أليوم أردت أن أروي لكم أصدقائي قصة وردة الصحراء..
لقد وجدتها صدفة في أحدى رحلاتي إلى صحاري العشق القاحلة.. ففوجئت بوجودها بين كثبان الحزن وزفير الآهات.. دنوت منها بكل فضول وسألتها عن سر وجودها هناك.
انحنت إلى الأمام ثم انتصبت، ورفعت عينيها المثقلتين بالدمع المحبوس ألذي لا يهطل..
"كنت أعيش في روضة غناء فائقة السحر والجمال.. تحلـِّق فوقي فراشات الأمل وتغرد لي بلابل العشق..
كان يزورني يومياً، لساعات طويلة.. يسقي عطشي فيسد رمقي.. كان يغمرني بنور ابتسامته في الليل والنهار، فازداد بريقي وزها لوني.. كان يخط على أوراقي أعذب الكلمات فصارت كقطرات الندى التي زادتني رونقاً وتألقاُ.. فأغدقت من شذاي ما لم أغدقه من قبل.. كبرت و ترعرعت حتى وصل عبقي لكل التلال والوديان، وانبهر الجميع بعذوبة روحي ورقة معزوفات قلبي.. إلى أن تباعدت زياراته وأصبح ينسى سقايتي.. تحملت و تجلدت بالصبر مكتفية بذاكرة الماء.. عودت نفسي على ذلك، وتناسيت ذاك النبع ألذي أغدق علي بزلال مائه.. وإذا هو لا يزورني إلا نادراً.. فغشت الغيوم الداكنة سمائي و مالت حمرتي إلى الاصفرار.. ومع ذلك تشبثت بالعيش آملة أن أحيى بكلماته الموسيقية الساحرة ألتي كانت تنهمر كقطرات الندى.. ولكن هيهات.. حتى نبع الكلمات جف وصار شحيحاً.. ولم يعد متدفقا كما عهدته.. فوجدت نفسي أعيش بدون ماء ولا نور.. فسقتني دموعي في البدء.. وبعد فترة تحولت إلى وردة صحراء "
هكذا أنهت قصتها ألتي جعلتني أتذكر قصص حب عديدة بدأت بالعشق والهيام وجعلت سيول الحبر تجري في كتابة قصائد الغزل.. ثم تنطفئ جمرة الحب و يصير رماداً بارداً خانقا.
اليوم أردت أن أروي لكم أصدقائي قصة وردة الصحراء...لقد وجدتها صدفة في أحد رحلاتي إلى صحاري العشق القاحلة ففوجئت بوجودها بين كثبان الحزن و نفخ الآهات...دنوت منها بكل فضول و سألتها عن سر وجودها هناك.
انحنت إلى الأمام ثم انتصبت و رفعت عيناها المثقلة بالدمع المحبوس ألذي لا يهطل..."كنت أعيش في روضة غناء فائقة السحر و الجمال...تحدق فوقي فراشات الأمل و تغرد لي بلابل العشق...كان يزورني يوميا لساعات طويلة...يسقي عطشي فيسد رمقي فنموت و أزهرت ...كان يغمرني بنور ابتسامته في الليل و النهار فزاد بريقي و زها لوني...كان يخط على أوراقي أعذب الكلمات فصارت كقطرات الندى التي زادتني رونقا و تألقا فأغدقت من شذاي ما لم أغدقه من قبل...كبرت و ترعرعت و وصل عبقي لكل التلال و الوديان و انبهر الجميع بعذوبة روحي و رقة معزوفات قلبي...إلى أن تباعدت زياراته وأصبح ينسى أن يسقيني...تحملت و تجلدت بالصبر مكتفية بذكرياتي للماء...عودت نفسي على ذلك و تناسيت ذاك النبع ألذي أغدق علي بزلال مياهه...و إذا هو لا يزورني إلا نادرا و غشت الغيوم الداكنة سمائي و مالت حمرتي إلى الاصفرار...و مع ذلك تشبثت بالعيش آملة أن أحيى بكلماته الموسيقية الساحرة ألتي كانت تنهمر كقطرات الندى ....و لكن هيهات ...حتى نبع الكلمات جف و صار شحيحا و لم يعد متدفقا كما عهدته...فوجدت نفسي أعيش بدون ماء و لا نور فسقتني دموعي في الأول و بعد فترة تحولت إلى وردة صحراء "
هكذا أنهت قصتها ألتي جعلتني أتذكر قصص حب عديدة بدأت بالعشق و الهيام وجعلت سيول الحبر تجري في كتابة قصائد الغزل...ثم تنطفئ جمرة الحب و يصير رمادا باردا خانقا. –
بوركت غاليتنا
هي أقرب للقصة من النصوص المفتوحة
قرأتها فوجدت فيها تشبيهاً حقيقياً لحالات مماثلة رأيناها وسمعنا بها
راقية بجمالها الا من غبار قليل مس كلمتين منها وهذا لايؤثر على رونقها
ليلى الرّائعة
قصّة جميلة رائعة روعة قلبك فيها ترميز وتلميح لقصص الحبّ وعذابها ومساراتها...
والجفاء في الحبّ يا ليلى لا يحلّ الاّ ليوقد جذوته فينا بأكثر توهّج ....
.ووردة الصّحراء بطلة هذه القصّة يبقى فيها نسغ الحبّ قائما وان غفلت الايدي عن سقيها ...
فمنابع وينابيع الحبّ لا تجفّ أبدا يا ليلى....
