في البداية :
ظلت القصة القصيرة هي النوع الأدبي الأكثر شهرة في مجال السرديات إلى جانب الرواية. وقد ارتبط فن القصة باسم مجموعة من الكتاب المؤسسين: محمود تيمور، نجيب محفوظ ،يوسف إدريس، وعبد المجيد بنجلون والمجددين زكريا تامر ومحمد زفزاف وأحمد بوزفور إلى أن ظهرت فورة القصة القصيرة جدا، حيث فتحت آفاقا تعبيرية لا حدود لها في مجال الكتابة القصصية...
وفي هذا السياق الريادي، لا بد أن نشير إلى أن زكريا تامر سبق له كتابة ق ق ج، ولكنّه لم يجعل من هذه القصص القصيرة جدّا أو القصص الومضات استراتيجيته في الكتابة، بل صاغها في سياق التجريب القصصي الذي ظل هاجسه في الكتابة القصصية.
هكذا نجد أن قصص الومضات في أغلب نصوصه هي عبارة عن مقاطع سردية، تحت عنوان واحد، شأن قصّة "رندا" أو قصّة "الأعداء"، تجمع بينها شخصيّة واحدة، أو تيمة واحدة، أو وضعيّة واحدة. وعلى هذا الأساس ترسخ لدى زكريا تامر ـ بطريقة غير مباشرة ـ مفهوم القصّة الومضة التي لا تخرج عن نطاق القصة القصيرة جدا.
ومن الجدير بالذكر، أن جل كتاب القصة القصيرة جدا في المغرب (عبد الله المتقي، مصطفى لغتيري، الزهرة الرميج ، محمد برطال، عزالدين الماعزي، فاطمة بوزيان، حسن برطال....)، جربوا الكتابة داخل النوع القصصي القصير أولاً، كما جربوا، في الآن نفسه، الخروج منه إلى أنواع أدبية أخرى، كالرواية والشعر والقصة القصيرة جدا.
انطلاقا مما سبق، يبدو للمتأمل للمشهد الأدبي المعاصر أن عهداً جديداً للقصة القصيرة جدا قادم إلينا، حيث تعود إلى واجهة الأحداث الثقافية والأنشطة لتتبوأ مكانة ملحوظة بين فنون السرد الأخرى( )، يتم تسليط الضوء عليها كفنّ له متطلباته على مستوى التلقي والكتابة، باعتباره استجابة طبيعية لما يقع من تحولات مجتمعية كبيرة، وكنتيجة حتمية لتطور العصر ووتيرة الحياة التي تتسم بإيقاع السرعة من جهة، والتطور الإليكتروني الهائل، حيث الرسائل القصيرة، والمشفرة التي بدأت تغزو حياة الإنسان العربي من جهة أخرى...
وهذا ما يجعل كُتّابَ القصة القصيرة جدا ـ في هذا الرُّكْحِ الإبداعي الضيق جدا ـ أمام تحدٍّ حقيقي، يفرض عليهم ضرورة التخلص من شُحُومِ الإطناب، ومن كل الزوائد اللفظية، "درءاً لما يسمونه بـ«الكتابة الكوليسترولية» التي تُتْخم ذائقة القارئ الذي أصبح جدَّ نافرٍ من كل ما يثير ملله وسأمه، من الكتابات التي تمعن في التطويل، أو تتصف بالبطء في إيقاعها"( )..
وفي هذا الصدد، سنحاول مقاربة تعريف القصة القصيرة جدا، وبحث خصائصها وعناصرها المميزة، نحو بلورة تصور تقريبي لها.
1 ـ نحو تعريف القصة القصيرة جدا:
لكل فن أدبي مقاييس وضوابط تحدده وتضبطه، كما تميزه عن غيره بمميزات خاصة. وأول ما يمكن ضبط القصة القصيرة جدا به هو أنها "لا تأخذ من بياض الورقة إلا قليله، وذلك لكثرة التكثيف في المعاني مع "الشُّحِّ" في اللفظ حتى صار حريا بالقارئ وسم هذه بالقصص القصيرة جدا من حيث مبناها المعماري اللغوي الذي تحوَّطَته جمل بسيطة التركيب تكاد تكتفي في أغلبها بعمدتها (مسند + مسند إليه)( ).
