أتسألني..
وعيني من دموع الحبّ تكتحلُ
أتسألني
وقلبي من لهيب الشوق يشتعلُ
أتسألني..
وأنت الروح والأنفاس والمقلُ
وأنت الحاضر الآتي
وأنت العمرُ والأجلُ
أتسألني ؟؟؟
لمن تهوين ..لا تدري؟؟
بأن الروح حائمة
على نار من الأشواق تشتعلُ
أما لاحظت إذ ألقاك مرات
خدودي كالزهور الحمر
يوقد لونها الخجلُ
أتسألني..
أتدري كم جرحت القلب ؟؟
هل تدري..؟
حسبت الشوق في عيني..
يبيح السرّ من أمري
ولكن لم تكن تدري
بأني محض عاشقة
تداعت بالهوى العذري
وتسألني..
سؤالك حطم الأشواق في صدري
لقد اشتقت إليكِ كيف لي ... أن ارتقي ... نحو السماءْ للقاكِ لم تكوني ذات يوم تعلمين انني كنت اراكِ من كفوفي تخرجين من عيوني من شفاهي من ضلوعي وأمامي مثلما طفلٍ صغيرِ تلعبين سقطت مني دموعٌ وانا اكتب هذي الكلماتْ ماترى قد ضاع منّي؟ من ترى بالأمس مات؟؟ ولماذا سئم الكونُ من التاجِ العظيمْ ؟ كنتِ تاجَ الكونِ عرشَ الزمنِ الحلوِ الجميلْ كنتِ روحَ الحرفِ افياءَ النخيلْ حدثيني اقرأي شعري وقولي أن هذا الموتَ كذبٌ وافتراءْ رددي اسمي وقولي لي علاء علّني أشعر انّ الروحَ مازالت بجسمي وبقلبي بعض نبضٍ وبعيني ومضة من ألقِ قد غاب عنّي يالهذا القلب من يطفي لهيبهْ تركتني ضائعا كالطفلِ والدنيا غريبه اين من كنت اذا ضاقت سمائي ارتمي بين يديها؟ أين من كان حنيني كحنينِ الطفلِ للأمِ.. إليها انا مشتاقٌ إليكِ فاعذريني ان اكن اهذي فبعضُ الهذيانْ قد يريح الخافقَ المجروحَ جرحا لايداويه الزمان انا مشتاق إليكِ وعلى خدي دموعْ ليتني أوقد عمري لتعودي كالشموعْ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من قسوة اقداري ومن نار الضلوعْ
الى والدي الذي الزمه الفراشَ المرض..
الى من اجهده العيشُ في زمن غريب..
مع اناس كانوا بالأمس اقرباء..
فصاروا اليوم غرباء
الى من اراد ان يسمو بهم ..
فأردوه عليلا..
اليه عزائي..
أيها المُبكي على الأوراقِ أقلام الشعورْ
أيها النازفُ عمرا.. في الســـــــــــطورْ
قد وهبت الشعر من عمركَ أعــــــواماً
فــــــــــــــــــــأرفِق بالأخيـــــــــــــــــرْ
أنتَ أحرى بالبقايــــــــــــــــــا
من قوافٍ أخذت منـــــــــــك الكثيــــــرْ
أيها المُبـــــــحرُ في الدنيا بفكر عبقريّ
أيهــا الذائب في الأنسام كاللحنّ الشجيّ
أيها الرقراق كالموجةِ في الشطّ البـهيّ
أيها الصافي كحباتِ الأثيــــــــــــــــــرْ
لم تعد دنياك تصبــــــــــــــــــــو
لذوي الفكرِ الطهـــــــــــــــــــــورْ
رحل الماضي بنـــــــــــــــــــــا سٍ
ألبسوا الأخلاق أثـــــــــــــــواب طهاره
وعفا الدهرُ على كلّ شمــــــــــــــــوخٍ ..
وهوت كلُّ منـــــــــــــــــــــاره
فلمن تدعو النشـــــــــــــــــــــورْ
وجسوم القوم صـــــــــــــــــــــارت
للذي فيهم من الطِيب قــــــــــــــــــــبورْ
لَملِم الآلام من كلّ الدفاتـــــــــــــــــــــِرْ
سترى أنّكَ قد حملتها
مالا تطــــــــــــيقْ
سترى فيها جروحا...ودموعا...
ونزيفا...وحريــــــــــــــــقْ
لم يكن يشعر يومــــــــــــــــــــــا..
بالّذي فيها ســـــــــــــــــــــواكْ
فلماذا يملأ الأفق نــــــــــــــــــِداكْ ؟؟؟؟
وهل الإحساسَ ترجـــــــــــــو بغريق؟؟؟؟
غرق الكون ببحر من رذيـــــــــــــله..
منذ أن فرّت من الأرضِ الفضــــــيلهْ
غاب عنه الطيبون..
واستفاق المجرمون ....
وتلاشت قيّمُ كانت أصــــــــــــــيلهْ
غابت الشمس عن الدنيا ...وغابْ
زمن الأُسدِ وقد ســـــــــادت كلابْ
لم يعد للطيب في الأرضِ مكـانْ
كلّ طيبٍ بات في الأرضِ مُهانْ
بات نهشا للضواري..... والذئابْ
فعلى..مَنْ ..مُجهشَ الصوتِ تُنادي؟؟؟؟
أنتَ في وادٍ ...وهم في غـيــــرِ وادِ
هؤلاء الناس ماعادوا كــــــــــــــــــرامْ
أوَ ترجو الخيرَ من قومٍ لئـــــــــــــــــامْ ؟؟؟
مات أهل الخير فيها ..
فعلى الدّنيا الســــــــــــــــــــــلامْ
فتقبل أيها الباقي من الأمسِ ..العزاءْ
فلقد مات زمان الكبريــــــــــــــــــاءْ
ولقد غابت عصور الصادقين الشرفاءْ
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 04-18-2013 في 09:39 AM.