ووردة الصّحراء التي استنطقها خيالك المبدع ووجدانك الزّاخر حبّا لو سألتها :
لقالت لك أنّها تختزت في جذوعها طاقة من الحبّ تمنحها الحياة والإخضرار ما يجعلها تعيش سنوات دون ماء
تقديري يا ليلى لخيالك فقصّتك طريفة كروحك تلتحف الحبّ رداء ولحافا ...فلا سكت نبض الحبّ في قلبك يا رقيقة
الأديبة ليلى
تشبيه بليغ لحالات كثيرة سمعناها
ولا يقتصر الأمر على الحب بين رجل وامرأة
وأيضا هناك الوالدان الذان يفنيان عمرهما
من أجل أبناءهما وفي النهاية يتخلوا عنهما بكل
وقاحة .
تحياتي
قرأتها فوجدت فيها تشبيهاً حقيقياً لحالات مماثلة رأيناها وسمعنا بها
راقية بجمالها الا من غبار قليل مس كلمتين منها وهذا لايؤثر على رونقها
عيناها = عينيها
زها = زهى
تقديري والمحبة
أستاذ شاكر...عمدة نبعنا القدير....
شكرا على المرور و ممنونه لتصحيحك لبعض الأخطاك.
فعلا عينيها هي الصحيحه...فهي مفعول به منصوب أما زها فأعتقد أخي الفاضل أن هذا هو شكلها الصحيح لأن مضارعها يزهو و ليس يزهي....هذا ما بقي في أرشيف ذاكرتي من أيام الدراسه.
أكرر شكري و يشرفني مرورك كما يسعدني اطراؤك على كلماتي المتواضعه.
مودتي و أرق التحايا.
ليلى الرّائعة
قصّة جميلة رائعة روعة قلبك فيها ترميز وتلميح لقصص الحبّ وعذابها ومساراتها...
والجفاء في الحبّ يا ليلى لا يحلّ الاّ ليوقد جذوته فينا بأكثر توهّج ....
.ووردة الصّحراء بطلة هذه القصّة يبقى فيها نسغ الحبّ قائما وان غفلت الايدي عن سقيها ...
فمنابع وينابيع الحبّ لا تجفّ أبدا يا ليلى....
ووردة الصّحراء التي استنطقها خيالك المبدع ووجدانك الزّاخر حبّا لو سألتها :
لقالت لك أنّها تختزت في جذوعها طاقة من الحبّ تمنحها الحياة والإخضرار ما يجعلها تعيش سنوات دون ماء
تقديري يا ليلى لخيالك فقصّتك طريفة كروحك تلتحف الحبّ رداء ولحافا ...فلا سكت نبض الحبّ في قلبك يا رقيقة
دعدودتي...غاليتي
شذى مرورك زاح الكدر عن حروف مخنوقة و كلماتك بلسما لجروح تنزف.
شكرا لهطول روى قحط يراعي.
محبتي غاليتي.
الأديبة ليلى
تشبيه بليغ لحالات كثيرة سمعناها
ولا يقتصر الأمر على الحب بين رجل وامرأة
وأيضا هناك الوالدان الذان يفنيان عمرهما
من أجل أبناءهما وفي النهاية يتخلوا عنهما بكل
وقاحة .
تحياتي
أخي المبجل رياض...
فعلا العطاء بلا حساب و نكران الذات يخلق الأنانية عند الطرف الآخر صديقا كان أو ابنا.
شكرا على مرورك و تعليقك الذي ازدانت به كلماتي.
الأديبة الرائعة أ.ليلى عبد العزيز
ما أجمله من تشبيه مبتكر لحالة تواصل كانت ملأى بألحان الربيع ونسمات الحب العليلة ...
وردة الصحراء...
يتراءى لي جدب الصحراء وقسوته ولهيب الهجير ولاظل وارف يقي هذه الوردة اليانعة...
أعانها الله على قسوة النبع الدافق الذي يبخل بالمرور ...
وأي نبع يمكنه أن ينسى سقي هكذا وردة..
هطلت ِفأرويت ِ
وكتبت ِفأبدعت ِ
فائق الود وأعطر التحايا
الأديبة الرائعة أ.ليلى عبد العزيز
ما أجمله من تشبيه مبتكر لحالة تواصل كانت ملأى بألحان الربيع ونسمات الحب العليلة ...
وردة الصحراء...
يتراءى لي جدب الصحراء وقسوته ولهيب الهجير ولاظل وارف يقي هذه الوردة اليانعة...
أعانها الله على قسوة النبع الدافق الذي يبخل بالمرور ...
وأي نبع يمكنه أن ينسى سقي هكذا وردة..
هطلت ِفأرويت ِ
وكتبت ِفأبدعت ِ
فائق الود وأعطر التحايا
أستاذ ناظم...
مرورك وسام على صدر قصتي المتواضعه...جعلها تختال و تتبختر بين القصص
فالنخلة انحنت على وردة صغيرة في قحط صحراء وضمتها بظلها الوارف و مسحت دموعها بحنان سعفها.
فاخضوضرت لانحناءتها الأوراق و ارتوت العروق.
بوركت أيها السامق كنخيل الرافدين.
أستاذ ناظم...
مرورك وسام على صدر قصتي المتواضعه...جعلها تختال و تتبختر بين القصص
فالنخلة انحنت على وردة صغيرة في قحط صحراء وضمتها بظلها الوارف و مسحت دموعها بحنان سعفها.
فاخضوضرت لانحناءتها الأوراق و ارتوت العروق.
بوركت أيها السامق كنخيل الرافدين.
شكرا ً أ.ليلى عبد العزيز
العمل الجيد هو من يجذب القراء للأستمتاع والأطلاع ...
ونصك كان متألقا ً كبيدر قمح أدبي تتهافت العصافير المحبة للقص الواقعي عليه..
دمت بتألق وأبداع
وسلمت وسلم اليراع