مات الكلام ...
وقد ارتوت أشلاؤنا
من عالم النسيان ..
وابتدت كل الجراح
تقودنا خلف الزمان
وقد انتهت .. كل المحابر
من عبير الورد ..
أو حلم السلام
أوهكذا ...صارت بلادي
تسرق الأحلام ...
تحذو حذوها ..
في كتم أنفاس الحمام
أوهكذا صارت بلادي ..
ترتجي لحناً خرافياً
تعلقه على جُدُر الغمام
لتعود تبحث
عن طريق للغناء
من خلف أعمدة الرخام
ماذا هنالك ... يا بلادي .....
هل تعبتِ من الرحيل
بحثاً عن الأحلام في أرض السلام
أم هل تعبت من الحديث
عن التحرر من دهاليز الظلام
ما زلت شامخة كبارقة النجوم
كلٌّ ينادي يا بلادي
ما زلت يا وطن الجياع الأبرياء ..
محبةً لا تستباح
لا تنتهي .. بحلول
صيفٍ أو شتاء
تبقى جراحات ..
الهموم .. ثقيلةً
حتى يولـّدً في العيون ..
المستباحة فجرُها لغة الصباح
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...