...قال سقراط لتلميذه الجديد : تكلّم حتى أراك !! يريد رؤية عقله وأسرار قلبه …
...وأنا قمتُ انظر إلى مهرجان المطر والبرق والرعد ..فما رأيت إلّا الله
…ومَن لم يرَ الله بعقله كيف يراه ..!!.
...وحتى لو جاء الله الينا ورأيناه بأعيننا …سنقول له ياالله أرنا أسرار عِلمك وبدائعك لنعرفك ……حقاً……..!!
.
..وهاهو الله .…كأنّ الدنيا كانت نائمة وهي تقوم الآن من سبات عميق
…أم أنا الذي أقوم من سبات قلبي ..لأرى الغيوم المسرعة وكل شيء يتحرك …..…
……ولا أريد فراق هذا المهرجان ففي الموت لا يرى عقلي اللهَ !!
...تسرّ الناس شهواتهم وأنا يمدّني بالسعادة عقلي وسجود روحي ………………وأنا في هذا المهرجان الإلهيّ البديع ………
….ويخرج لك أحدهم يقول : لا إله ….أتصدّق الإله ..!..……..كمَن يرى ناطحة سحاب ويقول : بنتْها الرياح ....!!
………….!!..فهذا لم يلتقِ بنفسه بَعْدُ وإلّا لسأل من أين جاءتْ ....!!!,,,أو كماشٍ في الصحراء ينظر بين قدميه…ولا يرى السماء
.
…ولولم يخلق الله له اظفارا في آخر اصبعه لنظرَ إلى السماء يقول :يالله ,,...لم فعَلْتَ ذلك وأنقصْتَ خَلقي !!
...فنحن نرى مَن نحتاجه بشدّة أكثر من أيّ شيء ..!!..وحين تنتهي حاجتنا ربما لا نراه ........!!..ولكنّ الله لا تنتهي حاجتنا اليه ...لذلك هو معنا ...أينما كنّا ...
.
ولذلك : سيؤمن كثيراً مَن أنقصَ الله خلقَه ..لشدّة حاجته ...وطمعاً في حياة أخرى غير ناقصة
أو يشتدّ غضبه على الله ..فيخسر مرّتين
.
.
عبدالحليم الطيطي
التوقيع
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
سلام من الله و ود و حنان ،
الحمدلله الذي أظهرنا من الباطن بسر اسمه الظاهر لنعرفه ....
ثبتنا الله و إياكم على لا إله إلا الله وحبه ونبيه و آل بيته و من وآله بإحسان إلا يوم الدين ...
أحسن الله الله إليك ، أخي و صديقي أ. عبد الحليم
*تنويه : و لا بد من التوازن بين العقل و القلب في المعرفة الإلهية ، و الرؤيا أنواع و آفاق كثيرة و لا أعني هنا البصر و البصيرة ...الخ ؛ لذا أتحفظ هنا في قولكم : ( ..وحتى لو جاء الله الينا ورأيناه بأعيننا …سنقول له ياالله أرنا أسرار عِلمك وبدائعك لنعرفك ……حقاً……..!! )
لآن مقام الرؤيا البصرية للذات الإلهية السحق و دونكم قصة سيدنا موسى عليه السلام في إلحاحه على المولى عز و جل للنظر إليه ، لو قلتموها بعبارة أخرى- طبعا وأتفهم حسن نيتكم و قصدكم - لكان أفضل و ذلك من باب الأدب مع المولى ...
تأملات روحانية نورانية فيها الإخلاص و التعلق بالمولى عزوجل تغبطون عليها...
محبتي و الود
سلام من الله و ود و حنان ،
الحمدلله الذي أظهرنا من الباطن بسر اسمه الظاهر لنعرفه ....
ثبتنا الله و إياكم على لا إله إلا الله وحبه ونبيه و آل بيته و من وآله بإحسان إلا يوم الدين ...
أحسن الله الله إليك ، أخي و صديقي أ. عبد الحليم
*تنويه : و لا بد من التوازن بين العقل و القلب في المعرفة الإلهية ، و الرؤيا أنواع و آفاق كثيرة و لا أعني هنا البصر و البصيرة ...الخ ؛ لذا أتحفظ هنا في قولكم : ( ..وحتى لو جاء الله الينا ورأيناه بأعيننا …سنقول له ياالله أرنا أسرار عِلمك وبدائعك لنعرفك ……حقاً……..!! )
لآن مقام الرؤيا البصرية للذات الإلهية السحق و دونكم قصة سيدنا موسى عليه السلام في إلحاحه على المولى عز و جل للنظر إليه ، لو قلتموها بعبارة أخرى- طبعا وأتفهم حسن نيتكم و قصدكم - لكان أفضل و ذلك من باب الأدب مع المولى ...
تأملات روحانية نورانية فيها الإخلاص و التعلق بالمولى عزوجل تغبطون عليها...
محبتي و الود
..........................أخي الأستاذ عوض ...............قصدت أنّ المعرفة العقلية هي المعرفة الحقّة ....ما يفيدك رؤية العين بل رؤية العقل حين تعرف حجم علمه وقدرته فتعبده مقتنعا خاشعا طائعا ,,,,,,,,,,,,,,,,,طبعا بعد ذلك نتمنى أنا وأنت والمؤمنون أن نرى وجهه الكريم ..................فالدنيا لمعرفة قدرته والآخرة لرؤية وجهه........................وسلامي اليك
التوقيع
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه