العراق يستعيد من واشنطن آثارا مسروقة تعود لكنز الملك نمرود
بغداد- أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية، إنها تمكنت من استعادة آثار عراقية مهمة، تعود لكنز الملك نمرود، كانت مسروقة ومعروضة في أحد المزادات بالولايات المتحدة.
وأكدت مديرة المتاحف أميرة عيدان، أن الهيئة تمكنت بعد سلسلة من الإجراءات، "استعادة أقراط ذهبية تعود لكنز الملك نمرود، كانت معروضة بأحد المزادات في واشنطن". وقالت عيدان، إن الهيئة قدمت المعلومات المطلوبة، لإثبات عائدية تلك الأقراط للمتحف الوطني العراقي، مما سهل عملية استعادتها. وتقع آثار النمرود في محافظة نينوى شمالي العراق. وطالبت بضرورة تقديم الدعم اللازم للمتحف الوطني؛ بغية إصلاح بعض العيوب في أبنيته التي قد تؤدي لتعرض معروضاته إلى الأضرار جراء العوامل الجوية. وتجدر الإشارة، إلى أن المتاحف العراقية، تعرضت بعد الاحتلال الأميركي ودخول قوات التحالف بغداد، في آذار (مارس) 2003، إلى أكبر عمليات سرقة منظمة للآثار في العالم. وبحسب البيانات الحكومية، سرقت من المتحف الوطني العراقي، أكثر من 15 ألف قطعة أثرية، بعضها لا يقدر بثمن، وتم تهريب العديد منها إلى خارج البلاد، عن طريق عصابات متخصصة، وتجري استعادة البعض منها.
يذكر أن عبد الزهرة طالقاني، المتحدث الرسمي لوزارة السياحة والآثار العراقية، كشف الاثنين الماضي، أن وزارته تسلمت أكثر من 300 مسكوكة معدنية، تعود إلى فترات إسلامية مختلفة، من مفتشية الآثار في محافظة النجف، بعد إحباط محاولة تهريبها. وقال "إن الوزارة أودعت أخيراً 324 قطعة أثرية، تعود إلى حقب عدة من تاريخ العراق، في الهيئة العامة للآثار والتراث، كانت تسلمتها من مفتشية الآثار في محافظة النجف، بعد إحباط محاولة تهريبها خارج البلاد".
المصدر جريدة الغد الأردنية
رد: العراق يستعيد من واشنطن آثارا مسروقة تعود لكنز الملك نمرود
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائدة زقوت
بغداد- أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية، إنها تمكنت من استعادة آثار عراقية مهمة، تعود لكنز الملك نمرود، كانت مسروقة ومعروضة في أحد المزادات بالولايات المتحدة.
وأكدت مديرة المتاحف أميرة عيدان، أن الهيئة تمكنت بعد سلسلة من الإجراءات، "استعادة أقراط ذهبية تعود لكنز الملك نمرود، كانت معروضة بأحد المزادات في واشنطن". وقالت عيدان، إن الهيئة قدمت المعلومات المطلوبة، لإثبات عائدية تلك الأقراط للمتحف الوطني العراقي، مما سهل عملية استعادتها. وتقع آثار النمرود في محافظة نينوى شمالي العراق. وطالبت بضرورة تقديم الدعم اللازم للمتحف الوطني؛ بغية إصلاح بعض العيوب في أبنيته التي قد تؤدي لتعرض معروضاته إلى الأضرار جراء العوامل الجوية. وتجدر الإشارة، إلى أن المتاحف العراقية، تعرضت بعد الاحتلال الأميركي ودخول قوات التحالف بغداد، في آذار (مارس) 2003، إلى أكبر عمليات سرقة منظمة للآثار في العالم. وبحسب البيانات الحكومية، سرقت من المتحف الوطني العراقي، أكثر من 15 ألف قطعة أثرية، بعضها لا يقدر بثمن، وتم تهريب العديد منها إلى خارج البلاد، عن طريق عصابات متخصصة، وتجري استعادة البعض منها.
يذكر أن عبد الزهرة طالقاني، المتحدث الرسمي لوزارة السياحة والآثار العراقية، كشف الاثنين الماضي، أن وزارته تسلمت أكثر من 300 مسكوكة معدنية، تعود إلى فترات إسلامية مختلفة، من مفتشية الآثار في محافظة النجف، بعد إحباط محاولة تهريبها. وقال "إن الوزارة أودعت أخيراً 324 قطعة أثرية، تعود إلى حقب عدة من تاريخ العراق، في الهيئة العامة للآثار والتراث، كانت تسلمتها من مفتشية الآثار في محافظة النجف، بعد إحباط محاولة تهريبها خارج البلاد".
المصدر جريدة الغد الأردنية
آثارنا صارت نهبا لك حاقد على تاريخ العراق
و لكل لص لا يهمه تأريخ العراق
من سيعيد الآثار التي بيعت إلى الكيان المسخ ؟
من سيعيد ما سرقه الجنود الصهاينة من مدينة بابل الأثرية لأنه يخص نبوخذ نصر ؟!
ستمر قرون طويلة قبل أن يعود للعراق ما سرق و نهب من آثاره إن ظلوا كل 7 سنين يعيدون لنا قطعة أو قطعتين !!
أستاذتي الرائدة الغالية
العراق نهب أرضا و شعبا و حضارة و حجارة ، و إن كانت البيانات تتحدث عن 15000 قطعة أثرية فقط قد سرقت ،،، فأين البقية إذن ؟!
الله كريم، سنعيدها كلها قريبا بإذن الله
لك تحياتي و شكري الجزيل لنقل هذا الخبر