكن أدري...
كي أمسك الأشواق فلا تسري....
مذ قرأتك ذات شرود وأنا أنثى بألف زي متناثرة الحواس.. مشتتة الأنفاس وحيدة بينهم مذ رسمتك فوق سطوري عرفت معنى الشهيق والزفير وطابت لي بك خطايا الروح هل أتوب منها كيف.. وعيناك بوصلة للغفران
حين يتخثر الحزن في أوردة القلوب
يولد الكلم من رحم الوجع
وينبت فوق السطور كلاما بديعا
لا يضاهيه فرح
فتعالي نصوغ من آلامنا ألف قصيد
ونصنع أفراحنا من جديد
تعالي
ليتعطر الحديث بأنفاسك