على هذا الأساس الكمي، صنف النقاد القصة القصيرة جدا، واشترطوا ضرورة اختزال الأحداث ما أمكن، فلا فرادة جنسيّة في القصة القصيرة جدا إلاّ في خصلتين مركزيتين هما: (القصصيّة) و(القِصَر)، مع التشديد على أن الخصلة الأُولى هي الأهمّ في إكساب هذا الشكل الكتابيّ هويّته التجنيسية التي تميزه عن باقي فنون السرد الأخرى.
من هنا اكتشف رواد هذا الفن القصصي الجديد ما يزخر به من قدرات تعبيرية لا حدود لها، فهو الشكل الفني الذي يتلاءم مع طبيعتهم الكارهة للثرثرة الكتابية، التي تفضل التكثيف والاختصار. غير أن هذا المقياس الكمي لا يحول دون التميز والتفرد والخلق؛ لأن الشكل المختزل لهذا الفن الواعد يساعدهم على التعبير عن الحقائق الكبرى أكثر من الرواية والشعر أحيانا...
وهنا يرى زكريا تامر أن "النقاد العرب يخطئون خطأ كبيراً حين لا يتنبهون إلى عدد الكلمات المستخدمة في النصوص القصصية، فإذا أقدم كاتبان على كتابة قصتين عن موضوع واحد وبنجاح فني متشابه، فمن المؤكد أن الكاتب الأفضل في رأيي هو الذي استخدم عدداً من الكلمات أقل"( ). فكلما كانت القصة أقل طولا تكون المتعة الفنية فريدة من نوعها...
من هنا نسجل أن القصة القصيرة جدا ظهرها مكشوف، لا تحتمل ترهّلاً قد يخفيه امتداد السرد في القصة القصيرة أو المتوسطة أو الطويلة، وصولا إلى الرواية، وربّما يكون هذا أحد أسباب صعوبة الإقبال على كتابتها...
2 ـ مميزات عناصر القصة القصيرة جدا:
لا بد من التأكيد على أن عناصر القص ق ج، تتقاطع مع عناصر ومكونات عائلة السرد الكبرى (الرواية والقصة والحكاية)، ولكن المتفحص لبعض متونها، سيلفي أن هناك بعض ما يميز عناصرها عن باقي عناصر فنون السرد الأخرى( ).
وأهم مميزات عناصر القصة القصيرة جدا، نذكر ما يلي:
ـ الشخصية/الشخصيات: لا بد من التذكير هنا أن محدودية المساحة النصية للقصة القصيرة جدا لا تتطلب أكثر من شخصية أو شخصيتين فاعلتين في القصة. وهذه الشخصية عادة ما يحملها الكاتب أبعادا دلالية مختلفة ومتفاوتة. قد تكون الشخصية معرفة أو معروضة بصيغة التنكير والاكتفاء بالتلميح دون التصريح بأوصافها...غير أن هذه الشخصية هي الأخرى تخضع لمنطق الصراع الأفقي أو العمودي أو الدائري...كما أن لها أبعادها الوجدانية بل نراها حمالة مضامين فكرية واجتماعية وسياسية...
فالشخصية في هذا النوع من القصص تقدم "عادية مألوفة ثم رويدا رويدا تأخذ أبعادا أخرى ما كنا بالغيها لولا حرص الراوي على تمكيننا من زخات من المعنى"( ) بين الفينة والأخرى.
ـ السرد: لم تعد الهيمنة للجملة السردية التي تحكي الحدث الطارئ وتطوره وتأزمه ووصوله إلى لحظة التنوير والحل، بل تحول من هيمنة السرد إلى تداخله مع أجناس أدبية أخرى، بالحوار والمقاطع الشاعرية، والوصف التصويري للحالة الموصوفة...
ـ السارد: الملاحظ هو أن السارد في هذا الشأن لا يكتفي برواية مغامرة القصة فقط، بل هو عنصر مساهم فيها في الغالب، حيث نلفيه داخلاً في حيز القص ومشاركا في أحداثه في عديد من قصص المتقي ولغتيري، وأغلب رواة هذه القصص لا يظهرون في متن الحكاية بالفعل ولا حتى بالقوة، "وإنما يكتفون برصد الشخصية/الشخصيات في حركتها داخل المغامرة المسرودة دونما تدخل منهم فيها ما جعلهم يتمتعون بقدرة لاراوي من خلف، حيث نراهم يلمون بكل التفاصيل المتعلقة بالشخصيات الفاعلة وبملامح المكان الذي يحتويها يقدمونها للقارئ بكل حياد" ( ).
