الأيام الستة!
خلق الله السموات والأرض فى ستة أيام . قطعا الأيام هذه ليست مثل أيامنا أربعا وعشرين ساعة . ربما كان اليوم عصرا كاملا كالعصر البرونزى أو الجليدى..إلخ أو ربما كان هو الحقبة الزمنية التى استغرقها نشوء الكون من حالة إلى الحالة التى تليها..ولا يُعقل أن أيام الله تكون مثل أيامنا التى وُجدت بعد خلق الأرض وبعد دورانها حول نفسها . مثل أيامنا يكون مناسبا لإطارٍ زمنى ينجز فيه البشر عملا ما فلا نقارنه مع ما حدث فى السموات والمجرات من أمور لا يجرؤ العقل البشرى الضئيل على فهمه . ولا ينبغى أن يخطر على بالك السؤال الساذج: ولم لم يخلق الله الكون بقاعدة "كن فيكون" . إنك لم تكن لترضى أن تولد قبل استكمال خلقك مرحلةً بعد مرحلة . والكون الناشئ عن التأنى والتحقق فى تجمع ذراته وغباره وتكوّن نجومه وشموسه والأبعاد التى تحفظ جاذبيتها ونظامها الدقيق..إلخ إلخ خيرٌ وأجمل فى نظرى من كونٍ نشأ بغتة وبلا مقدمات !!
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ق 38
قالت اليهود - عليهم لعائن اللّه - خلق اللّه السماوات والأرض في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع وهو يوم السبت، وهم يسمونه يوم الراحة فأنزل اللّه تعالى تكذيبهم فيما قالوه وتأولوه: { وما مسنا من لغوب} أي من إعياء ولا تعب ولا نصب، كما قال تعالى: { أولم يروا أن اللّه الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى؟ بلى إنه على كل شيء قدير} وكما قال عزَّ وجلَّ: { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس}
بوركت
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ق 38
قالت اليهود - عليهم لعائن اللّه - خلق اللّه السماوات والأرض في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع وهو يوم السبت، وهم يسمونه يوم الراحة فأنزل اللّه تعالى تكذيبهم فيما قالوه وتأولوه: { وما مسنا من لغوب} أي من إعياء ولا تعب ولا نصب، كما قال تعالى: { أولم يروا أن اللّه الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى؟ بلى إنه على كل شيء قدير} وكما قال عزَّ وجلَّ: { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس}
بوركت
**************************************
شكرا لعمدتنا الموقر على التعقيب بالآيات البينات لا عدمنا قلمه .