نزلَ الخبر كالصاعقة ( عبارة تكررت من أقلام الأوفياء هنا ) ، وكلٌّ منا مارس الحون على طريقته ، لكننا التقينا جميعا في دموعنا
ولاحظت من تتبع حروف الأوفياء ...أبناء النبع ، أبناء عبد الرسول وتلاميذه ، أنهم يكتبون باللون الأسود ، وحرص المعظم على وضع صورة الراحل الكبير في متصفحه ...وحالة من الحِراك في الكتابة وبث الحزن والتعبير العفوي ، من خلال القصيدة ، النثر
من خلال إلتقاط اللحظات ....
مررتُ بعديد المنتديات التي كان معلمنا عضوا فيها ، وهنا وجدتُ الفرق في الحب والوفاء ، فبينما اقتصرت تلك المنتديات على
نشر الخبر بحجم الفقد ...انفرد نبع العواطف ( بيت الراحل ) ، بإفراد المواضيع ، والكتابة ....
فالمُصاب جلل ...
وأبناء النبع أوفياء ...
ما أجملكم وما أعظمكم في حزنكم ...في وفائكم ...
وهنا أشعر بروح الفقيد لا تبرح المكان ....
محبتي لكم جميعا
ورحم الله فقيدنا
فقيد الضاد والأمة
وفارس القلم ...