ـ الحدث: ينفعل كاتب القصة القصيرة جدا بمجريات الحياة انفعالا خاصا، وهو يروم ترجمة انفعالاته إلى إبداع، لذلك يعمد المؤلف إلى عزل الحدث واختياره، بما يتناسب والشكل التعبيري الجديد، الذي يتطلب أول ما يتطلبه هو الاختصار والتكثيف والاختزال...
وهذا الحدث يستمده الكاتب عادة من أبرز مظاهر النشاط الإنساني المثيرة للانتباه. وقد يتحول الحدث في القصة القصيرة جدا إلى "اللاحدث"، حيث أصبحت النصوص القصصية تعرض ـ مثلا ـ تجربة نفسية، أو لحظات في ذهن الإنسان، أو حالة تبدو عرضية في ظاهرها لكنها بعد الانتهاء من القراءة نلفيها أكثر عمقا وجوهرية، بحيث يبقى السؤال نابضا على ألسنتنا حتى بعد الانتهاء من القراءة...
ـ المكان والزمان: لا تخفى أهمية المكان في قصص المتقي ولغتيري، وتتمثل هذه الأهمية في كون طبيعة الشخصيات كانت من طبيعة المكان، إذ يوجد نوع من التوافق بين أبعاد الشخصيات وأبعاد المكان. فشخصيات الغرفة يغلب عليها الضيق والقلق، بينما شخصيات الشارع منفتحة على الآخر...، "وبما أن الحركة في المكان رهينة حركة الزمان في دورانه؛ ولأن المكان رمز للزمان على حد تعبير باشلار، فإن الزمن في القصة القصيرة جدا يبدو ملتبسا ومتداخلا، فأغلب رواة قصص الكاتبين يعمدون إلى تهشيم السيرورة الزمنية الخطية للأحداث فيعبرون بالقارئ من الحاضر إلى الماضي في شكل ارتدادات زمنية قصيرة يكشفون له فيها بعض حكاياتهم"( )، حتى أن بعض قصصهما يعتمد على إخفاء زمنها بالتركيز على الحدث فيها، وهو تركيز نعتبره تقنية ذكية لتخليص الرؤية الحدثية من إطارها الزمني لكي لا تعلق فيه، "فتبقى مفردة معيَّنة سجينة لحظتها، وإنما بخلاصها من زمنها تتخلص من فردانيتها لتبلغ مستوى العام الذي يتحول فيه الحدث من الخاص إلى المشترك..."( ).
كما أن هناك أنواعا أخرى من الأزمنة التي نلفيها في القصة القصيرة جدا كزمن الذاكرة، والزمن النفسي، حيث تتداخل هذه الأزمنة أحيانا تداخلا عجيبا...
ـ اللغة القصصية: تميزت لغة ق ق ج باللغة الإيحائية القلقة، ذات النفس الشاعري بدلا من اللغة الإخبارية السردية التي عهدناها مع جل كتاب القصة القصيرة...فالقصة القصيرة جدا يحرص مؤلفها على تخير اللفظة في الجملة والجملة في التركيب والتركيب في المقطع في نسيج الحكاية ككل. فخاصية الاقتصاد في الكلام، هي إحدى مقومات ق ق ج، بحيث تكون أشبه بإشارت برقية، شاعرية وموحية ومكثفة، يصعب حذف كلمة منها، وإلا اختل المعنى.
3 ـ خصائص القصة القصيرة جدا:
من خلال مقاربتنا لمجموعة "قليل من الملائكة" وجدناها تخضع لخاصيتين مركزيتين هما:
ـ خاصية التنوع في المضامين: هذا التنوع يمكن استجلاؤه من خلال تنوع مضامين هذه القصص، من خلال توظيف التورية والسخرية الموجعة والنكات اللاذعة، بالإضافة إلى توظيف الموروث, والتّناص مع الأمثولات الرمزية، والمحكيات السرديّة، وذلك ما نلفيه في مجموعة «قليل من الملائكة» لعبد الله المتقي، التي توفق القاص في الارتقاء بهذه النكات والأحجيات إلى مرتبة سامية، بحيث غدت لا تضحك المتلقي بقدر ما تبكيه، وتبعث على المرارة في النفس، بنقدها السّاخر للسلطة الّذي يتحوّل أحياناً إلى هجائيّة سياسيّة لا تخلو من طرافة ومتعة.
