رائحة البحر تذيب همومي
وتكسِّر أوجاعيَ قطعاً أقذفها خلف نوافذ أوهامي
تسري في كل عروقي
تمنحني لغةً أعرفها ...أتقنها...
أُفصحُ عنها في كل مواويلي /أصمتْ / !
هل عانق بحرُ الكلماتِ
الأمواجَ الممزوجةَ في حزني؟؟!! / تغرقني/
ما أزكى رائحة الحبِ الملفوف على خصر الكونِ
المتراقص في رئتي / أتنفس أشواقي/
يا ويح جنوني / قالوا /
لا أملك غير شراع الدهشة واليأس المتناثر من وجعي
حين سبحتَ بأحلامي
عانقتك يا بحر سنينَ غرامي
وعزفت اللحن على طيشكْ
يختبئ الموج الثائرُ بين عظامي
مثلكَ لم يبخلْ بالحبِ المتدفِّق من عينيهِ
تسكبُهُ فرحاً في أوردتي
تتقلَّبُ أمواجكَ في عيني
وكآنِّي أقرأُ صفْحات الماضي المتدثِّر في أفق الذكرى
صوتك صمتٌ يَسمعني
وشوشةُ الليلِ لشطَّيكَ
تُضاحكُ كل صباحاتي /أصحو/
ما أزكى رائحة الحبِ الملفوف على خصر الكونِ
المتراقص في رئتي / أتنفس أشواقي/
يا لرقة هذه الحروف المنبعثة من رائحة البحر ذات الامواج الحاملة للمعنى الجميل .. والصورة البليغة و الألفاظ التي تأرجحنا معها الى بين الوصف الجمل والصورة المبتكرة الجميلة .. حولت رائحة البحر الى رائحة عطر فرنسي المصدر ..
مااجمل القصيدة ماروعها و مااحسنها... فيها اختيار موفق للمفردة وهناك بصمة واضحة في رصف الكلمات في جملة شعرية معبرة عن انثيالات شتى اسلوب جميل وشعر رائع ومكانة شعرية متميزة. انا لااعلم بم افسر هذا النص اهو متخيل من عالم اللاوعي الممتزج بالواقعي وما هذه الرومانسية العالية التي فيها عملية المزاوجة بين الواقعي والمتخيل المفترض في قمة الروعة واسلوب شعري اخاذانه حقيقة انه العوم في مياه الحياة الابدية
رائحة البحر تذيب همومي
وتكسِّر أوجاعيَ قطعاً أقذفها خلف نوافذ أوهامي
تسري في كل عروقي
تمنحني لغةً أعرفها ...أتقنها...
أُفصحُ عنها في كل مواويلي /أصمتْ / !
هل عانق بحرُ الكلماتِ
الأمواجَ الممزوجةَ في حزني؟؟!! / تغرقني/
ما أزكى رائحة الحبِ الملفوف على خصر الكونِ
المتراقص في رئتي / أتنفس أشواقي/
يا ويح جنوني / قالوا /
لا أملك غير شراع الدهشة واليأس المتناثر من وجعي
حين سبحتَ بأحلامي
عانقتك يا بحر سنينَ غرامي
وعزفت اللحن على طيشكْ
يختبئ الموج الثائرُ بين عظامي
مثلكَ لم يبخلْ بالحبِ المتدفِّق من عينيهِ
تسكبُهُ فرحاً في أوردتي
تتقلَّبُ أمواجكَ في عيني
وكآنِّي أقرأُ صفْحات الماضي المتدثِّر في أفق الذكرى
صوتك صمتٌ يَسمعني
وشوشةُ الليلِ لشطَّيكَ
تُضاحكُ كل صباحاتي /أصحو/
خالد قاسم
حرف بهذا السخاء جدير بالتقدير
كيف وهو يحمل سعة البحر وعنفوان أمواجه
وصوته الروحاني
شكرا لأنّك أمتعتنا بهذه اللوحة الرائعة
تقديري