يسأل أحد المجرمين:
مال لهذه الأرض لا تستسلم،
ولا تغادرها ذاكرة الدماء والأشلاء؟!
يجيبه أحدهم بكبرياء:
(وجعلناها رجوما للشياطين)
.
.
.
هذا الوطن لي،
ولي فيه بيت عتيق الحجارة
محفور فوق مدخله:
(سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)
له شرفة تشرق من وجهها الشمس
وشرفة أخرى تودعها حينما تمضي باكية
على يمينه...
صف لا نهائي من الزيتون المتعانق
وتينة باسقة تلامس أوراقها خد السماء
لكل منها اسم أحفظه...
ورائحة زكية بعبق الأجداد
يحده من الجوانب...
حديقة من أشجار الياسمين
جميعها تشبه حبيبتي
تلك الفاتنة التي تأبى أن تركع
كأنا...
يوم رتبت عشوائية عمري حول عنقها
طوقا مذهبا من الكبرياء
ورسمت امتداد ابتسامتي المدماة
بخط ولون شفتيها البنفسجيتين
أنا المنفي عن نفسي
أمسد شعر أمنياتي المشتهاة فوق صدر الوعود
الوعود التي ابيضت عيونها من وداع الأحبة
عند نهاية الدروب الصامتة من أثر الخلود
فأنا من هناك...
ولست من هنا
أنا من هنا...
ولستُ من هناك
أنا... أنا
لستُ أنت
ولستَ أنا
أنا صدى هاشم وهديره...
وسيوفه المسلولة
فوق رقاب الغزاة
لي ألف ذراع وذراع
وتسعة سيوف بتارة
وسيف براق أحمله فوق كتفي
أسميته مستبشرا بذي الفقار
أيها الملعون...
أما كتفيت ؟!
أخرج الآن من جسدي
من ذاكرتي، من أمسي، من غدي، من حلمي
واجمع تاريخك وأشياءك المزورة...
وارحل إلى الجحيم
فلا شيء لك هنا...
ولا شيء سيكون
أما أنا...
فعائد من شتات الغياب
وأنبت كما كل مرة
من رحم هذا التراب المقدس
مرددا أغنيات من سبقوني
أغنيات من سبقوني:
هذا البحر لي
هذا الهواء الرطب لي...)
فهذا الوطن لي
فأنا ابن فلسطين البار
فلسطين التي كانت...
وستبقى للأبد فلسطين.
.
.
. 2024
العدو الغاشم ظن ظانه باستعلائه وتكبره قد ملك الأرض واستعبد الإنسان
ولكنه -وربما عرف مسبقا- يباغت الحقيقة الدامغة التي لا مناص منها
أنه زائل مدحور لا محالة، ولو أبدى عكس ذلك
ولله الأمر
فلسطين ستبقى شامخة دوماً
نص فعلاً يستحق التعليق فقد سطر حكاية أمة وما حصل طيلة هذه السنين عليها من مؤامرات ودمار
سيسطع النور إن شاء الله ويظهر الحق
وترتفع رايتها خفاقة إن شاء الله
دمت بألق
تحياتي
العدو الغاشم ظن ظانه باستعلائه وتكبره قد ملك الأرض واستعبد الإنسان
ولكنه -وربما عرف مسبقا- يباغت الحقيقة الدامغة التي لا مناص منها
أنه زائل مدحور لا محالة، ولو أبدى عكس ذلك
ولله الأمر
سلمت أناملكم ودمتم بخير وألق
سيندحر هذا المغتصب وسيصبح من الماضي، وستاتي أجيال تتسائل هل حقا كان هنا مغتصب يعربد!
ورب السماوات إنه لحق..
.
. كل الحب والتقدير شاعرنا الباسق..
دوما أتشرف بطلتك البهية..
.
.
كل التقدير والاحترام
فلسطين ستبقى شامخة دوماً
نص فعلاً يستحق التعليق فقد سطر حكاية أمة وما حصل طيلة هذه السنين عليها من مؤامرات ودمار
سيسطع النور إن شاء الله ويظهر الحق
وترتفع رايتها خفاقة إن شاء الله
دمت بألق
تحياتي
إن شاء الله شاعرتنا بتضحيات الشرفاء الأطهار.. ستشرق شمس الخلاص..
دوما لحضورك عميدتنا صدى المجد
.
. دام بهاء ريشتك..
.
. كل التقدير والاحترام