كما أن القاص يعمد بين الفينة والأخرى إلى خلخلة أفق توقعّات القارئ, وترك فجوات واسعة تحتاج إلى ملء, وفتح البنية السرديّة ومآلاتها على التأويلات المتعدّدة، بالإضافة إلى أن بناء القصَّة عنده غالباً ما يقوم على تقديم مادَّة قصصيَّة تدمج المعقول باللامعقول، أو على تقديم حدث لا واقعي بتفاصيل واقعية...
ـ خاصية التعدد في البناء: هذا التعدد نلمسه بجلاء في طبيعة التحول في الصيغ الخطابية للقصة القصيرة جدا...وهو ما يُمَكِّن المبدع من التميز والتفرد، ويفتح له سبلا وطرائق أوسع لحرية الإبداع، بعيدا عن التحديدات الصارمة لمفهوم القصة القصيرة جدا. فهناك حديث بين كتاب القصة القصيرة جدا عن القصة الومضة، والقصة القصيدة، والقصة البرقية...
من هذا المنطلق، نجد أن أغلب كتاب ق ق ج جربوا ـ على المستوى الفني ـ مجموعة من التقنيات والأساليب التي ساهمت في وجود ذلك التنوع والاختلاف، بحيث نجد كل مبدع له أسلوبه الأثير، وتقنياته المفضلة...هكذا نجد أن عبد الله المتقي وظف (في مجموعته: "قليل من الملائكة") تقنية «القصة ـ البرقية» (Histoire télégramme)، وأسلوب المسرحية ـ القصة، بالإضافة إلى أسلوب القصة ـ القصيدة...
4ـ مأزق الخلط بين القصصي والشعري :
من المآخذ التي يمكن تسجيلها على القصة القصيرة ج بحقّ، ذلك التماس الدقيق بين القصة والقصيدة. وهذا الخلط يطرح علينا سؤالا مركزيا حول هذا النمط من الكتابة النثرية، ومدى أحقية انتسابه إلى عائلة السرد عموما.
فقد بات مألوفا ملاحظة أن بعض القصص القصيرة جدا يتم إخراجها وفق التشكيل البصري الذي يتماهى وتشكيل القصيدة الحديثة، ناهيك عن الحضور الكثيف لعناصر البيان(المجاز، الاستعارة، التشبيه) التي تجعل التماس بين النص القصصي والنص الشعري أمرا ملحوظا...وهنا تتحول القصة القصيرة إلى قصيدة، ويتحول النثر إلى شعر كثير الماء والإيحاء، حينها "تنهار الحواجز الإسمنتية الفنية بين الأجناس الإبداعية وتكثر حول المتلقي الأسئلة وتنهمر"( ).
فعلى القاص أن يمتلك ناصية السرد بالأساس، من هنا أهمية إعادة تشكيل الجملة السردية في ق ق ج، وإنجاز فرادتها بما يضمن لها عدم الوقوع في الخلط بين ما هو سردي مرتبط بالقصة، وبين ما هو شاعري متعلق بالشعر. فإذا كان الانزياح والإيقاع والبناء الهندسي من العناصر المحددة لما هو شعري، فإنه بالمقابل يجب أن تكون "الحكائيّة" عنصرًا مائزًا رئيسًا لكلّ ما يندرج تحت اسم "قِصّةٍ"، طالتْ أم قصرت...
وفي الأخير لا بد من تسجيل أن ما يوجه للقصة القصيرة من انتقادات نراها أحيانا جائرة وغير موضوعية، في سياق حداثة هذا الجنس الأدبي، وعدم اكتمال تجربة كتابها، وغياب تراكم كمي يسمح بوجود مدونة قصصية ـ كميا ونوعيا ـ تُمَكِّن الباحث المتخصص في التعامل بأريحية مع ما توفر من متون، دون الوقوع في مِطَبَّات عديدة منها حيرة المتلقي/الناقد بين قلة الإنتاج (وهو راهن هذا الجنس الأدبي) وجودة الإنتاج (ما هو مطلوب)، وهنا يصبح الحكم على مفهوم النص القصصي القصيرة جدا لا على النّص، وهنا مأزق هذه الأحكام غير المؤسسة على قراءة النصوص...
عموما، لا بد من التأكيد على أن ق ق ج غدت تحفّز على القراءة, وإثارة الأسئلة, والاختلاف حولها ومعها، والانتصار لها أو الاستقواء عليها...لكن الأكيد هو أننا نثق بالقارىء، ونعتقد أنه لا يمكن خداعه، فالدعاية لهذا الفن الأدبي أو ذاك مهما تطورت لا تستطيع أن تصنع أديباً حقيقيا، له بصمته الخاصة في عالم الكتابة الإبداعية عموما.
بقلم: د. عبد المالك أشهبون
مراجع وهوامش:
1 ـ يعتبر المغرب من البلدان العربية التي لها قصب السبق في الاهتمام بالقصة القصيرة جدا: تأليفا ونقدا، وخير دليل على ذلك عدد المجاميع القصصية والمساهمات القصصية التي تقدمت ـ على سبيل المثال ـ لمسابقة "ثقافة بلا حدود" للقصة القصيرة جدا، التي أشرفت عليى تنظيمها القاصة السورية ماجدولين الرفاعي في أول مسابقة للقصة القصيرة جدا على مستوى الوطن العربي، بتاريخ 1/1/2007، فقد قُدم الى لجنة التحكيم ما يقارب الأربعمائة مشاركة، جاءت من مختلف أقطار الوطن العربي، وكانت نسبة المشاركين من مصر والمغرب هي الغالبة.
2 ـ عبد المالك أشهبون: "مقدمة كتاب" قليل من الملائكة" لعبد الله المتقي"(مجموعة قصصية قصيرة جدا)"، دار التنوخي للطباعة والنشر والتوزيع، ط:1، 2009، ص:6.
3 ـ عبد الدائم السلامي:"شعرية الواقع في القصة القصيرة جدا (قصص عبد الله المتقي ومصطفى لغتيري أنموذجاً)"، منشورات أجراس، ط: 1، 2007، ص: 42.
4 ـ زكريا تامر:" حدثنا زكريا تامر قال:..."، الملحق الثقافي لصحيفة الثورة السورية، بتاريخ 17/ 11/ 2009.
5 ـ نحيل هنا على الدراسة النقدية الموفقة التي قدمها الباحث التونسي عبد الدائم السلامي، وقارب فيها مجموعتين من القصص القصيرة جدا، الأولى للقاص والشاعر عبد الله المتقي بعنوان" الكرسي الأزرق"(2005)، والثانية للقاص والروائي مصطفى لغتيري: "مظلة في قبر"(2006)، وفيه يشير إلى ما يميز هذه العناصر بعد دراستها دراسة مستفيضة.
يراجع في هذا الصدد كتاب عبد الدائم السلامي:"شعرية الواقع في القصة القصيرة جدا، (قصص عبد الله المتقي ومصطفى لغتيري أنموذجاً)"، منشورات أجراس، ط: 1، 2007.
6 ـ عبد الدائم السلامي:"شعرية الواقع في القصة القصيرة جدا ..."، مرجع سابق، ص: 33.
7 ـ المرجع نفسه، ص: 65.
8 ـ المرجع نفسه، ص: 57.
9 ـ المرجع نفسه، ص: 58.
10 ـ المرجع نفسه، ص: 59
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
امرأة محتلة
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 10-24-2010 في 06:57 AM.
الأستاذة المحترمة مرمر القاسم
موضوع مهم في تناوله القصة القصيرة جدا
بانطباع نقدي مميز . أستأذنك بنقله إلى قسم
الدراسات النقدية وبحجم أكبر للخط.
تحية تليق ودمت في رعاية الله وحفظه
الأستاذة المحترمة مرمر القاسم
موضوع مهم في تناوله القصة القصيرة جدا
بانطباع نقدي مميز . أستأذنك بنقله إلى قسم
الدراسات النقدية وبحجم أكبر للخط.
تحية تليق ودمت في رعاية الله وحفظه
مرحبا بأستاذي ..معذرة سببت لك التعب
لحداثتي لا اعرف بقية الأقسام و بسبب الكسل"البحث" رفعتها هنا
و لك ما تشاء مع تقديري
تحية ملء الكون
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,